وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) .
أختي الموقرة الأستاذو الأديبة حسنية تدركيت حفظها الله
الإيمان لا يغلبه شيءٌ ، ومعه الألم لا يكاد يُشعر به ، فطوبا لمن وقر الإيمان في قلبه .
هذا وقد رأيتُ حروفك نجوم هدى كان مبدؤها ( هل استطاع اليأس ... ) ثم كان ختامها ( الجنان ) جعلك الله في الفردوس الأعلى أنت وأسرتك الكريمة ومن تحبين .
أختاه ! إن الحب من أخص مميزات الإنسان ؛ فوحدنا من بين سائر الحيوانات لنا فيه مكابدة وصبر ، وما كل ما يتمناه القلب يناله ، قد يحول دون ذلك الخوف من الله ، أو الظروف ، أو أو أو ... ، ومتى تيقن الإنسان أن الذي أمامه سراب لن يطعم منه شربة ، فالأولى به أن يقف ؛ لأنه مهما جرى خلفه لن يقترب منه خطوة واحدة ، (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) .
نبهني أحد الأفاضل أني كثيرا ما أتناول مضمون النصوص وأسقط عليها كثيرا مما لا تحتمله ، وأغفل عن الجانب الفني فيها ، وردي ها هنا دليل صدق نصحه ودقة ملاحظته ، فعذرا منك ومنه .
أيتها الموقرة من نعم الله علينا أننا نقرأ حرفك . دمتِ بخير وليحرسك الله
يا رب أتعبت الحياة رواحلي = فامنن عليَّ بميتة الأخيار
حسنية ..
نعم يا غالية في الجنان ..
حين يجازي الله الصابرين بصبرهم بأحسن ما تمنوا وحلموا في الدنيا ..
نعم أيتها المؤمنة التي تزرع في قلوبنا الأمل بعد أن تغسلها بدمعات نقية كالماس ..
يمتزج الألم بالأمل في نصوصك ، ونحلق عاليا مع صورك الجميلة الحالمة بعوالم أخرى غير عالم هذه
الأرض وهذه الحياة التي ربما قسوتها منحتنا صلابة وقدرة على التحدي حتى نصل لما نأمل ..
تشبثي بإيمانك وامنحيني بعضا من صبرك لعلي أستمر ..
كلماتك تصيب مني شغاف القلب والروح فتمتزج السمة بالدمعة ..
أحبك في الله يا غالية ..
لك صادق الود وثلة من الياسمين أنثرها على جبينك الوضاء ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
أنّه خير زاد لأجمل لقاء!زادي التسبيح والإيمان , أسلي روحي لعل يا قلبي اللقاء في الجنان ...لعله في الجنان .
فاضت الكلمات بالمشاعر المغلّفة بالحزن والشّوق
بوركت
تقديري وتحيّتي
في نثرك حزن يعصف بقلوبنا ويفتق جراحنا
وفي حزنك إيمان وهدوء يداوي الجراح
جمع الله الأرواحة المتحابة فيه ففي جنة الخلد أختي
وأسعدك وأرضاك
شكرا لك
بوركت
نص أدبي نثري زاهر وحس إنساني شفيف وجيد.
أسأل الله أن يفرج الحال ويحسن المآل ويزيدك نور هداية وإيمان!
تقديري
رهيفة الإحساس وجريحة الفؤاد انت
نغترف من نبع الايمان على شرفة الصبر لتشرق الشمس في ارواحنا على امل اللقاء
دمت بخير
مودتي وتقديري
الصبر والعزيمة الإيمان ـ هذه القوة الغريبة ، والنعمة العظيمة
التي منحها الخالق تبارك وتعالى لعباده ـ لا يعلم بقيمتها إلا الموقنون المحتسبون
يتسلّحون
بالصبر و الثبات وقوة الإيمان و العزيمة الصادقة ؛فإنهم بذلك سوف يتحدّون الرياح العاتية
التي من الممكن أن تعصف بهم فيمكنهم مواجه أصعب المواقف وأقساها
قال تعالى :
( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)177 البقره
نص جميل ـ وكلمات كالدرر تتلألأ ويتغلغل بريقها ليصيب شغاف القلب
دمت بكل خير.