الاستاذة فاتن
ثمة احلام تجبرنا على الانتحارعندما ننزلق من قمتها الى سفح الواقعلكنّ الواقعَ فاجأني
والبردُ القارسُ في عَيْنَيْكَ
جمّدَ أحلامي وَصَفَعَني
كي أعرِفَ أنّي واهِمَةٌ
مقطوعة على قسوتها رقيقة المعاني \ عذبة الكلمات
سلم قلبك
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الاستاذة فاتن
ثمة احلام تجبرنا على الانتحارعندما ننزلق من قمتها الى سفح الواقعلكنّ الواقعَ فاجأني
والبردُ القارسُ في عَيْنَيْكَ
جمّدَ أحلامي وَصَفَعَني
كي أعرِفَ أنّي واهِمَةٌ
مقطوعة على قسوتها رقيقة المعاني \ عذبة الكلمات
سلم قلبك
كمْ مِنَ الوَقْتِ سأجني
زَلّةً أودَتْ بِعُمري
كمْ مِنَ الوَقْتِ سأُحْصي
انهِياراتِ الجَليدِ
في مساراتِ عُيوني
هائِمٌ كانَ الطَّريقُ
في خلايايَ الوَضيعَةِ
شاحِبٌ لَوْنُ الرَّبيعِ
في مَرايا أَدْمُعي
خِلْتُ نَفسي
زهرةَ التُّفاحِ ..تَنمو
فوقَ غُصْنِ المَقْبَرَة
خلتُ نَفسي.. قُبَّرَة
وانحنَيْتُ
في شفتيّ .. ارتعاشَة
تُقَبِّلُ رملَ الطَّريقِ
وفي ماضيّ سَحابَة
ترتِقُ ظِلّي العتيق
ومضيتُ
إلى لا مَصير
إلى لا بَلَد
غير أنّي
غادرتُ
هذا البَلَد
هاكِ مِنّي دَمي
هاكِ ما هُوَ لي
منْ غِلالِ الجَسَدْ
كُلّما شَبَّ بي
منْ هَواكِ اللّهبْ
سارَ في أضْلُعي
كوكَبٌ مِنْ رَحيقْ
وامتَطى مُهْجَتي
تُرْبُ ذاكَ الطّريقْ
حَيْثُ سارَتْ دِمايْ
تَسْتَظِلُّ الرُؤى
تَرْتَدي بُرْدَةً
منْ شُعورٍ رَقيقْ
حيكَ في مَبْسَمِكْ
يا لَظى لَوْعَتي
هَلْ لَنا منْ سَكَنْ؟
نبتَغي الدّفْءَ فيهْ
منْ صَقيعِ المِحَنْ
حتّى في العُتْمَةِ
أنشرُ قبَسًا مِن نُوري
أقتاتُ العُتْمَ
وأُخْرِجُ من جوفي فراشاتٍ
ترقُصُ وسطَ الدَّيْجُورِ
في اللَّيْلِ تَعُودُ
شَبَحًا للحُزْنِ يُرافِقُهَا
هِيَ كانت حُلْوَه
هِيَ كَانَتْ شُعْلَه
لِحَيَاةٍ يَملَؤُهَا البِشْرُ
هِيَ كَانَتْ...
وَتَعَثَّرَ صَوْتُ الصَّمْتِ بِدَاخِلِهَا
فالقَبْرُ القاتِمُ
يُجْهِضُ أَجْمَلَ مَا فِيهَا
لَا يُبْقِي إِلَّا الرُّعْبَ
وَكَانَتْ
.
.
.
لم أجد هنا فقاعات ، بل زمردات متلألئة بسحر اللغة وألق الفكرة وجمال الطرح!
أمتعني القراءة هنا كثيرا وطاب لي المكوث في هذا الدوح الجميل!
لا فض فوك!
تقديري