|
تاقت الى صُبحِكَ المنشودِ أجنحتـــي |
واستنطقت فيكَ كلَّ الكون ِأسئلتي |
ثكلى تُرددُ دمعَ الأمس ِأغنيــــــةً |
شاخت منَ البُعدِ عنْ أوتارِها لُغتي |
وقادني الشوقُ ولهانا أهيــمُ الـــى |
تقبيل ِ مافيك لو تمــتدُ أزمنتـي |
قالوا الى الصلبِ، والتنكيل ِ غايتـَهــم |
فكان عيساي مَخبوءاً بأمتعتـــي |
فأشتدَّ بي شغفٌ كيمـــــا أمارسَهـا |
طقوسَكَ البيضَ في محرابِ مِشنقتي |
آليت ألآ زفيرُ الشوق ِيُحرقـُـــــها |
فَرُحتُ أكتُمهُ ، ضَجّت بهِ رِئتــي |
غالوا مُناها وكثرُ الطلع ِِأذهلهَـــــم |
إذ أينعت نخلةً سكينُ مقصلتـــي |
قصوا لساني لكي تمضي بِعلتهـــــا |
أسرارُ قلبي، ففاضَ الغيمُ مِن شفتي |
فأنبَتتْ ألفَ حلاج ٍ يُرتلُهــــــــا |
روحي إلى الريح ِوالجلادُ مِئذنتـي |
هُمْ هدَّموا الكوخَ كي لا ظلَّ يورفنـــي |
حتى استَحلتَ- بما أهواكَ- مملكتي |
إن يُوصَل ِالعشقُ في فرضٍ ونافلـــةٍ |
فأنتَ نافلتي والفرضُ في صِلتـي |
أجوبُ أبحرَها العميــــاءَ يلطِمُنــي |
موجُ الظنونِ فيمسي القلبُ بوصَلتي |
ومن صُمودِكَ أوثقتُ الحبال لهــــا |
ومن إبائِك كانت جلَّ أشرِعَتــي |
واللوحُ من صبركَ المفتون ِيهزِمُهـــا |
أنى تَهـِبّ ُرِياحُ التِيـه في جهتـي |
هبْ أنني تِهتُ في دنياي من زلـــلي |
هبْ أنها جافتِ التحليقَ أجنحتــي |
وجانبتْ مرةً في السرِّ وامتعضــــتْ |
في ما استقـّرَ بها من دُرِّ أوديتـي |
سلْ في تضاريس ِعُمري كيفَ نشأتُهــا |
يُجيبكَ النبضُ في مكنونِ أوردتـي |
يا أيها العلمُ المركوزُ في جبـــــلٍ |
من الكمال ، تسامت فيك مِنسأتـي |
ياصوتـَك السيلُ مذ أن فار غائرُهــا |
إنْ لَمْ يمــرَّ بها ماشكُلها ضِفتي ؟ |
إني لأقرأُ وردَ النحرِ بسملــــــة ً |
يضوعُ قرآنُها في روحِ أمكنتــي |
وأقرأ السبي دربَ الحق يُنشـِــــدَهُ |
سربُ الفراشاتِ في تأويلِ أخيـلتي |
قرأتُكَ الامسُ بركاناً وزوبعـــــة ً |
وأُسمِعُ الخلقَ ما تحويه زوبعتــي |
إن كان للناس بيتُ اللهِ صومعـــــة ً |
لفي دُعاكَ ببيتِ اللهِ صومعتـــي |
دعني لأُنشِدُكَ الموروثَ في وتـــري |
ذرها لِِتَستَلهـِـمَ الإشراقَ عولمتي |
أريدُ حُبَكَ زادي أن جفا عملـــــي |
أباالطفوف ومصباحاً لأقبيتـــي |