هل غدا يجدي عتابي؟
ِ
هل غدا يجدي عتابي؟ أم غدت ْ فتوى عذابي؟ قد مضيت ُ اليوم َ أهذي عبر َ فكرلا يحابي ! لست ُ أدري ماذا يجري في قلوب ٍ ذات ُ ناب ِ! لست ُ أدري كيف َ ضاعت ْ روح ُصبري في عُبابي أو كمن يبكي عذابا ً في قدور ٍ من صِعاب ِ ! فكرك َ القاني غريب ٌ ! كيف َ نارا ً صار َ بابي ؟ يا طريقا ً تاه فينا ! صار َ شرا ً كالمرابي قد فشلنا في رجوع ٍ للدروب ِ نور ُ خابي! يا جراحاً صار َ مني أقبل ُ المرّ لعابي يخنق ُ الخطوات فينا في صدور ٍ كالغراب ذاك َ من سوء ِ المعاني أو كطيف ٍ من عِتاب حيث ُ يغدو مثل َ وحش ٍ يخطف ُ الأوقات جابي! لست ُ أدري ماذا يجري هل بناء ٌ من خراب؟ قد مشيت ُ الدرب رَغما ً يسرق ُ الأزمان َ مابي زين الأشعار دوما ً بات َ لا يسري جوابي واجمع الأحباب َ فينا لاتطل ْحوم َ الغراب
أم فراس 22-3-2010