تحية شكر وتقدير إلى المطران عطا الله حنا
مطران الروم الأرثوذكس في فلسطين
فقد استلهمت منه هذه الكلمات وهو
يدافع عن القدس على قناة الجزيرة
بعدما فتح اليهود كنيس الخراب
فكتبتها مباشرة وهو يتحدث
دقي كنائسنا وأذن يا بلال
فرج أبو الجود
دقي كنائسنا وأذن يا بلال
الله أكبر من جنود الاحتلال
القدس تصرخ يا عرب أين الرجال
طال انتظاري بعدما طال السؤال
والوجد يحمله الهلال إلى الهلال
لا تتركوني تحت أبناء النعال
لا تهجروني إنني قدس الجمال
أنا جنة الدنيا وفردوس الظلال
أنا درة في الأرض ليس لها مثال
الحور عندي تطلب اللهو الحلال
والياسمين عن اليمين وفي الشمال
والمسك في أرضي تلال من تلال
ما أرخص الدنيا على هذا الدلال
هبوا لأولى القبلتين بكل غال
هبوا وشدوا يا رجال لها الرحال
هبوا بإشعال اللظى لا بالمقال
بالروح هبوا بالدماء وبالنصال
هبوا إلى الأقصى بإشعال النضال
هبوا صفوفا واستووا عند القتال
ودعوا التفرق واثبتوا عند النزال
اليوم يوم الانتفاضة والسجال
اليوم يوم الحق في وجه الضلال
اليوم نسقي جمعهم طين الخبال
سنزلزل الوادي ونجتث الجبال
لا وصل للعادي مضى عهد الوصال
لا سلم للباغي مضى حلم الخيال
لن يأخذوا منا هنا غير الوبال
قدسي ستبقى واليهود إلى زوال