فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
بارك الله بك أيها الشاعر الكريم وبعد؛
فإن إشباع الفعل هنا ليس من الضرائر الشعرية المقبولة ناهيك أن الضرائر الشعرية هي في أساسها نوع من التعبير عن النقص والقصور من قبل الشاعر إلا في مواضع نادرة جدا جدا ، ومثلك شاعر مبدع نعتز به ونثق أنه أقدر على الخروج من مثل هذا بكل يسر. ثم لنتذكر دوما أن النحو مقدم على ما سواه ولولا هذا لأصبح الشعر وسيلة لتدمير اللغة وليس وسيلة لحفظها والاستشهاد به عليها ، أليس كذلك؟
أما بخصوص الفعل الثاني تغتدي فإن سياق المعنى يجعله فعل خطاب لمذكر لا لأنثى ، بل والفعل الذي يليه عطفا عليه "تغدو" ثم الفعل "ثق" هو فعل أمر لمذكر مما يجعل الأمر غريبا أن نستثني هذا الفعل من بينها جميعا.
وهنا ربما أجدني أذكر بضرورة جزم الفعل يغدو أيضا باعتباره معطوفا على مجزوم كذلك.
ولعل المخرج الأيسر من كل هذا هو استبدال إن بلو فإن وجدتها أبعدت المعنى عن مراده فيمكن أن تغير الأفعال لما يوافق مذكرا بأن لفظة الملاك إنما تعني قوام الشيء وإن كان قد أجازها بعض مجمع لغوي كمرادف للملك.
تحياتي
استاذي الكريم
بارك الله بك وبسعة صدرك وأناتك وصبرك على المناقشة التي لا أرجو منها سوى الاطلاع والثقافة .
ما ذكرتَه - استاذي الكريم - واضح وصحيح ... وعلى الرأس والعين .
إلا أنني أعتقد حدوث التباس في الضمائر التي وجهت إليها خطابي ..:
ففي بيت الشعر :
إنْ يَنتشِي من ثغرِها فجرٌ ، فمَنْهَلُه شَذاكْ
المقصود هو : إنْ ينتشي (الفجر) من ثغرها فمنهله شذى الشاعرالذي أخاطبه
أما في بيت الشعر:
أو تَغتدي ملِكاًً على الـأفـلاكِ ، أو تغدو ملاكْ
فقد قصدت :
إنْ تغتدي ( هي التي يتغزّل بها الشاعر ): ملكاً ... أو تغدو ( هي ) ....إلخ
أما البيت :
فلقدْ تسامَتْ من شذى شعرٍ يؤجِّجُه هواكْ
فالمقصود : فلقد تسامت ( هي ) بشذى الشعر الذي يؤجّجه هوى الشاعر .
ربما كانت الأبيات بحاجة إلى ما غفلت عنه من التوضيح .. فاعذرني ياشاعري الجميل
تحياتي
أشكر لك التوضيح وألوم عقلي إذًا لما أاصبه من عسر فهم في ربط الضمائر هنا.
ولكن حتى وإن كان الأمر كما أوضحت فإن الفعل تغتدي والفعل تغدو ليسا من الأفعال الخمسة هنا وحقها الجزم بحذف الحرف العلة كما أوضحنا.
نقول يغتدي الرجل وتغتدي المرأة.
ونقول كذلك لم يغتدِ الرجل ولم تغتدِ المرأة.
أما في حالة كونها فعلا من الأفعال الخمسة فيكون كمثال:
أنت تغتدين أو أنت لم تغتدي.
تقبل التحية.
وجدتك هنا ملاذا لعذب الشعر أيها الملاذي فأطنبت خيامي
دمت مبدعا!
لكل رؤية مسار
وحين تتعمق في النفس وتبلغ ذروتها
هنا تكمن قوةالرؤية
وهنا بين سطورك وجدت القيمة والقوة
ودي
أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
يا شاعري أطربتنا
ببديع حرف ما جفاك
ما زال يأتي طائعا
ما رمته طوع الشباك
لا فض فوك مغردا
حلق بنا تربت يداك
وحسب بديعك أن يقرأه الشعراء فيستزيدون ويستزيدون
دمت متألقا سيدي