سقوط النجم

- اقفز عند العدد ثلاثة واحد إثنان ثلاثه ... وعندها قفز بكل قوته ، فأصبح طائرا في الفضاء ، يهوي بسرعة كبيره ، وأخذ يراجع في خلال هذه الثوان المعدوده إحتياطاته لهذه القفزه * ما نسيت أن أخبر والدتي تليفونيا بما سأفعل . * ما نسيت أن أخبر أصدقائي المقربين حتى يُعلموا أصدقائهم وأصبح مشهورا * ما نسيت أن أحشر نفسي عنوة في كل اللقاءات المتلفزه لأدلي بحديث عما سأفعل حتى أصبح حديث العالم . * ما نسيت أن أرفع يدي مودعا الجماهير التي إحتشدت في المكان . وقبل ارتطامه مباشرة بوجه الماء .. صرخ بكل ما أوتي من قوة : ولكنني نسيت أنّي لا أجيد السباحة أبدًا

.

هذا حال من لا يعرف قدر نفسه ليقف عنده ،

و هي من القفزات التي نلاحظ تزايدها في أيامنا هذه ..

لقطة مضحكة و مؤلمة في الوقت نفسه .

الأخ خالد الجريوي ، مازلت تبهرنا مع كل عمل جديد .

أقفز عند العدد ثلاثة
واحد
اثنان
ثلاثة...
وعندها قفز بكلّ قوّته ، فأصبح طائرا في الفضاء ، يهوي بسرعة كبيرة ، وأخذ يراجع في خلال هذه الثواني المعدودة إحتياطاته لهذه القفزة

* ما نسيت أن أخبر والدتي تليفونيا بما سأفعل .
* ما نسيت أن أخبر أصدقائي المقرّبين حتى يُعلموا أصدقاءهم وأصبح مشهورا
* ما نسيت أن أحشر نفسي عنوة في كل اللقاءات المتلفزة؛ لأدلي بحديث عمّا سأفعل حتّى أصبح حديث العالم .
* ما نسيت أن أرفع يدي مودّعا الجماهير التي احتشدت في المكان .

وقبل ارتطامه مباشرة بوجه الماء ..
صرخ بكلّ ما أوتي من قوّة : ولكنّني نسيت أنّي لا أجيد السّباحة أبدًا

"رحم الله امرأً عرف قدر نفسه"
كثيرا ما ينسى النّاس أو يتناسوا حقيقتهم؛ ربّما هروبا من صعوبتها، أو عنجهيّة وتكبّرا
قصة معبّرة أخ خالد
تقديري وتحيّتي

يكفيه السباحة بخياله في بحر من أوهام البطولة
وهكذا حال من يُقدم على خطوة دون الإعداد لها جيدا
الرائع الأستاذ خالد ...
ماقرأت لك عمل قصصي منذ فترة ..
واليوم كان لي شرف معانقة جميلتك تلك
دمت سامقا ... ودام اليراع
خالص التحايا

الذين ليسوا أهلا للوصول إلى حيث يصلون ذات خطأ
يملأون الدنيا ضجيجا لتراهم
ويزاحمون بلا كفاءة
فيعرقلون مسيرة القادر والعارف والساعي بأهلية كافية لهدف يدرك مداه ومتطلباته
ثم
يكون السقوط مدويا
ويلومون القدر

ومضة قصصية جميلة وهادفة
ونص في غاية الدقة في التصويب وتوظيف أدواته

دمت بألق

أنا أُشفقْ عليه هذا المسكين ، الذي أراد أن يثبت لإصدقائة بطولتة في شيء لايعرفة .

كذب كذبة وصدقها ، فمليء الدنيا ضجيج وألم وجاءت أمه المسكينة تبكي علي فلذة كبدها .

وندم اصدقاؤه ، الذين دائما ما وصفوه بالفشل وأنه إبن أمه .


شكراً أستاذنا الكريم علي الإبداع وطوق الياسمين

أخي الحبيب خالد الجريوي

القصة تنطوي على مفارقة وطرفة وفيها عبرة ودرس لكنها يا صاحبي تفتقر إلى الواقعية ! ،

ومن الممكن حملها على الرمزية وهذا أفضل من حيث الحكم ،

أشكرك لإبداعك وأتمنى لك المزيد من التقدم .

مودتي وتحيتي

أخي الحبيب خالد الجريوي

القصة تنطوي على مفارقة وطرفة وفيها عبرة ودرس لكنها يا صاحبي تفتقر إلى الواقعية ! ،

ومن الممكن حملها على الرمزية وهذا أفضل من حيث الحكم ،

أشكرك لإبداعك وأتمنى لك المزيد من التقدم .

مودتي وتحيتي

وأنا مع أستاذي الكبير مازن لبابيدي

أنّ حملها على الرمزية أفضل

وربما يكون أعظم جمالها في عموميتها ورمزيتها

فهي ومضة ذكية رائعة تصلح عبرة لكثير من الناس

وما السباحة إلا مفهوما شاملا للوظيفة أو الكتابة

أو المغامرة وحتى القيادة مثلما نرى من قادتنا

اليوم الذين يثبتون أنهم لم يدخلوا بركة سباحة من قبل

تحياتي أخي خالد فقد كنت رائعا

.

هي الشهرة والصيت داء ا لنجوم في كل موقع أو ميدان كانوا
وما أكثرهم يا أستاذ خالد

ومضة جميلة معبرة وهادفة

أشكرك
ودمت مبدعا

هذا حال من لا يعرف قدر نفسه ليقف عنده ،

و هي من القفزات التي نلاحظ تزايدها في أيامنا هذه ..

لقطة مضحكة و مؤلمة في الوقت نفسه .

الأخ خالد الجريوي ، مازلت تبهرنا مع كل عمل جديد .

نعم أستاذتي الفاضله

أصبح الكل يهوى القفز

دون إدراك للمخاطر

قالوا قديما .. رحم الله رجل عرف قدر نفسه

مرور رائع

وحضور بهي

وحرف أنيق

لا حرمني الله بهاءا إطلالتك المشرقة أبدا

تحياتي أخيتي وتقديري