لغة المقاومة تخرج من غمدك كسيف تتراقص على نصاله الأضواء
العزيزة الغالية شاعرتنا الجميلة وفاء الأيوبي
ما اروع نصوصك في كل حلة
دمت بكل هذا الوفاء
عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لغة المقاومة تخرج من غمدك كسيف تتراقص على نصاله الأضواء
العزيزة الغالية شاعرتنا الجميلة وفاء الأيوبي
ما اروع نصوصك في كل حلة
دمت بكل هذا الوفاء
[/SIZE]
أختي وفاء الأيوبي
قرات نصا لشاعرة أمسكت ناصية القصيدة
فكونتها كما تريد نصا وروحا
فكونت لوحة خاصة تستحق التوقف والتمعن
شكرا لهذا لجمال
أم محمـــــــــد
نص شعري بجرس رجزي جميل ولغة راقية وصور مبهرة.
هنا وجدت روح الكاتبة المتوثبة وحسها الراقي العالي يرسم بفرشاة العبق لوحة الألق.
لعلني استوقفني في النص ما يلي:
بَرِئْتُ مِنْ قَوْلِي (نَعَمْ) للنِّعَم ِ
غُصْنُكَ يُثْقِلْهُ الثَّمَرْ
هنا كسر في الوزن لا يستقيم إلا بتسكين اللام ولكن لا يوجد مسوغ نحوي لذلك.
بِالصَّمْتِ بِالهَمْسِ ِ
بكلِّ ِالصُّوَرْ
وهنا كسر آخر باستبدالك تفعيلة الرجز بالمتدارك (فاعلن)
وفَيْئُكَ الوَضِيْءَ سيدي
الهمز هنا لا تكتب على نبر فيما أعلم.
تحياتي
سيدي الفاضل !
لقد سارعت للرد على حضرتكم من منطلق تقديري لمروركم الكريم
والذي أثمنه دائما
الدكتور الفاضل سمير العمري
راقني تذوقكم للنص بهذا العمق فأهلا بكم في متصفحنا يأتلق بوجودكم
إذ تنثرون من عبق رياحينكم هذا الفوح العطري الغني والمغني
وأصدقكم القول إنها المرة الثانية فقط التي أكتب فيها على التفعيلة
فأنا من أتباع تيار الشعر الحر الخالي من أي قيد أو وزن
أرسمه على الصورة الداخلية للنفس البشرية
في مراحل اللا وعي بالاشياء
وقد أصدرت الديوانين الشعريين
"رحيق الأعاصير " و"ظلال على الورق "
وهما من الشعر الحر الخالي من أي قيد ( الوزن والقافية )
وحظي ديواني الأول "ظلال على الورق "
برعاية وزارة التربية والتعليم فاعتمد كتاب مطالعة رديف لصفوف البكالوريا
للغته الراقية ولأسلوبه الرمزي ولجمالية موضوعاته لكونها من مناهج الطلاب في صفوف البكالوريا
ولم يقرر لطلاب الشهادة المتوسطة لكونهم قد لا يفهمون رمزيته ، وقد استدعيت للانتساب لاتحاد الكتاب اللبنانيين لما اطلع الدكتور علي زيتون عليه ( وهو نائب المدير في اتحاد الكتاب اللبنانيين)
والديوان الثاني " رحيق الأعاصير " أجريت مناقشته علنا من قبل مدير الجامعة اللبنانية "الدكتور علي زيتون " وهو نائب المدير في اتحاد الكتاب اللبنانيين و"الدكتور محمد توفيق أبوعلي " أستاذ مادة علم العروض في الجامعة اللبنانية
كذلك وقد باركه الدكتور "الشاعر ياسين الأيوبي" اللغوي المعروف و"الدكتور خريستو نجم "الشاعر المعروف وأستاذ مغدة علم النفس اللغوي
وكل هؤلاء ممن يشرفون على أطاريح الدكتوراه في الجامعة اللبنانية
وقد أشادوا بلغة الديوان الثاني في حفل التوقيع في معرض رشيد كرامي
اثناء مهرجان الكتاب العربي واعتبروا أن لغة الديوان هي لغة جديدة راقية
وهي نمط جديد في الكتابة لم يدرجوه في باب الشعر ،
لأنهم لا يعتبرون الشعر شعرا الا الموزون منه
ولم يدرجوه في لغة النثر فهو برأيهم أرقى من النثر ومختلف عن الشعر
وهو لغة جديدة ، ولكل جديد أول
واعتبروا اني أخطو الخطوة الأولى
على أني وبعد العملية الجراحية أحببت التحدي وكتبت على شعر التفعيلة
فكانت القصيدة التي كتبتها في المستشفى وأنا على سرير الآلام " رعب الانتظار "، ثم بعدها "ثائرة "
ربما وجدتني بعد التعرض للموت والنجاة بفضل الله ، أحب التحدي وأنا اقوى والقصيدتان على شعر التفعيلة
ومعك حق سيدي الشاعر في الكسر الموجود، فلم انتبه له ، وهذا ليس عذرا طبعا( والاعتراف بالحق فضيلة ،وأنتم تشكرون على ملاحظتكم )وكما ذكرت لجدتي في هذه العملية إذ إني في العادة لا أهتم أبدا للوزن الخارجي، فموسيقى شعري من نوع آخر ( وأطمع منكم باقتراح ما في هذا الموضوع .....)
