حلـم أبيـض

العزيزة عايدة

حاولت أن أبحث عن بياض الحلم لم أجد
وما وجدته سوى في آخر جملة لك
ربما يهديني نور الصباح أملا...
وجميل هو الأمل رغم الواقع الأسود
وجميلة هي الروح عندما تنشد خيوط الأمل
مع اشراقة صباح آخر

مصافحة أولى لحرفك الراقي
دمت بكل ألق

الأستاذة أماني عواد
الانكسارات المتكررة تزرع بالروح حزنا لا يموت
اسعدني ان اقرأ ردك هنا
لك كل الاحترام و التقدير

لربما يولد من الأهانه احتراما لأجل الصمود أمامها

وليس هذا للضعف ولكنها قوه لا تحتمل الانهيار

والصمت لغه خارقه تستمد كبريائها من التحمل حتى الوصول

لا أدرى يوجد مساحه من التجول المتردد فى قبع القسوه
التى تخفى داخلها حنينا جارفا

قابعا فى سبات عميق

لم يزل هناك صباح


ولم يزل هناك لقاءات اخرى كما أعتقد

ولم يزل هناك قوه وايمان وعزيمه


فلا تقلق واستمر

فعندما يعز اللقاء سيولد الحلم الجميل الذى سيتحقق حتما طالما هناك لقاء


تحياتى

غريب رحال

الرجل الحر

الأستاذ علي عبد الجاسم
أشكرك على كلامك الطيب
جزاك الله خيرا

الأستاذة عايدة عبد الله

تجسيد .لمرارة حلم قاتم..يحاول الإمساك بأذيال أمل ٍ أبيض..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي

السلام عليكم
الأستاذ ثائر الحيالي
لم يتحقق يوما ذاك الحلم الأبيض
وحدها الذكرى المرة تفتح الجراح
أشكرك على مرورك
لك كل الاحترام و التقدير

نص سلس بحبكة متينة السبك وسردية مترابطة
وروح قصصية برغم حرصك على الافلات منها

لكن في حرفك حزن يأسرني ويحيرني
ويتعبني ...

لا أتعب الله لك قلبا

دمت بألق

وفاء شوكت خضر;

العزيزة عايدة ..

نصك جميل بحكيه وحبكته لكنه نص قصصي وليس نثري ..
أسلوبك الحكي ، والحبكة والنهاية ، الغموض في كنه من يكون الآخر ، والعرض الجميل لمشكلة اجتماعية ..
ربما الآخر هو الأب ، الابن ، أو ربما الزوج ، كل ذلك يعطي نصك صفة القصة ..

لك أسلوب جميل ومترابط وطريقة عرضك للموضوع كان جميلة ..

أتمنى أن يتسع صدرك ..
تحيتي وتقديري ..

الأستاذة وفاء شوكت خضر
بالنسبة لي ليس مهما أن أصنف النص هل هو قصة او نص نثري او ..
المهم أن يكون نصا يستحق القراءة خاليا من الأخطاء اللغوية بالأساس ثم النحوية و الإملائية
هذه اولياتي
التصنيف غير مهم إطلاقا
أجمل تعليق كان " ربما الآخر هو الأب ، الابن ، أو ربما الزوج "
أشكرك عليه
سيدتي صدري يتسع لأكثر مما قلت
أسعدني جدا ردك
كل الاحترام و التقدير لك

أيتها الأخت العزيزة
ربما كانت عبارة الإستعاذة من الشيطان الرجيم
أقول ربما يوجهها ذكر الله الى طريق أقوم
بطلتك لم تستعذ بالله الا بعد الفشل ليتها تستعيذ بالله قبل الذهاب فهذا أولى
أما من ناحية النص فهو نص مؤثر
يظهر مقدار الرعونة وقلة الحكمة والطيش لدى من يحب حد العشق
قصة جميلة مؤثرة أتعاطف مع كلا البطلين
هو وهي

الأستاذ محمد ذيب سليمان
كنت قاسيا جدا على بطلة نصي
ثم كما قالت الاستاذة وفاء شوكت خصر
ربما الآخر هو الأب ، الابن ، أو ربما الزوج
أسعدني ردك
بارك الله فيك
تحياتي

حلـم أبيـض

أحمل أشلائي، أستجمع ما تبقى لي من شجاعة وأدتها خطوب الأيام وأدمتها أحزان الزمان وأذهب لملاقاته.
في طريقي إليه، أدرك أن صفعته ستسكن وجهي و أن كلماته ستحرق روحي لتغرقني في سعير الألم، أدرك أن السير إليه كالسير على الأشواك... أدرك أني أسير إلى حتفي، لكني بالرغم من كل شيء أسير إليه أرفض أن أتخلى عن حلمي الصغير: " أن يعانق كفه يدي"
و أمام بابه، تتكرر نفس فصول المسرحية التراجيدية، يقف أمامي كالطود العظيم، ترتجف أوصالي رعبا، يجبرني خوفي على الهرب بعيدا، لكن قلبي يرفض الانصياع فتلتصق قدماي بالأرض و تحملق عيناي بالإسفلت.
" أغربي عن وجهي "
تلك هي تحيته الصباحية المعتادة.
أصمد قليلا، أبحث في أعماقي عن بقايا شجاعة محطمة،
بينما يستمر في إهاناته التي لا تنتهي، أستجمع ما تبقى لي من قوة و أغادر المكان و شلالات الدموع تغطي وجهي
و صرخات مكتومة تتردد في صدري...
أفتح باب بيتي و أصعد الدرج ببطء و أنا أتكئ على الحائط تمسك يدي اليمنى بيدي اليسرى الشبه مشلولة و أجر رجلي اليسرى جرا، أختلس النظر إلى الشقة أحاول أن أتجنب أمي، فلا أحب أن تراني أحمل أشلاء أمل ميت، لا أريد لهذا الانكسار في عينيها أن يتسع... أتسلل ببطء شديد، أفتح باب غرفتي أفرغ محتويات علبة الحبوب المهدئة في يدي أتأملها، ليتني أستطيع أن أتناولها مرة واحدة، أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، ألقي بجسدي المنهك على السرير و أغمض عينيي...
ربما يهديني نور الصباح أملا...

العايدة،‏
أيعيش الإنسان في كابوس في إنتظار حلم أبيض قد لا يأتي؟ أتساءل دائما من أين تستمد المرأة طاقة صبرها! ولا أعتقد بأنني سأجد الجواب..أم لعله الحلم..الأبيض!!‏‎

العزيزة عايدة

حاولت أن أبحث عن بياض الحلم لم أجد
وما وجدته سوى في آخر جملة لك
ربما يهديني نور الصباح أملا...
وجميل هو الأمل رغم الواقع الأسود
وجميلة هي الروح عندما تنشد خيوط الأمل
مع اشراقة صباح آخر

مصافحة أولى لحرفك الراقيدمت بكل ألق

الأستاذة زهراء المقدسية
البياض هنا لا يرمز الى الفرح بل يرمز الى النقاء و الطهارة
هو حلم بريء طاهر و نقي
لكن حلمي الصغير: " أن يعانق كفه يدي" لم يتحقق بعد
و يبقى الأمل
سعيدة بكلماتك الطيبة
بارك الله فيك
ودي