الإخوة نهج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يعجزقلم صغير مبتدئ عن التعليق على إبداع شامخ كإبداعكم
ولكن لم أجد بدا من التعقيب ولو بقول :
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
جلت في مواضيع شتى ، ولامست جروحا عظاما لم يحن بعد أوان الشفاء منها.
لك كل التحية والتقدير أستاذنا الكريم

الشاعر الكبير / د. سمير
من قبيل العبث أن نأتي كي نتعرف على قامتك من خلال القصيدة ولكن من الأجدر لنا أن نجعل من القصيدة مفتاحا كي ندرك قيمة الاختيار لروي القصيدة .
دعني أولا أن نذكر مقولة قالها الأرسوزي ( صدى أصوات الحروف في وجداننا )
وأراك قد اعتمدت تماما على هذه القيمة لحرف الروي ( النون ) فحرف النون كما قرر حسن عباس في كتابه القيم ( خصائص الحروف العربية ومعانيها ) من الحروف الزلقية ( باعتبار الروي متحرك لا ساكن ) فهو متوسط بين الشدة والرخاوة يعطي معنى الانبثاق ( إذا كان من الداخل للخارج ) والنفاذ ( إذا كان من الخارج للداخل ) وأعتقد أنك قد جعلته دالا على النفاذ كخاصية هامة تعضدت المعنى العام كرسالة يبعثها في هكذا وقت حرج تمر به الأمة العربية لا الشعب الفلسطني ( فالقضية الفلسطينية هي مرآة حال الأمة العربية ) أضف إلى ذلك ما نجده في خصائص الحرف والذي نستشعره ( فالنون من حروف الشعور الحلقية ) فهو ( أي حرف النون ) صوت رنان ذو طابع نوني الذي تتجاوب اهتزازاته الصوتية في التجويف الأنفي ليصبح الأصلح قاطبا بين حروف العربية للتعبير عن المشاعر الإنسانية للألم والخشوع ، بجانب وجود صوت الألف الدال على الامتداد لهذه الخصائص والمعلن عنه بخاصية الامتداد نظرا لانفتاح القصبة الهوائية للخروج الحر للهواء وبالتالي لحرف النون
وما أراك إلا وقد استثمرت هذه الخصائص في أبيات قصيدتك لتجعل صدى رويها في وجداننا
ناهيك عن استغلال الإسقاط والانزياح المعنوي للروي كي نستحضر روائع ابن زيدون وشوقي وهما يعالجان موضوع الانشقاق والبعد ومعاناة الجفاء والحسرة على ماهو قائم ما يجعل المتلقي يتفاعل سواء بالوعي أو اللاوعي مع القصيدة
مودتي

أخي الحبيب والشاعر الأديب والناقد الأريب هشام:

صدقني أخي إن هذا هو ما نحتاجه ونبحث عنه في التواصل والردود في محاولة للاستقراء وحث للارتقاء وتناول للشعر معنى ومبنى يستقصي فيه الأعماق ولا يقف عند القشور.

تناولك النقدي لهذه الجزئية يضيف للنص كثيرا ، ويقدم لنا جميعا ناقدا متمكنا يحتاجه المشهد الأدبي العربي ممن يجمع بين اعلم وبين الذائقة وبين النزاهة والتجرد.

اعذرني فيما سبق فأنا أبحث عن مفردات تفيك حقك من الشكر والثناء فما وجدت إلا أن أدعو لك بخير ورضا.


شكرا لك من القلب.



تحياتي

قلم نادر الوجود بين الشعراء
قلم خاص بك وحدك
أنت لا تشبه أحداً متفرد الكلمة
والمعنى د/سمير العمري
مهما كتبت لن يتغير
شيء بل يزيد الإبداع
وهذا ما تميزت به في
الأدب وحسن المعاملة
بارك الله فيك
ولك فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

اللهم إنك تعلم أن كل بيت في هذا الوطن الحزين قد انشق على نفسه، وصرخ صرخات ألم لما حصل بين الأخوة ، فاحفظ الدم والأخوة والوطن، ورد الإخوة إلى ما تحبه وترضاه، ووفق المتخاصمين إلى طريق السداد.

نعم أخي المبدع د سمير:
فلسطين طائر مهيض جناحه، وهيهات له أن يطير بدون دعم صادق ضاغط من الإخوة العرب والمسلمين خارج أسوار الحزن التي يعيشها كل بيت محزون هنا، فقد أتعبنا الفعل وردة الفعل .
شكرا لك أيها المبدع

أشاركك الألم والهم أخي يوسف ولكني أخالفك الرأي والتقدير وهذا الاختلاف من باب تأكيد الود لا العكس.

فلسطين تحتاج ير ذلك ، سيأتي المطلوب بإذن الله تعالى.



أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ألشاعر المحلق في سموات الابداع
حرفك الرصين كفيل باعادة الحق المهضوم
وقممك السامقة يتفيأ في ظلالها كل أمل يرنو الى غد مشرق
طبت شاعرا فحلا
وطبت انسانا يؤلمه جرح أخيه
طريقك مهيع ومشاعرك ترياق
اعجابي مع تحية ود

إِذْ قَـالَ نُـوحٌ فَقَـالَ اللهُ فَانْطَلَقَـتْ

تَحْكِي السَّفِينَةُ مَنْ مِنَّـا وَمَـنْ فِينَـا

\

هنا

وجدت الشعر يصوغ المشاعر التي تميتنا وتحيينا في لحظة نقاء للولاء الذي لاينكف يغازل نبض قلوبنا الحزينة

\

حتماً

سأعود ياسمير الخليل لأوافي بعض مودتكم

\

نص جليل

كعادتك أيها الحكيم تمسك بتلابيب المعنى المحوري بحصافة وعلم وإدراك.

أنتظر عودة منك كما وعدت يكون فيها بعض ترياق.

أشكرك من القلب.


تحياتي

قصيدة فكرية.. إن جاز التعبير!، ولا ينبغي التركيز على جانبها الشعري، دون الفكري..
ومع أنه ليس من السهل تغطيتها وصفاً وتحليلاً، ولكنها مشاركة ومحاولة على كل حال..

أقول:

إنني لا أُتقنُ الشعرَ ولا أُقرضه، ولكنني أفهمه، وأراه لغةً حيّةً، وأمثالاً دالة، وخيالاً واسعاً، إذا نطق به متمكن موهوب، فقرأ الواقعَ خيالاً، وكتبه حكمة وأمثالا، فإنه يُجسّدُ الواقعَ الحاضرَ - في صفحات التاريخ -صورةً حيّةً ناطقة تصف ما هو كائن، وما يجب أن يكون، ويُنيرُ بذلك معالمَ المحجّةِ البيضاء -لمن لا يراها - كما يراها هو، ليضع كُلاً أمام مسئولياته الدينية والأخلاقيّة الإنسانية ..

أما الفكر، فإنني أزعمُ معرفة بعض الشيء عنه، وأعلم أنه أخُ الشعرَ، لكنه لا يكتفي بوصف الواقع- كما الشعر-، بل يسعى بإصرارٍ لإحداثِ التغيير ..
ولذا، فإنني سأقرأ رسالة القصيدة بلغة الفكر- ما أمكنني ذلك ..

أخي العزيز د. سمير، الإخوة الأفاضل جميعاً..

يصف الشاعر هنا، الفرقة بين القادة الفلسطينيين، من حيث هي مأساة في حدِّ ذاتها- بظاهرها وجوهرها وأشخاصها وزمانها ومكانها، وهي بعد ذلك كارثة بتوابعها.!

كما أنه يصف مأساة المشردين- اللاجئين-، تلك المأساة الإنسانية التي لا يمكن أن يتصورها ويُصورها بوضوح وصدق، إلا من لامسها حقيقة، وعاين عن قرب أولئك الذين ذاقوا آلامها واكتووا بنارها !

ويُخاطب الشاعر أولئك الباحثين عن الأمل في قاعات الحوار مع الأعداء. ويُذكّرهم بأنّ التجارب تقولُ أن لا أمل يُرتجى من طرق تلك الأبواب، وأنّ التاريخ سيكتبهم باحثين عن الدراهم والكراسي، غير عابهين بالكرامة، ومتناسين لآلام شعبهم والمآسي!

ويقف الشاعر عند مأساة إخواننا في غزة بين حصار الأعداء، وتقاعس أو جبن الأشقاء .!

وأنا هنا لأقول لأخي د.سمير، وللقارئ الكريم ..
هوّن عليك، فإننا إذا قرأنا الواقع من زاوية أوسع وأعم، ذلك بأننا بشرٌ- قبل خصوصيتنا العربية والإسلامية-، وأن حقيقة عروبتنا وظاهر إسلامنا ليسا سحراً يكفل لنا الخروج من دائرة هذا الخليط البشري الخاضع لسنن الله في خلقه، والذي وصفه الله بأنه سيضم الحكماء إلى جانب الجهلاء، والمؤمنين والمنافقين والكافرين، والأقوياء والضعفاء والظالمين والعابثين والجادين والخائضين ...، والذين يُفسدون في الأرض ويسفكون الدماء !

وأُصرّح -ببالغ الأسف - باعتقادي بأن واقعنا العربي الإسلامي اليوم، ليس أسوأ حالاً من معظم محطاتنا التاريخية ..وإلا لما تخلفنا، ولما ضاعت فلسطين أصلاً، ولما شُرِّد شعبها !

وأقول، لا تختلف أحوال إخواننا الفلسطينيين كثيراً عن إخوتهم العرب، فلإن كان شعبُ فلسطين حاضراً، وأرضه مُغتصبة، فإن باق شعوبنا غائبة وإن كانت أراضيها مُحررة !

أعتقد بأن مأساتنا قديمة، بدأت مع تغييب العقل وتغليب النقل !

أجد مأساتنا تكمن في غياب الإنسان فينا !

أسمعها صارخة في عدم تفعيل العقل. أراها بارزة في تهميش دور الفكر!

إننا نستطيع أن نستشرف أفكار القادة والزعماء، من خلال سلوك وممارسات المثقف والمواطن البسيط .. من حيث الفارق الشاسع المُفزع المفجع.. بين ما يدّعيه الواحد والجماعة منا، وبين وما يؤمن به حقيقة وما يُمارسه على أرض الواقع !
فهل القادة والزعماء إلا صورة ملوَّنة ومكبَّرة للإنسان العربي المسلم !

ولذا فإنني أقول، إننا إن أردنا إصلاحاً فلنصلح الفكر المسلم والثقافة العربية إن كُنا فاعلين !

وبالله التوفيق .

قراءتك أيها الأخ الحبيب تضفي على النص بعدا جماليا آخر وتدعو للمزيد من التأمل والتدبر.

أشكرك على كل حرف قدمت به هنا ، وأشكر لك عمق الرؤية وحصافة الفهم.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الشاعر الفحل والعربي الأبي د.سمير العمري

شِعرك أيها الكبير شعراً وخلُقاً وروحا ينفذُ إلى القلوب ويخامر الأرواح فلا تمر على غرض من أغراض القصيدة إلاّ وتأخذنا إلى ذروته بمحكم الصياغة وبليغ القول و لا أجانب الصدق إن قلت أنك قد ابتكرت مساراً شعرياً حصرياً فكما كان الشعراء يبدأون بالغزل أو الوقوف على الأطلال أراك تبدأ خرائدك بمنطق الحكمة حتى لا تترك شاردةً ولا واردة في موضوع القصيدة إلاّ وأجريت له حكمةً يخلدها شعرك ثم تنتقل لتفاصيل القصيدة ببلاغة الأديب وإحساس الصادق ونخوة الغيور .

نَفْسِي فِدَاءُ فِلِسْطِيـن التِـي نَزَفَـتْ

منِهْاَ الكَرَامَـةُ مَقْتُـولا وَمَسْجُونَـا

تَكَادُ تَنْخَلِـعُ الأَنْفَـاسُ مِـنْ فِتَـنٍ

عَزَّتْ عَلَى العَقْـلِ تَدْوِينَـا وَتَأْبِينَـا

قَدْ خَضَّبَتْ مِنْ دَمِ الأَعْرَافِ شِرْذِمَةً

وَخَضَّبَتْ مِـنْ دَمِ العِـزِّ المَلايِينَـا

وَبَاتَ يَعْرِفُ أَهْلُوهَـا إِذِ انْقَسَمَـتْ

مَنْ يَعْشَقُ الفِلْسَ مِمَّنْ يَعْشَقُ الطِّينَـا

لافض فوك يا سيد المكان وتقبّل وافر التحية والإعجاب والإعتزاز .

بارك الله بك أخي ماجد وشكر لك هذه الهمة العالية وهذا التوجه الراقي الودود ، وما تعودنا إلا أن يكون مرورك بقدر قدرك كبيرا وساكقا وفائقا.

أشكر لك هذا المرور اللطيف وأشكر لك هذا الرأي الكريم ، وأتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنكم جميعا.

كن بخير وطب أيها الطيب.


تحياتي

التعليق على هذا الزخم الشعري الهائل
و هذه اللغة الجزيلة العذبة مسؤولية خطيرة
فهي قصيدة من عيون الشعر و كفى ..

تحيتي و تقديري

الرأي منك أيها الشاعر الكبير قيمة كبيرة أعتز بها وأحتفي بأن حزت عليها.

أشكرك من القلب المشتاق إليك.

دمت كبيرا محلقا.


