فستان الطفلة زهري يتدلى
محبوك بخيوط حرير
فيه النقش زهور وورود
ينتظر العيد
وطفولة في الانحاء تغرد
والأفراح بحر يتراقص
تنهال الضحكات والألعاب
والكل ينتظر
يتألق اليوم العيد
وذاع العيد بالتكبير
.
.
.
مهلا هناك سواد
.
.
.
في الاجواء وصياح مخيف
وضِياع من ظلمة
تجمع اوصال الضوء وتمزقها
تطفو فوق جوانحه ريح قذرة
تسقط قطع سُود فوق
خيوط الاضواءفتشلفها
والعيد هناك يلهو في بهجته اطفال
لحظات تنعق غربان تنهال
على العيد تتلفه وتقطعه
والثوب الزهري يخطر
قرب العيد يسرع يخاف لينجو
وبكاء ينتشر بين الافلاك
تنقض طيور الظلمة
وسط المارين
تحجل خطاها تنعق
ومشاهد فرح تتلاشى
ودهان اسود لبدها
تذهب تلهو تقفز
بدهاء
وخيوط الفستان الأقدام
تسحبها
تتلوا تحت الغربان
والعيد مات في طوف الاموات
والغرق يهيم بين المارين
والعيد
لا عيد
تحت جبروت الجلاد
مات
وتفيق الظلمة ليغفو الضوء
يختنق
لا انفاس
و
النفق المظلم يتلوا
بين الأجفان
وهناك
تتجافى جُنوب فوق
حدود النار
والعيد
لا عيد
تحت براثن غربان
مات
وفستان زهري يتدلى
منهك متهالك
ينتظر العيد
والعيد
لا عيد
مات تحت براثن غربان
بقلم / أماني حرب
أحيي بالنقد