هـــديــــــل

على كتفيَّ حمامــــَةْ

تراقب نهر الدماء يسيلْ

وتمهمس في أذنيَّ

بما طاب من كبرياء الهديلْ:

خذ الآن قوسك

واستلَّ ريشيَ كيْ مــَا يــَكــُونَ سِهامَهْ

وَســِر يا رعتك الكرامَةْ

لتسلك دربك..

عد قاتلا أو قتيلْ

وضمد جراج التراب

وحزن النخيلْ

تقول الحمامةْ

صديقيَ قاتلْ

لأني أريدك أن تتفيَّأ ظل السلامةْ

من نزف ليس بالبعيد كثيرا...

أخي الغالي الشاعر القدير الأستاذ محمد عريج


تحية منداة بنور الفجر لكبرياء الهديل
ولكرامة الحرف ، والعزف ، والنزف
ولشرف الكلمة والنغمة
...
ولسموق القصيد



أخذتنا معها إلى سماء بعد سماء

فلك الشكر جزيلا أيها الرائع

أستشعر أن الثناء لا يدير رأسك
ولكن ما ذا أفعل ؟ فو الله لقد أصغيت إلى عزف مغموس في أوردة الجمال
وما أجملك وحسب
|
\
غزير مودتي

شاعر من الوزن الثقيل
والشعر لا يحسب بكثرة القريض
نعم القتل في حالنا هو عين السلامة
وافتخار الحمامة بصديقها القاتل في الفزع
كافتخارها تماما به وديعا حين يكون السلام والسلامة
انت مبدع اخي
اراني امام قصة قصيرة في ثوب شعري رائع بديع
فأكثر من هديل حمامتك وهديلك العذب
مرحبا بك بيننا الشاعر البهي محمد عريج
دمت مبدعا يا صديقي

قوافل من البهجة حلت بحلولك على أرض حروفي أيها البهيّ...

لا يسعني إلا أن أقدم شكرا يتيما لقلبك..على هذه القراءة المتأنية الواعية للنص...

كن دائما راقيا كـ أنت الآن...

ود

و سلمك الرب أيها البدر المضيء في سماء الشعر الأصيل

تقديري و عاطر ورود مودتي

غيمة قلبك الطاهرة لا تفتأ تعمد حروفي في كل نزف/عزف...

ممتن جدا جدا جدا

دمت عذبة خصبة يا صباح

المبدع الغالي محمد عريج: جميل هذا البوح الرقيق، فيه إحساس بالحياة ، وشعور بالأمل .
لك مني خالص الود والتقدير.

ومضة شعرية جميل بأداء ماتع وجس عذب

دمت بخير

تحاياي

قصيدة كانها معلقة بقوتها مع أنها قصيرة
وشعر جميل ومميز وسلس مع أنه يعلن الحرب

شكرا لك اخي

بوركت

جميلة ومنسابة وتحمل فكرة حالمة رقيقة
بوركتم

نص اللقطة جميل في رمزيته. وأنت هنا أحسنت بشكل مميز توظيف الصورة والمفردة.
دمت بخير ورضا!

تقديري