مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
يا لها من نفحاتٍ شعرية زكيّة ونبضاتٍ مليئةٍ بالشجو
أعادت للذاكرة قول شاعر الحب والحياة أبي القاسم الشابي رحمه الله
قَدَّس اللَّهُ ذِكْرَهُ مِن صَبَاحٍ
سَاحِرٍ، في ظِلال غابٍ جميلِ
كان فيه النّسيم، يرقصُ سكراناً
على الوردِ، والنّباتِ البَليلِ
كبّلي يا سَلاسلَ الحبِّ أفكا
ري، وأحلامَ قلبيَ الضَّلِّيلِ
كبِّليني بكل ما فيكِ من عِطْرٍ
وسحرٍ مُقَدّسٍ، مَجْهولِ
كبِّليني، فإنَّما يُصْبِحُ الفنّان
حرّاً في مثل هذي الكبولِ
ليت شعري! كَمْ بينَ أمواجِكِ السّو
دِ، وطيّاتِ ليلِكِ المسدولِ
من غرامٍ، مُذَهَّبِ التاجِ، ميْتٍ
وفؤادٍ، مصفَّدٍ، مغلولِ
وزهورٍ من الأمانيِّ تَذوِي
في شُحُوبٍ، وخيبة ٍ، وخمولِ
أنتِ لا تعلمين..، واللَّيلُ لا يعلَمُ
كم في ظلامِه من قَتيلِ
أنتِ أُرْجُوحَة ُ النسيمِ فميلي
بالنسيمِ السعيدِ كِلَّ مَمِيلِ
ودَعي الشَّمسَ والسماءَ تُسَوِّي
لكِ تاجاً، من الضياء الجميلِ
ودِعي مُزْهِرَ الغُصُونِ يُغَشِّيـ
ـكِ بأوراقِ وَردِه المطلولِ
للشّعاع الجميلِ أنتِ، وللأنسا
مِ، والزَّهر، فالعبي، وأطيلي
ودعي للشقيِّ أشواقَه الظمْأى
وأَوهامَ ذِهْنه المعلولِ
يا عروسَ الجبالِ، يا وردة َ الآ
مالِ، يا فتنة َ الوجودِ الجليل
ليتني كنتُ زهرة ً، تتثنَّى
بين طيّات شَعْرِكِ المصقولِ!
أو فَراشاً، أحومُ حولكِ مسحوراً
غريقاً، في نشوتي، وَذُهُولي!
أو غصوناً، أحنو عليكِ بأوراقي
حُنُوَّ المُدَلَّهِ، المتْبولِ!
أو نسيماً، أضمُّ صدركِ في رِفقٍ،
إلى صَدْرِيَ الخفوقِ، النَّحيلِ
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
ما قرأته يدعو للتفاؤل و الغبطة
لأننا أمام تفوق على الذات
و أمام تفوق جمالي فني
يشير إلى انبعاث صور حالمة عذبة
تقديري و مودتي
[SIGPIC][/SIGPIC]
جميلة ... عذبة!
لا فض فوك ، وصباحك شعر!
أهلا ومرحبا بك مبدعا دائما في أفياء واحة الخير.
تحياتي