متاهاتُ السؤال
22/9/2008
|
أبقى وصالَكِ فرْضًا في أناشيدي |
وصايةُ النايِ في عَزْفِ التجاعيدِ |
|
|
تدرين ؟
في قِرَب القالينَ بعضُ هواءِ الإفكِ
يَنفُخُ في أيامنا السودِ
|
لمّا تقمّصتُ ( ديكَ الجِنّ ) ، في غضبي |
(لاءانِ) ، تَحْفِرُ قبرَينا ضُحى عيدِ |
|
|
|
جنايةَ الشكِّ في عفراءَ ، ترفل في |
بيادر العشقِ ، ترعى صدرَ مفؤودِ |
|
|
|
وفيتِ ؟ ما أبخس العمرَ الذي انسلختْ |
سنينُه عنكِ! يا سلطانةَ الغيدِ |
|
|
متى تجيئينَ ؟
صبري بعثَرَتْه متاهاتُ السؤالِ
وأضغاثُ المواعيدِ
|
متى تُلقّنُني ساقاكِ أجوبةً |
حديثُها الماءُ ، آلائيةَ الجودِ |
|
|
|
إني أجفُّ ، ولي في فيكِ أشربةٌ |
مجنونةُ الكأسِ ، من أجنى العناقيدِ |
|
|
ـــــــــــــــــــ
حارس الحقول