قصاص - ق ق ج

قصاص

أنه صباح يوم جمعة ، من شهر تموز .. شكّلت السيارات حلقة دائرية في ساحة المسجد..
ترجل رجال ملثمون ، تبعهم رجل معصوب العينين، يدفعه رجل مقنّع يحمل سيفاُ ..
سأل الفتى أباه:
- ماذا يفعلون؟
- يطبقون القانون.
- وماذا فعل؟
- سرق و قتل .
تدحرج الرأس المعصوب، حين نحره المقنّع من الخلف، فأرتفع الرأس ، فعالجه بضربة سيف كالبرق .
الرأس المتدحرج توقف عند قدم الفتى ، الذي سأله:
- ماذا فعلت؟
- سرقت مسدساً وقتلت مغتصبي.

***

المبدع علاء....

هل هي لعنة الاخوة الاعداء ، ام تداعيات الجهل بمفاهيم الوطنية على حد سواء ، نص يؤثث ماهية ما يحدث لنا من خيبات ، ويظهر مدى القصور الذي نعيشه في كل شيء .

دم بخير
محبتي
جوتيار

الصديق الوفي جوتيار صاحب النفس الفلسفي تسعدني دوما ملاحظتك واحزن كثيرا حين تحرمني من ملاحظتك
كل الحب والود

بالضبط ، باسم القانون يفعلون ما يريدون ، وباسمه أيضا يسلبون ما يريدون .
وباسمنا نتأرجح بين العتمة والضوء ، بين أن نكون أو لا نكون .

الفاضل علاء الدين ..

باختصار قلتَ لنا ما هو القصاص المبطن ...

دمتَ بخير ..

صاحبة الحروف الاربعة

هذه هي عدالة الأرض التي لا تعرف الرحمة والتي تدعي الحق لتغتصب كل الحقوق ولتزهق الأرواح
قصة تحمل الكثير من الظلم والإضطهاد
سلم قلمك وفكرك

بالضبط ، باسم القانون يفعلون ما يريدون ، وباسمه أيضا يسلبون ما يريدون .
وباسمنا نتأرجح بين العتمة والضوء ، بين أن نكون أو لا نكون .
الفاضل علاء الدين ..
باختصار قلتَ لنا ما هو القصاص المبطن ...
دمتَ بخير ..
صاحبة الحروف الاربعة

شكرا لمرورك سيدتي صاحبة الحروف
مع التحية

قصاص
أنه صباح يوم جمعة ، من شهر تموز .. شكّلت السيارات حلقة دائرية في ساحة المسجد..
ترجل رجال ملثمون ، تبعهم رجل معصوب العينين، يدفعه رجل مقنّع يحمل سيفاُ ..
سأل الفتى أباه:
- ماذا يفعلون؟
- يطبقون القانون.
- وماذا فعل؟
- سرق و قتل .
تدحرج الرأس المعصوب، حين نحره المقنّع من الخلف، فأرتفع الرأس ، فعالجه بضربة سيف كالبرق .
الرأس المتدحرج توقف عند قدم الفتى ، الذي سأله:
- ماذا فعلت؟
- سرقت مسدساً وقتلت مغتصبي.
***

طريفة قصتك ..لا تخلو من وجود مفارقة بين الراس الذي نحر وسقط عن الجسد وبين نفس الراس الذي يتدحرج ويقف عند قدم الرجل ويسأل ليجيب إجابة تثير الاستغراب وتستدعي إعادة النظر في العدالة وحقوق الانسان..
دمت قاصا مثيرا لأسئلة مهمة..
مودتي ..

المبدعة دلال
شكرا لمداخلتك القيمة وستبقى العدالة اهم هدف في كل القيم النبيلة
مودتي

هذا هو مفهوم القانون الدولي والديموقراطية العالمية في نظام الهيمنة الأمريكية والإمبريالية.

نعم بات من يدافع عن وطنه خائنا تقطع عنقه وبات من بسعى في الخير غادرا يجب بتره.

أشكر لك قصتك بما حملت من معنى واضح.

دمت بخير!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

خاتمة صاعقة قتلتني

أخضعوا النص الكريم والحكم الشرعي العظيم لعبوديتهم للغرب فاستحال العدل ظلما
ومضة قوية بحق

لا حرمك البهاء

تحاياي