عذرا للتأخر.. تعلمون الحال..عيد سعيد لكل حبيب وفاضلة فيكم..
كل عام وأنتم بخير
وتعود الأمة التي تاهت لنقطة البداية كما يجب على أي تائه .
تعود لدار الأرقم بن أبي الارقم يربيها النور ويشرح صدرها ويوجهها .
لابد للتائه أن يعود لنقطة البداية ليسلك الطريق الصحيح,
هكذا يحدث لو تاه إنسان مسافر,
أما تيه الرسالة.. تيه الضمير.. تيه الحياة ..
تيه الحضارة .. تيه الغاية .. تيه المنهج .. تيه الدين .. تيه النظام .. تيه المعيشة .. تيه الفلسفة
تعود فيه بعقلك وقلبك
ليلة القدر
وحيث نزلت " اقرأ باسم ربك "
وتليت بدار الأرقم لتلحقها ببيت لحم وجبل الطور،
فالبداية منها وبعدها نزلت " وربك فكبر ".. و " قم الليل " .
هناك تيه عن سبيل بتلمسها بشكل خاطئ فلا تصل,
وتيه باختيار غاية خطأ، فتحيا في كدح ووهم، تسافر لتصل لما أردت فلا تجده يستحق ..
والآن.. لتأمن أي تيه منهما سل نفسك: ماذا تريد؟ هل هو صواب يستحق؟ وهل سلكت السبيل الجميل إليه ؟
وبعد ليلة القدر تتالت الإرشادات ( المزمل) (المدثر)
" قم الليل "
قم تتهجد ستتعلم ستتزود,
تلاوتك ستعلمك.. تهذبك.. تهدئك.. تهديك ....