همس الجرح ...

الاخت الغاليه وفاء شوكت خضر

أورق في أعماقي ألف جرح وجرح..

أين انا من كل هذا الحزن الطافح من اعماق الألم !

عذراً ..لتأخري بالمرو على متاهات حرفك..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

أخي الكريم الأديب الرقيق المشاعر ثائر الحيالي ..

لمرورك حلاوة رطب العراق وشموخ نخله الباسق ..
لك الشكر أيها الكريم على متابعتك الجميلة لحرفي المتواضع ..
هو الحزن الذي يأبى إلا أن يسكننا بطول أمده شماتة بلحظات الفرح القصيرة ..

ودي ..

أختنا الغالية الأديبة السامقة الأستاذة : وفاء



طالعتُ هنا سيناريو متكاملا بديعا يصور المشاهد الحية الذاتية والواقعية ببراعة فائقة ، ويجسد الحركة الحيوية الداخلية والخارجية بمقدرة عالية ، ويبثُّ فيها درامية متصاعدة نامية حتى تبلغ بنا قمة التوتر الفني والشعوري جامعا بين إبهار العين ، والقلب .

كل ذلك بأسلوب شاعريّ ساحر أخذنا معه في رحلة مفعمة بالإنسانية والصدق في دروبٍ جديدة مدهشة ، ومسارب عميقة في لحظة فارقة من لحظات الكشف والتجلِّي ، مدها الألم النبيل ، والحزن الشفيف بطاقات هائلة من الجمال والجلال.



فهنيئا لنا هذا الإبداع الراقي
وهذا التحليق الرائع

ودمت بكل الخير والسعادة والألق




مصطفى

أستاذي وصديقي وأخي د. مصطفى عراقي ..

شرف لي مرورك على صفحتني المتواضعة ، وهذا التعقيب من أديب وشاعر ولغوي وناقد بحجمك ، ألبسني وسام الفخر ..
أشكرك على كرم متابعتك ، وعلى رأيك في نص حرفه متواضع لا يساوي علامة ترقيم في لغتك الأدبية الشعرية والشاعرية ..

احترامي الكبير وتقديري لشخصك
فخر لي أن أكون أختا وتلميذة لمعلم إنسان مثلك .
كل الود والاحترام .

نص رائع يحكي معاناة ومرارة تكاد تضيع بين كلماته الجميلة يرسم لوحة من الشعور الممزوج بنكهة الأبداع شكرا اختي

الفاضلة/ وفاء شوكت
نصك به كثير من الجروح والالم
مكتوٍ من جروح لم تندمل
كم نصك رائع وانيق
و
جميل ورقيق وعذب رغم المه
استوقفت كثيرا عند كلماتك الرائعة
لم اجد ردا لكلماتك الصادقة
أحييكِ
و أسجّل إعجابي
وأقدّمُ إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامي
دمتِ بخير
باقة ورد لكِ

فقط أردت أن أسجل حضوري وأملأ كأسي .......

تحياتي دخوون

عاشق الخيل ..

أسعدني حضورك ..
ما زالت الكأس فارغة وقد أحرق شفاهنا الظمأ ..
ألا متى تهمي مزن المداد كي يعود الألق ..

سأنتظر حضورك على صفحات أخرى تحمل بصمة حرفك الجميل ..
كن بخير ..
كل الود .

أبعد الله عنك الحزن والهم والغم

وأسعدك في الدارين , مبدعة كما أنت دائما .

الندى حسنية ..
أطلت الغياب ، واسمك الذي يبقى هنا يمحص الشوق فينا ..
متى تعودي حتى يكون لشكري لك معنى ..

تعرفين الحب الذي لك نكن ..
ننتظرك على غيمة مداد تهمي بحرفك الندي على صفحات الواحة ..

كلمات قمة فى الروع والجمال
ما اجمل الاحساس حين تترجمه كلماتك
دمتى كما انتى ودام قلمك الراقى واحساسك المرهف
تقبلى مرورى وتقديرى واحترامى

لم أحاول مطلقا قراءة تعليقات من سبقوني
لا لشيء سوى انني لا أريد التأثر بما كتبوا
لأقول ما أريد
سوف أخربش خربشات خجلى
كثيرو من يكتبون ولكل نكهة مختلفة ولكنني هنا
لاحظت أن ما تكتبين يصل الى القلب دون استئذان أو جهد
فهو من السهل السهل الممتنع
مفردات بحلاوة العسل سهل هضمها تهب الطاقة سريعا لم يتذوقها
ولا مقارنة مع غيرها
سعدت واستمتعت وخرجت من النص بما هو " مفهوم "
مع عدم فقد أيٍ من جمالياته
دمت مشرقة

وحيدة ..

في المقهى ..
وكوبي قهوة ..
مذاقها ..
مر كما اللحظة ..
ممزوجة بالضجر ..
واحد لي ..
وآخر للمقعد الخالي منك ..
***
كل الدروب إليك صعبة ..
وكل الحروف ..
تتهالك على الشفاه جزعا ..
من ثورة شوق غير متوقعة ..
لأنك ..
نسيت أن لي قلبا ..

هل لك القدرة على الصبر ...

لحين أخرج من شرنقتي ..
فراشة تحترق بالنور ..
***
أذكر ..
حين كنتُ وهما ..
يسكن خيالك ..
كمراهق ..
يعشق لأول مرة ..
نجمة عالية في السماء ..
تلاحقها بالغزل ..
والشوق و... ..
أقسمت لها ..
أنك تحبها
لما هبطت إليك ..
ولمستها ..
تحولت لامرأة ..
فسرقت سماءها ..
وتركتها ..
على الأرض ..
نجمة جريحة ..
***
كذبت علي ..
أيها الحب ..
حين سرقت نبضي ..
لترتق مزق أمنية قديمة ..
لاكتها خزائن النسيان ..

متلعثمة تقف حروفي أما هذا السحر
ليس هذا بنبع ماء عذب في جدب صحراء القلوب، بل هو سحابات اهتدت أخيرا لوطن استمطارها الأبدي، تندف زلالا يعانق جدب صحراء اشتاقته دهورا، فتهتز وتربو جنائن رحمة وحدائق نشوة
دمت يا سيدة الحرف العذب بكل الألق

الكبيرة وفاء شوكت

أزهر الشوق في قلبي ..
ياسمينا ..

يا سيدتي الجفاء ينبت الشوق شوكا يجرح اجسادنا

قصصت جناحي القلب ..
كي لا يحلق عائدا إليك ..
وربطت عليه بلجام الصمت ..
كي لا يصرخ من جزع الفراق ..
ورحلت وأنا أوهم النفس أني ..
في طريق الرجوع ..

هل تستطيع ممحاة خارقة مسح الخطوط وأن كانت باهتة عن صفحات ذاكرة صفراء؟

من نور القمر ..
سأصنع كأسا ..
أسقيك بها ..
إكسير الهوى ..
كي تثمل به ..
علك تستفيق ..

الهوى / الحب / الرومنسية مخض سلوك فطري غير متعلم نمتلك له جينات خاصة بدونها لا نسنطيع ان نتعلمه

هذا النص مساحة شاسعة للبكاء احتاج زيارته مع كل نوبة هطول تجتاح سماء الروح

شكرا من الأعماق