|
يا لائِماً شكــوى العليل قَدِ اكتوى |
|
|
قلْبُ العليلِ مُمَزقًا بنِبالِ |
هلْ ليلُــهُ إلا أنيـــنٌ خَانقٌ |
|
|
ونَهــارُهُ شَطْرٌ مِنَ الأهْوالِ |
قدْ فارقَتْ أجفَانُهُ طعْمَ الكرى |
|
|
واندس في جَوْفِ السريرِ البالي |
تفْنى الجُنوبُ من المــواجعِ مِثلماَ |
|
|
تُفني المواقِدَ كثرَةُ الإشْعالِ |
وإذا خـــلَوْتُ إلى القوافي خِلْتُنِي |
|
|
صَبا يُوَافي وقْفةَالأطلالِ |
وَارى المُعَافى في ثيابِ مُتـــــَوجٍ |
|
|
مُتَثَاقِلاً يدنو من المُختال |
ولقد نظــرْتُ إلى السماء أُسِرها |
|
|
بَثي فكانت حالُهاَ مِنْ حَالِي |
فالغَيْــمُ في ضِيقٍ تقاذفَهُ الفضاَ |
|
|
والشِعْر مُحتقِنٌ بِذي الأوصَالِ |
والــــغَيْثُ مُنْهَمِرٌ يُنَفسُ غَيْضَها |
|
|
والدمع يحذو وافرَ الإنزال |
ماَ مَسْكَني ذاك المُوَشحُ بالهَنــا |
|
|
والزوجُ نالَ الحظ من إهْمَــالِ |
يَصــْطَادُ مني مَبْسَمـاً فَأفِر مِنْ |
|
|
لُغةِ الصفا وأَغُوصُ في الأوْحالِ |
وخبَتْ شجـــوني بعدَ أن رُوعْت ُمن |
|
|
عصفورةٍ كَلتْ من الترحال |
ألْقى بِها الدهرُ الحـــزينُ سجينةً |
|
|
ورَمى بِها في لُجة الأقفالِ |
وتراقــــصت بين العيون ففتقت |
|
|
مني فُؤاداً مُحكَم الأغلال |
قد فـارقت خِلا تقاسَمَ عُشها |
|
|
تُبْدي لدى التغريدِ ضَعفَ الحالِ |
ودنا الرضيع ملاطفا أما جفت |
|
|
يا أم داوي الصد بالإقبال |
ياقُــــرة العين استدرت أجيبه |
|
|
من لي بمثلك نزهة للبال |
ضمي الوليد بِحَر حب جارفٍ |
|
|
إن الفعال شقائق الأقوال |
ولقد رددتَ إلى النفوس بريقها |
|
|
سُقْتَ الحياة لمبسم مغتال |
يا نشوة المعلول إن ذاق الشفا |
|
|
إني أُدانيِ فرحة الأطفال |