في فضاءِ الخيال
تزدحمُ الكلماتُ ترسمُ
صورًا شتّى
تجسّدُ عوالمَ روح ٍ
تكتوي بلظى
شريطٍ يلفُّ الذاكرةَ
يشدّ الوثاقَ
يخنقُها
يلفحُها
بمرارةِ الغيابِ
أحاولُ
عبرَ حروفِها
أن أشيّدَ صرحاً
بأنّاتِ الوجع ِ
القادم
مع بقايا الموتِ
يزدحمُ الإزدحامُ
تفزعُ منه الصّفحاتُ
تلوذُ بالفرارِ
لمساحاتِ نقاءٍ أبت
أن يلوثّها
نزفُ الكلماتِ
أعودُ مثقلةَ الخُطى
خاليةَ الوفاض
من أي نثرٍ أو قصيد
ويبقى للخيال ِ
ازدحامُه
وللحياةِ جبروت
**************