حيّوا اليراع غدا للأفق منــطلقا شعراً يفاخر فـــي عليائه الشـــفقا شعراً تسير على الأضواء أحرفه حتى يرى النور في الأوطان من عشقا حيوا الحروف مناراً لم يغب أبدا عـــــن الذي يعشق الهـامات والأفقا وقبِّلــــوا القلم الـــوضاء موهبةً تستلهم الرعد واللإعصـار والبرقا وتمتطي شـعلة الإبداع ثائرة على الحــياة إذا ما أصبحت غـسقا على الحــــياة تصدت للمنى قدماً وأصبح السـير في ساحاتها قلقا والحرف إن لم يثر يوما على ظلم فـــــلا شــروقاً ولا نورا ولا فلقا ولا رجــاء به إن بات في درب معانقاً حـذر الأيــام والفــــــرقا فبورك الشـعر سياراً كعاصفة تأبى التوقف حتى تشـعل الطرقا ومن رمى الشـوك في دربٍ فغايته لابد في الدرب تلقى الشـوك محترقا الشاعر احمدقائدالبريد ـــ اليمن