ولكن الكلمة "الوضيء" - لو سمحت لي _هي على السطر هنا ، وليست على النبرة ، فما قبلها ساكن ..والمفترض أن تكتب على السطر ، وقد فعلت : وفيئُك الوضيءٌ
ولو كتبتها على النبرة أي كرسي الياء لبانت كما التالي : " الوضيئٌ "،وحينها تكون خطأ
ربما لم تبد لكم كطباعة كما يجب ....
أسعدتني االدكتور سمير العمري ، جدا أنك تهتم لأمر قصيدتي ، وأن تحظى كتابتي من حضرتكم بهذا الاهتمام وذلك لكوني قرات لكم في أمكنة عديدة مواضيع جادة وشعرا في غاية التوقيع والعذوبة......
آمل أني لم اضجركم بالسرد المطول فهو سمة الأدباء، والأساتذة الذين من عادتهم هذا الاستطراد التفسيري
لكم منا كل التقدير ، وجزاكم الله عنا كل الخير ، للنقد البناء وللفت النظر إلى الهنات !!
تنويه
الى الأخوة القراء ، عذرا !
ورد في التحريك خطأ في كلمة "الوضيء "سهوا
ولما أردت التعديل كانت الامكانية غير متاحة
والكلمة في : وفيئُك الوضيءُ
الهمزة آخر كلمة الوضيءُ
ُوهذه الهمزة هي على السطر لأن ما قبلها ساكن، ولكنها مضمومة
لك لغة أميرة الشعر تشد القارىء بدون أن يدري
لغة ساحرة تسخر مفرداتها لصون القصيدة وتعطينا بعد فك الرموز
معان سامية دمت بخير
أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
الفاضل الدكتور سمير العمري
عدنا إلى حضرتك نلتمس أن تحظى القصيدة الآن بكامل الرضى
شكرا على لفت النظر ‘لى الكسر في مكانين من القصيدة
بِالصَّمْتِ بِالهَمْسِ
بكل الصورِ
بكل الصورِ (الكسرة لم تكن محركة كانت ساكنة )
ِ
غُصْنُكَ أَُثْقِلْهُ جنى ( كانت يثقله بتسكين اللام، دون مسوغ لغوي أو نحوي)
ولما عدت على الموضعين بعد الاعتراف بالسهو في الأمر
وجدت أن التحريك لم ينزل في موضع كما ثبته
ووجدت الموضع الآخر مكسورا فأصلحت الخلل
أما الموضع الثالث الذي لفت إليه أيضا، وهو طريقة رسم الهمزة على السطر ، إذ اعتقدت أن رسمها بدا على النبرة ، أصحح لحضرتك أنها كانت على السطر ولوكتبت على النبرة لظهرت بشكل آخر :
الوضيءُ(هذه على السطر )وهي صحيحية لأن ما قبلها ساكن تكتب على السطر
ولو كانت خطأ ومكتوبة على النبرة لبانت هكذا ( الوضيئُ)
فلك منا كل الشكر على تنبهكم لأعمالنا ونقدكم الواعي الهادف
وها هي القصيدة الآن بحلتها الجديدة والتي شاركتمونا همها ، آمل أن تلقى استحسانكم الكامل !!
ثائرة
لا سيدي !! وألف لا !!
هدرْتَ نَزْعًا في الدَّم ِ
ورغبةًً مجنونةُ
في صرخةٍ تزلزلُ
بحرْفِها تَهدِّدُ
فألقَمُونِي حَجَرا
الجبنُ عندي حِِجْرُ ذُلْ
والحقُ عُقْمُهُ السَّرابْ
إن كانَ في سُمِّكَ درعي
زَهَقَتْ روحي
تبرّحَ الندمْ
أو كان في مَدِّكَ جزري
إعشوشبَ الألمْ
تداعَتِ القيمْ
يا سيدي !
لو كانَ في غصنِكَ لِيْ حُبُّ قَفِيرْ
بَرِئْتُ مِنْ قَوْلِي (نَعَمْ) للنِّعَم ِ
غُصْنُكَ أَُثْقِلْهُ جنى
لكنََّ عشقي لا لرمان ٍ
وتاجْ
إنِّي لأحْيَا في النَّسيمِ ِيَنْفَلِتْ
يضفر من حُلْمِ الضَّبابْ
يَرْشُفُ مِنْ خَمْرِ السَّحابْ
يُضَوِّعُ المكانَ والزَّمانَ بِالعبق ِ
وأنْتَ فارسِي الأبيّْْ
جَلَوْتَ فيءَالزِّيفِ بالدُّرِِالأَلَقْ
بِالصَّمْتِ بِالهَمْسِ ِ
بكلِّ ِالصُّوَر ِ
صوانَ عَزْمٍ كُنْتُ في دَرْبِكَ
في دَرْبِ المَنُونْ
وفَيْئُكَ الوَضِيْءُ سيدي
يُنافِسُ العُطُورَ بِالسُّمُومْ
إنِّي عبيرٌ وسأبقى أَبدًا
فارجع إلى جنّتك الباردةِ
إذْ كُنْتُ في جَهَنَّمِي
سأَصْطَلِيِ
لأنعمِ ِ
بقلم وفاء الأيوبي
طرابلس في1/8/ 2008
وبتواصلنا الأدبي على الخير دائما نحقق هدف الواحة وهو الرقي بالأدب وبأعمالنا