لي في مودة ماجدٍ أشهاد يروون قولي لو أتى النشاد لله درك من أديبٍ ماهرٍ نادى القريض فجاوبته الضاد إن شئت قل هذا جرير بعينه أو قل فرزدق خلفه الروَّاد تحلو قوافي الشعر حين يصوغها يعطي ويأخذ والرضا سدَّاد هذا العقيق تبسمت أزهاره حين التقته وحلت الأعياد والباحة الخضراء تشهد أنه ابن الأصالة عدَّه الأمجاد ما بين باحته وواحة عشقه تلقى الأحبة والرضا يزداد لا يخلف الوعد الكريم فحسبه يرضى به الموعود والميعاد الشيخ يحكم حينما حدثته والبنت تطرب والفتى عَّداد خمسون تُرمى والكفوف تضمها والنون تلهث خلفها والصاد أخبرته أن الوليمة شرعها قبل الحجيج يطوف والعبَّاد إلا إذا حُبس الكريم محِلَّه فالحرُّ أعذر ما عليه مزاد لكنني أرجو وأوثر صاحبي فله تتوق وتسعد الأكباد ويحطم الرقم الكبير ويعتلي رغدان حين يبارك الأنداد