الريح
جلست في مهب الريح ، و لما وقفتُ ، ضحكتْ الريح مني و قالت لي : ها أنت إذاً واقف في مهب الريح و لستَ جالسا ً كعادتك يوم أمس ‘ غضبتُ كثيراً من الريح التي تسخر مني الآن ، حاولتُ أن أعود إلى الأمس على جناح السرعة كي أغيظ الريح ، لكنني لم أستطع .
أدركت الريح حينئذ أني أريدالعودة ، وتهيأت لتقديم المساعدة ، و بدت الريح قوية قوية تكاد تمزق أذني َّ
، أدخاتُ إصبعي في أذني لأقوم بالحك ‘ فإذا بأمي تداعبني و تنفخ في أذني قائلة : كفاك نوماً ، حان وقت االمدرسة .