الحسين بن منصور الحلاج
ألـِفْ راءْ
أنا كيف من دونِ علمكِ مت ُّ
على الساح ِ أن يصبح الآن
أكثر جدوى حفاظاً على صـِحَّة الرقص ِ
لا دربَ تحتيَ
لأكمل مابقيَ الآن من ماء وجهي
جميع الأماكن ضيقة ٌ
لم يعد للكلام فضاء
تَوقَّعـْتُ أن رحيلي
سينخفض الآنَ حتى الحقيبه ْ
و أن يد الروح
دوماً تكون اليمين
تنادين َ
كان لصوتك ِ أدنى و أقصى
تنادين........
كيف سنعلم
أن اسمك ِ الماءَ
متنا ....
و حين نحاول أن نلعن
الجرح َ يصعد فوق الرصيف .
أفضُّ الطعام َ
و لازال صدرك ِ
يبلع في الطعن من غير ماء
على مَنْ أرصُّ صفوفي إذا غبـْت ِ؟
مرتفع ٌ معك ِ الموتُ جدا ً
ألف ْ راء ْ
خلالي يموت الهواء .
لكي نستطيع الوقوف تعالي لنزعم :
أن لدينا سماء
أريد النوافذ ...
من سوف يبعد ظلي َ ؟
كي أستطيع الحراك
لقد كان خيراً لنا
أن نظل على الجرح ِ
مـِنْ أنْ نقوم و تـَحـْـرُكَ آلامنا
صدَقَ الجسد المستحيل
____________________________________
د. ماجد قاروط