تحياتي

مَاذَا اعْتِبَارُ أَخٍ دَسَّ الفِرَاقُ لَنَا يَأْتِي التَّخَاتُلَ حِينًا وَالأَذَى حِينَا؟ تَزَوَّجَتْ مِنْ إِنَاثِ الغَدْرِ نَزْوَتُهُ فَأَنْجَبَتْ مِنْ ذُكُورِ الكِبْرِ قَارُونَا أَمَّنْ تَوَضَّأَ طُهْرَ القَولِ مِنْ نَجَسٍ وَقَالَ إِنِّي إِمَامٌ لِلمُصَلِّينَا أَمَّنْ يَغَارُ عَلَى لَيلَى فَيُغْرِقُهَا وَيُهْلِكُ البَحْرَ كَي يَسْتَنْقِذَ المِينَا أَمَّنْ يَظُنُّ بِأَنَّ المَجْدَ صَهْوَتُهُ إِنْ قَالَ بَيتًا مِنَ الأَشْعَارِ مَوزُونَا أوَمَنْ يَقُولُ: وَلِي أُمٌّ أَبِرُّ بِهَا وَلا أُعَادِي الذِي فِيهَا يُعَادِينَا وَلا أُعَانِقُ مَنْ بِالسُّوءِ يَبْهَتُهَا إِلا لأَنِّي أَبَيْتُ الرَّأْيَ مَرْهُونَا فَقَدْرُ أُمِّي وَقَدْرِي غَيرُ مُتَّصِلٍ وَأَمْرُ أُمِّي وَأَمْرِي لَيسَ مَقْرُونَا المَرْءُ يَمْضِي عَلَى دِينِ الخَلِيلِ وَهَلْ بَرٌّ يُصَاحِبُ فِي عُرْفِ الهُدَى دُونَا؟ وَالحُرُّ يَأْنَفُ إِنْ يُعْرَفْ بِمَنْقَصَةٍ فَكَيفَ يُنْقِصُ فِي العُرْفِ المَوَازِينَا؟ وَمَا الأَمَانُ اجْتِنَابُ البَأْسِ مِنْ وَجَلٍ وَلا الأَمَانَةُ غَمْطُ الحَقِّ تَزْيِينَا نَفْسِي فِدَاءُ فِلِسْطِين التِي نَزَفَتْ منِهْاَ الكَرَامَةُ مَقْتُولا وَمَسْجُونَا قَدْ خَضَّبَتْ مِنْ دَمِ الأَعْرَافِ شِرْذِمَةً وَخَضَّبَتْ مِنْ دَمِ العِزِّ المَلايِينَا وَبَاتَ يَعْرِفُ أَهْلُوهَا إِذِ انْقَسَمَتْ مَنْ يَعْشَقُ الفِلْسَ مِمَّنْ يَعْشَقُ الطِّينَا أَيَّامَ كَانَتْ خُيُولُ النَّصْرِ مُسْرَجَةً وَكَانَ مَنْبَعُ صَافِي الدِّينِ يَرْوِينَا مَاذَا اصْطِبَارُكِ يَا دَارِي وَقَدْ عَصَفَتْ فِيكِ النَّوَائِبُ مِمَّنْ قِيلَ: أَهْلُونَا؟ كَأَنَّ لَمْ يَكْفِ مِنْ صُهْيُونَ مَا هَتَكَتْ حَتَّى سَقَوكِ الرَّدَى عَونًا لِصُهْيُونَا قَالُوا الإِخُوَّةُ فِي الأَوْطَانِ مُلْزِمَةٌ وَلا خِلافَ وَإِنْ هُمْ خَالَفُوا الدِّينَا وَمَا الإِخُوَّةُ إِلا النَّهْجَ مَا حَفَظَتْ فَإِنْ تَوَلَّتْ فَإِنَّ اللهَ يِكْفِينَا وَمَا الحِصَارُ سِوَى بُرْهَانِ مَا اقْتَرَفُوا فَكَيفَ نُلْجِمُ بِالرَّأْيِ البَرَاهِينَا؟ لَنَا القَتَادَةُ مِنْ أَبْنَاءِ جِلْدَتِنَا وَلِلغَرِيبِ أَطَابُوا الوَصْلَ نِسْرِينَا فَلا وَرَبِّكَ لا صُلْحٌ عَلَى ضَغَنٍ وَلا ابْتِسَامٌ يَرَى التَّقْطِيبِ مَدْفُونَا نُرِيدُ كُلَّ أَرَاضِينَا التِي انْتُهِبَتْ النَّهْرَ وَالبَحْرَ وَالزَّيتُونَ وَالتِّينَا وَحَقَّ عَودَةِ شَعْبٍ مَلَّ غُرْبَتَهُ وَحَقَّ دَمْعَةِ أُمٍّ أُهْرِقَتْ هُونَا يَا مَنْ جَعَلْتُمْ إِلَى الكُرْسِيِّ هِمَّتَكُمْ خُذُوا الكَرَاسِي وَأَعْطُونَا فِلِسْطِينَا

أحس أمام بعض القصائد أن أي كلام يقال في ظل توهجها هراء
ولأني أكره أن أقول الهراء، أكتفي باقتباس أحب ما وجدت في ذات القصيد وأمضي
بـ....صمت