شكلٌ آخر للشرودْ ...

مسافـاتٌ وأمـيـالٌ وأعوامٌ مـن الدهـرِ أطيرُ بغيـرِ أجنحـةٍ كأنّي شـاردُ الفكـرِ فأسبحُ في فضـاءاتٍ وأفلاكٍ مـدى العمـرِ كأنّي شـاردُ الفكـرِ أطيرُ فأرقبُ الشمسَ وأزرعُ حيثُ لا أرضاً وأبحرُ حيثُ لا مرسى ودمعُ العينِ قد جـفَّ لذاك َ القلبُ لا يأسى كأنّي شـاردُ الفكـرِ رأيتُ الحبَّ يأتينـي يُلَمْلِمُ جُرحى الغالـي ويسبحُ في شراييني فكيف الخوفُ يُفزعُني ويقهرُني ويدميني؟! كأنّي شـاردُ الفكـرِ رأيتُ الطيرََ فرحانـا يطيرُ فَيَنثُـرُ الحُـبَّ فيبقَى الشوقُ عنوانا وصار الليلُ عُشّاقـا وأصحابـاً وخلاّنـا لأنَّ الواقـعَ المؤلـمْ يعيشُ بحالةِ الذُعـرِ سأهربُ منه مُلتجئـا لآفـاقٍ بـلا قَـهْـرِ لذاكَ فإنّنـي أكتُـبْ كأنِّي شـاردُ الفكـرِ

رضا الجنيدي

مسافـاتٌ وأمـيـالٌ وأعوامٌ مـن الدهـرِ أطيرُ بغيـرِ أجنحـةٍ كأنّي شـاردُ الفكـرِ فأسبحُ في فضـاءاتٍ وأفلاكٍ مـدى العمـرِ كأنّي شـاردُ الفكـرِ أطيرُ فأرقبُ الشمسَ وأزرعُ حيثُ لا أرضاً وأبحرُ حيثُ لا مرسى ودمعُ العينِ قد جـفَّ لذاك َ القلبُ لا يأسى كأنّي شـاردُ الفكـرِ رأيتُ الحبَّ يأتينـي يُلَمْلِمُ جُرحى الغالـي ويسبحُ في شراييني فكيف الخوفُ يُفزعُني ويقهرُني ويدميني؟! كأنّي شـاردُ الفكـرِ رأيتُ الطيرََ فرحانـا يطيرُ فَيَنثُـرُ الحُـبَّ فيبقَى الشوقُ عنوانا وصار الليلُ عُشّاقـا وأصحابـاً وخلاّنـا لأنَّ الواقـعَ المؤلـمْ يعيشُ بحالةِ الذُعـرِ سأهربُ منه مُلتجئـا لآفـاقٍ بـلا قَـهْـرِ لذاكَ فإنّنـي أكتُـبْ كأنِّي شـاردُ الفكـرِ

رضا الجنيدي

...............

لا غيب الله عقلك ولا قلبك ولا قلمك ايها الشاعر
نص جميل تقبل مروري

أخي الشاعر رضا الجنيدي
ترتيل شعري جميل وبوح أشجان لطيف
تطير في فضاء حرفك حيث تشاء بأجنحة الخيال الرحيب
تقبل مني باقة ورد معطرة لشعر ألق
تحياتي

شاعري ..
حرفك جميل وخيالك حصب
وبوحك شجي لطيف لكن عذراً ..
إذا أنت هربت متعللاً بالواقع المؤلم
فمن الذي سيبقى
ولمن ستترك الميدان ..؟؟
أعتقد أن الأجدر بالشاعر أن يشق غمار الساحة
وأن يكون في الطليعة دائما

دمت بكل الألق
مودتي

ما شاء الله تبارك الله
إذا كان هذا شرودك فكيف يكون... ؟!
بورك الحرف و الشاعر الجميل .

أخي رضا الجنيدي
أهلا ومرحبا بك دوما في واحة الخي والعطاء
نص جميل وحرف رقيق
تحيتي لك

شكراً جزيلاً .....
أخي الغالي خالد
دمت بألف خير

جزاكم الله خيراً ...
أخي محمود فرحان
دمت جميلاً
رضا

مميزة المشاعر حقا ومثلها الأسلوب والتراكيب ، وحرفك هذا مما يحث على المتابعة له دوما ، لكني وجدت أن تلتفت أكثر للأعاريض فلا تقف على متحرك بلا مسوغ نحوي.

دمت متألقا وأعدك بالمتابعة!


تحياتي

بل لقد جعلتني أشعر فعلا بأنك شارد الفكر
وأنها كانت تهاوييم حلت على شاعر لم يعطها من جهده إلا أن يدون وحي ملكاته

جميلة وواعدة

دمت متألقا