ما تأملينَ ؟! نسيـتُ الأهـل الناسـا خلوتُ ، أرفضُ –إلاّ أنـتِ – جُلاّسـا أنتِ – ويذهب كل النـاس قاطبـةً - لولاكِ ما كنت يومـاً أعـرف الناسـا نفسي لأجلـكِ عافـتْ كـل مغريـةٍ والقلبُ جانب – رغم الميلِ – أجناسـا أقبلـتُ – لا قالبـاً – قلبـاً محبـتـهُ صدقٌ ، وينبض - في لقياكِ – إحساسا أقبلـتُ أفـرش بالأشـواق مجلسنـا أقبلـتُ أشـعـل لـلآمـال أقبـاسـا قلبـي لأجـلـكِ والأيــام شـاهـدة يـدقُ – للـذود – أطبـالاً وأجراسـا غاليتُ في الحب. واستفحلتُ في ولهي جاوزتُ فيـه فحـول الحـب مقياسـا فكـم لأجلـكِ قـد أرخصـتُ غاليـةً ولا أمُـنُّ بمـا أرخصـتُ أو آسـى والآن يقطـرُ منـكِ السـمُّ ، ناكـرةً حباً ، وفاءً ، معاناةَ الهـوى ، ماسـا! مهلاً ، رويدكِ ، رفقاً ، يـا مؤنبتـي فالقطـرُ يمـلأ ُ باستمـراره الكاسـا
حامد محمد أبو طلعة
10 / 9 / 1429