أنا ما انتهيت... (( مع الاعتذار عن غرضها ))

**)) أيها الجزار يا صديقي
كل عام وأنت بهكذا شموخ وإبداع
ولو اني اخذت منك بخاطري لأني طلبت منك توقيعا
وانت غضيت النظر
لا أقطع الأمل
تحياتي لك

يا لجمال الشاعرية الأخّاذ
بورك النبض الذي أسدى كلَّ هذا الجمال
شموخ وكبرياء مميز مستحسن
في موقف يحلو به الفخر الأصيل
تحياتي شاعرنا

أنا مَن تُرَاوِدُني القصائدُ عَنْ فَمِي=يَرْقُصْنَ لِي، يَهْمِسْنَ في أُذُنيَّ: هَيْتْ
أنا مَن تجيءُ لِيَ القصائدُ طُوَّعاً=ما جِئتُ يوماً للقصيدةِ وانحنيتْ
وقصائدُ الشعراءِ.. جاءتْ تَرْتَجِي=حتى تكونَ قصائدي.. لكن.. أَبَيْتْ
****
ودَخَلْتُ بَيْدَاء الخيالِ بِجَنَّتِي=وبَنَيْتُ فيها مِن قصيدي ما بَنَيْتْ
وبإذنِ رَبّي قد خَلَقْتُ حِسَانَها=وبإذنِهِ أَحْيَيَتُ فيها كُلَّ مَيْتْ
وأقمتُ مملكةَ الجمالِ بأحرُفي=ولَبِسْتُ تاجَ العِزِّ لكنْ ما اكتفيتْ
فَنَثَرْتُ كُلَّ قَصَائِدي بِرُبوعِهَا=وَرَفَعْتُ عَرْشَ الشِّعرِ فِيهَا... واسْتَوَيتْ
****

يا الله
عقدت الدهشة لسان قولي، وكبلت عن أزرار لوحة الحروف أناملي
لله أنت وحرف ينثال سحرا فيطرب الذائقة ويسبي اللب

أبدعت شاعرنا
لا فض فوك

تحيتي

ايها النحرير

لو لم تقل الا هذا لكفتك لتكون سيد الشعر

لك التحايا

مملكة من الجمال متوجة بحرفك كانت تلك الدرة الثمينة بلغتها الحصيفة
راودتني القصيدة فأطلت البقاء هنا
شاعرنا الرائع
دمت شاعرا مفلقا
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير