السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصيدة كتبتها ارتجالا في قريب عزيز علي وهو خال لي تكريما له ولأمثاله بعدما أنهى مسيرته العملية في انبل مهنة عرفتها البشرية ألا وهي مهنة التعليم ، ألقيتها في مهرجان أقامه له مجموعة من ابنائه الذين تتلمذوا على يديه تكريما له ، فأرجو أن تنال إعجابكم
سمعناك شوقي
سَمِعْنَـاكَ شَـوْقِي وَبِـالطَّـوْعِ جِـئْنَـا لَقَـدْ قَـامَ شِعْرِي وَهَـا نَحْـنُ قُمْنَـا وَيَـا شِـعْـرُ كَـيْـفَ نُـوَلِّي وَنَـأْبَى وَهَـذَا المُـعَـلِّـمُ مِـنْـهُ وُجِـدْنَـا فَلَوْلاَهُ مَـاقَـاَل "مُـولُـودُ" شِـعْـرًا ولَـوْلاهُ يَـا شِـعْـرُ مَـا كُنْتَ وَزْنَـا وَلَـوْلاهُ مَـاكَـانَ فِـيـنَـا طَبِـيـبٌ ولَوْلاهُ مَـا كَـانَ لِلْعَـبْـدِ مَـعْـنَى ولـولاهُ صِـرْنَـا بَـهَـائِـمَ غَــابٍ وَلَـكِنْ عَلَيْهِمْ بِـذَا العِـلْـمِ سُـدْنَـا ولـولاهُ مَـا كَـانَ فِـيـنَـا رَسُـول يُـدَاوِي المَـعَـاصِي وَيَنْشُـرُ أَمْـنَـا هُـوَ المُـزْنُ يَسْقِي العُـقُـولَ ضِـيَـاءً فَـتُـمْـسِي بِنُـورِ التَّـعَـلُّمِ مُـزْنَـا هُـوَ المِـسْـكُ بِـالعِطْـرِ فَـاحَ بَنُـوه ومَـالٌ مَـدَى الدَّهْـرِ لَيْـسَ يَـفْـنى سَلُـوا الدَّهْـرَ عَنْـهُ يَقُـلْ فِيـه خَيْـرًا وَيُـثْـنِي عَلَيْـهِ كَـمَـا الحَـقُّ أَثْـنَى مُحَمَّدُ -خَـاِلي- بَنَـيْـتَ فَـشُـكْـرًا جَـزِيـلاً وَشُـكْـرُكَ فَـرْضٌ عَلَيْنَـا تـَقَـبَّـلْ تَـهَـانِي حَفِـيـدٍ كَـريـمٍ شَقَقْـتَ لَـهُ مِـنْ عُيُـونِكَ عَـيْـنَـا ألا سِـرْ كَرِيـمًـا كَمَـا كُنْـتَ دَوْمًـا فَـفَضْلُكَ مَـا زَالَ يَـمْـلأُ كَـوْنَـا وعُـذْرًا إذا لَـمْ يَـطُـلْ فِيكَ مَـدْحِي فَمَـا الأَمْـرُ عَجْـزًا وَمَـا ذَاكَ ضَنَّـا لَقَـدْ هِبْـتُ تَقْصِيـرَ حَقِّـكَ -خَالِي- فأحسن رجاء بشعريَ ظنا
سمعناك شوقي : تلميحا لبيت أحمد شوقي -قم للمعلم وفه التبجيلا
قلم مولود خلاف