السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب إلي أخ لي وزميل في الدراسة أن أكتب له أبياتا في مولودته الجديدة التي سماها راما
فاستعصت في أول الأمر وحين كنت في حين انتظار لاح لي مطلعا فعزفت على مزمار الطفولة:
هي بهجةٌ في داخلي تترامَى
هيَ فرحتي هيَ بسمتي هيَ رامَا
هيَ أنسُ قلبي حينَ يغشاني الضنا
أنْستْنيَ الأحزانَ والأسقاما
جاءَ البشيرُ يرتِّلُ البشرَى بِها
فكأنَّهُ ملأَ المدَى أنغامَا
أبْصرتُها فَرَأيتُ أجملَ طلةٍ
وَسمعتُها تبْكي فذُبْتُ هيَامَا
أَبُنَيَّةٌ ملأتْ جوانبَ بيتِنا
فَرَحَاً تعاليْ نَرْسُمُ الأحْلامَا
نسْتلُّ مِنْ ضَنَكِ الحياةِ سعادةً
ونُفيقُ مِنْ آهاتِها أيَّامَا
في وجْنتيكِ لِنَاظِرَيَّ مَنَاظِرٌ
مِنْ حُسنِها أضْحَى الربيع قَتَامَا
فِإذَا تَجهَّمتِ الحياةُ وجدتُها
ثَغْرَاً يُضيءُ جَوَانِحِي بَسَّامَا
وَبِرَاحَتَيَّ حَمَلْتُهَا وبِمُهْجَتِي
أَوْدعْتُها لِتَعِيشَ فِيَّ غَرَامَا
وَقَرَأْتُ عَيْنَيْهَا فَكَانتْ قِصةً
طَابَتْ لِقَلْبِي حَبْكَةً وَنِظَامَا
يَا زِينَةَ الدُنْيَا وَسِرَّ جَمَالِها
آنَسْتُ فيكِ تَحِيَّةً وَسَلامَا
مَا دُمتِ فِي كَنَفِي فَحَسْبي مِنَّةً
مِنْ مُسْبِغٍ فِي خَلْقِهِ إنعَامَا
أرحب بالنقد