وشوشاتي .. إليك

ندبة


أبترُ الرئةِ شوقي إليكَ

موشومٌ في جبهة الوقت ندبة

تستجدي غيمكَ........ لتمطر

كفكَ


كزيزفونةٍ متعبة أنحني

لتحطَ كفكَ على كل أغصاني


بسلام.....

احتراق



كلُ المسافات إلى عينيك محترقة

والشمسُ نائمة

والنبضُ مرتبك

والليلُ يتثاءب

وأنا أثقبُ عينيَّ بالدخان لا أكف

اجتياح


آتيةٌ أنا إليك

من ثقوب ذاكرتك

من ارتباك عينيك

من تابوتِ الغسق

لأرفعكَ عاليًا عاليًا

رايةً تهذي تحت ثقل الريح

الساحرة


لا تقفل نافذتكَ ليلًا

فالساحرة تنتظر بالقرب

تمتطي صهوة شوقها

ويمحو شعرها المتطاير كل خطوط الرجوع

اجتياح


آتيةٌ أنا إليك

من ثقوب ذاكرتك

من ارتباك عينيك

من تابوتِ الغسق

لأرفعكَ عاليًا عاليًا

رايةً تهذي تحت ثقل الريح

الأستاذة القديرة د. نجلاء طمان

أي تسلل متعب لذاكرة ربما إهترأت بفعل عاديات الزمن ..!

رائعة وشوشاتك في همس الحروف..

سلمت ِ..وسام مدادك ِ

محبتي

كل همسة تقول قصة
وكل قصة تحمل عالما من شعور
أحسنت تلوين لوحاتك بحبر الشجن غاليتي فأزهر نوارا
دمت بألق

وقع خطاكم هنا صدح له الضوء !!

ودي وإعزازي

أنشودة


ساملأ محبرتي من ريقكَ

وأجدل انفاسي ريشة

وأكتبُ على عنقك .. انشودة

تُسقط قلبك في كفي !!

حفرة بين الأضلع



سطوة غيابك

عرتني وأربكتني

فطفقتُ أهيمُ على وجهي

وتعثرتُ في حفرةٍ بين أضلعي

وهويتُ

وعندما نظرتُ إلى أعلى

وجدت عينيك فى وجه الشفقِ...

لؤلؤة تبسمُ لي

بل وشوشاتك لآلئ في قلادة بديعة تدعو للتأمل
ماتعة نبضاتك أديبتنا القديرة د. نجلاء فشكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي