أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 20 من 20

الموضوع: أيتــها الجميــــــلة

  1. #11
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    الجميل / أحمد حاتم

    قطع نثرية جميلة و معبرة ، و وصف حالم لمن نحب ، تلك عين القلب ترى في الحبيبة ما لا يرى , و تلك نداءات الروح تبحث عن إجابات قد لا تحظى بها أبدا !!

    حرفك جميل و لكن حبذا لو تكتب بأسلوب الفقرة ، أما عن علامات الترقيم فأنت تجيدها، و قد زينت النص كثيرا ...

    دمت حالما ...

    إكليل من الزهر يغلف قلبك


    هشـام


    هشام بيك
    تعلم مرورك كم هو جميل ويسعدنى جدا

    ...........
    أخى الحبيب
    أود أن أوضح أن هذه ليست نداءات
    لم أقصد ذلك
    هى سيرة ذاتية لوطن أحياه تجسد في تلك الجميلة
    وعينى معها ، وبها ، وفيها ، ولها .
    هى عمر
    ماض وحاضر ودائم
    والإجابات أحظى بها دائما
    فقط لأنها أنا
    شكرا لمرورك الباهى أيها الجميل
    أنتظر متابعتك الجميله
    تحياتى

  2. #12
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
    تمتلك قوّة كبيرة في التعبير عن مشاعرك فتسحر القارئ ليتابعك حتى آخر حرف.
    هنا نص يحكي الكثير ..عن إنسان ..
    شكرًا لك
    تقديري واحترامي
    العزيز جدا رغم غيابه عن نصوصى فى العاميه
    راضى باشا

    أشكر هذا الرقى
    وضعت يدك بالفعل على مضمون المقصود
    ... عن إنسان ...
    سأواصل إكمال رحلته هنا
    تسعدنى متابعتك أيها الخلوق

  3. #13
    الصورة الرمزية عبدالله المحمدي أديب
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 2,167
    المواضيع : 52
    الردود : 2167
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي


    هكذا كان انبلاجُ النور ِ عن إحسَاس ٍ باتَ يرقـُبكِ

    ليلٌ أقصاهُ أنتِ وأدناهُ أنتِ

    رأيتـُـكِ كمَا لم أركِ من قبل


    الاديب احمد :

    كلمات نغم ...واحساس من عنب ولهب

    لك تحياتي

  4. #14
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المحمدي مشاهدة المشاركة

    هكذا كان انبلاجُ النور ِ عن إحسَاس ٍ باتَ يرقـُبكِ

    ليلٌ أقصاهُ أنتِ وأدناهُ أنتِ

    رأيتـُـكِ كمَا لم أركِ من قبل


    الاديب احمد :

    كلمات نغم ...واحساس من عنب ولهب

    لك تحياتي

    عبد الله المحمدى
    واحساس رائع
    لكنها يا سيدى ليست ليل فقط
    هى العمر كله

    رائع مرورك
    وأنتظر متابعتك

  5. #15
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أيتها الجميلة
    كيف هى مرآتك الآن ؟!
    أأنت هناك ! أم هو طيفك المتمرد لم يكف عن تجوال غير مستأنس ، متآمرا عليك !
    أتذكرين ، تلك المدينة المدللة وذلك الشاطئ الدافئ المترنح بين مد وجزر ، الموشوم مداه سحرا بظل ساحل حاجبيك ، محذرا براية سوداء ، معلنا الغواية البريئة الممتدة غرقا بموج من سراب منفلت من لواسع عينيك ، فاستكان هادئا بعدما اطمأن لإقامة شرعية وحيدة .

    أتذكرين ، تلك الغارة ليلا ، والباب وتلك المدينة ، حين أمطرتها يد جنونك قصفا بغضب ، فأدمت أسوراها الحالمة ، فتناثرت دماء لزجة لم تزل عالقة بيديك ، شاهدة على اغتيال غير مبرر ، فى محاولة فاشلة منك لاستئصال عمرا موجوعا مضافا امتزج بأنين وريقات خافقك ، فاختلط الظل باكيا مستخفيا بوهم الازدواج المشتبك بالحسرة ، مدعيا انفراط عقد التوحد المخصّب بحكايا الألف عام .

    أتذكرين ، تلك الخصومة الزائفة ، وبروتوكول الشمال الشرقى ، أجاز احتلال بعض أطرافك نكاية بشق الظل الغائب خلف ضلع القلب ، العالق ببحر متحرك من رمال الغدر ، فتاهت دوائر العرض ، فانصرف نجم الليل مغاضبا ، واعدا بالعودة حين الاستقلال وإعلان الوحدة .

    أيتها الجميلة
    كيف هى مرآتك الآن ؟
    وكيف هو لون العلم !

  6. #16
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حاتم مشاهدة المشاركة
    أيتها الجميلة
    كيف هى مرآتك الآن ؟!
    أأنت هناك ! أم هو طيفك المتمرد لم يكف عن تجوال غير مستأنس ، متآمرا عليك !
    أتذكرين ، تلك المدينة المدللة وذلك الشاطئ الدافئ المترنح بين مد وجزر ، الموشوم مداه سحرا بظل ساحل حاجبيك ، محذرا براية سوداء ، معلنا الغواية البريئة الممتدة غرقا بموج من سراب منفلت من لواسع عينيك ، فاستكان هادئا بعدما اطمأن لإقامة شرعية وحيدة .
    أتذكرين ، تلك الغارة ليلا ، والباب وتلك المدينة ، حين أمطرتها يد جنونك قصفا بغضب ، فأدمت أسوراها الحالمة ، فتناثرت دماء لزجة لم تزل عالقة بيديك ، شاهدة على اغتيال غير مبرر ، فى محاولة فاشلة منك لاستئصال عمرا موجوعا مضافا امتزج بأنين وريقات خافقك ، فاختلط الظل باكيا مستخفيا بوهم الازدواج المشتبك بالحسرة ، مدعيا انفراط عقد التوحد المخصّب بحكايا الألف عام .
    أتذكرين ، تلك الخصومة الزائفة ، وبروتوكول الشمال الشرقى ، أجاز احتلال بعض أطرافك نكاية بشق الظل الغائب خلف ضلع القلب ، العالق ببحر متحرك من رمال الغدر ، فتاهت دوائر العرض ، فانصرف نجم الليل مغاضبا ، واعدا بالعودة حين الاستقلال وإعلان الوحدة .
    أيتها الجميلة
    كيف هى مرآتك الآن ؟
    وكيف هو لون العلم !
    أجمل ما قرأت لكَ على الإطلاق !

    بعثرني هذا التعبير !



    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  7. #17
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    أجمل ما قرأت لكَ على الإطلاق !

    بعثرني هذا التعبير !



    تقديري
    ويكفى أنك هنا تنثرين العطر
    أيتها الرقيقة
    لا تبتعدى

  8. #18
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أيتها الجميلة
    أما زلت تلتحفين جمالك ، متدثرة بنعومة الأطفال ، تحتضنك براءة تلك الدمية الصورية !

    أتذكرين ، تلك الساعة الموثقة باسمك ، وميناء القلب الزاخر بدقات الحرف الملتاعة مرافئها شوقا ، الناهشة نارا وردية ، أدارت بوصلات أفئدة جنحت مخمورة على صفحة من صخر نائم بيقظة حالمة كأنه الماء .

    أتذكرين ، تلك الأمواج الهادرة ، رسمتك فرسمت ليليث في رداء مائي يتسع لامرأة لا تشبه غيرك ، تماهت فتعنقأت في أماني المساءات ، فتشيّع أنين الموج تشتتا طالبا الحماية موتا فوق براءة تلك الصخور .

    أيتها الجميلة
    إلى جوارك
    كيف هى حواء !!!

  9. #19
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أيتها الجميلة
    كيف الصورة الآن ؟
    أليست كما هى ، تجمع شتات الظل لتتوافق والأوراق الثبوتية !

    أتذكرين ، تلك الوثيقة ، خطها دمى بروحك أنت ، دالا على وحدة وشيجة أبدية ، أمهرتها أنا بخاتم تشكل وجهه بظلمة أيام ماتت صباحاتها بين يدي ، فناديتك بها من منفاى المختار طالبا حق اللجوء لموطنى الأصلى ، قلعة قلبك .

    أتذكرين ، تلك السيدة المتفجرة حزنا ، لم تكن أبدا امرأة ، هجوتها حين استقر الهاجس مشتعلا بأطياف من روعة استمدها الحرف من كبد مرارةٍ استوطنتك ، فبدوتِ كشجرة في الأفق وارفة باتت بانتظار روحة طيرها السرمدي ، ففاض الهجو منى لروعتك فرطا ببذخ ، فأغرق فضاءات الوجع ، فشاعت حرية ضوء من لهفة ، فاعتمدتِ الأوراق في صحوة يقين تولتها عنك أواصر الألف عام .

    أتذكرين ، تلك المحاكمة العرفية ، كان حكما وقتيا قوامه التعسف ، لأسباب تخالفت ضمنا مع ما قره قلبك ، ابتنى ظنا على شهود زورٍ لم ينفكوْ يوما عن مطاردة ظلك ، فقط ابتغوا منك الاحتلال ، استغلالا لبراءتك ، طمعا في سحر حدودٍ وثروة عشقٍ غير محدودةٍ لم يقنعو بنقائها ، فدان لهم بعض الثوب عفوا ، فالتاث منه طرفا ، اعتقادا منك بشرف حسن النوايا ، فشكلوا بعض دربٍ سرعان ما تكشّف باطله ، فامتدت روحك مستغيثة بشقها محلقة بطرب ، فشرعت يرقات الضوء تنثر في ضواحى العمر جمالك ، فامتشقت روحى متنفسة عبيرك مستغرقة في ثنايا ملامحك المتدثرة بطيف الوطن لتقطع بثبوت الهوية .

    أيتها الجميلة
    كيف هى الصورة ؟
    وكيف هو لون جواز السفر !

  10. #20
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أيتها الجميلة
    لن أتحدث اليوم عن وصف يطاول نسيم فجر ، أو عن وصف لا يصل مداه _ مهما بلغ حدا _ لحسن تلك العيون .
    فقط اليوم أقول :
    عودى بشمسك لتطهر تلك الغيوم .
    اعذرى كلماتي الآن فهى فقط ترحب بعودة الظل .
    حمدا لله على سلامتك .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12