|
يا درّة العشاق أينكِ أختفيتِ |
أم قد نسيتي حبنا أم قد جفيتِ |
لا فالجفا ما كان منك أميـــــرتي |
فلم إختفاك إذا أيا حسّــــا لبيتي |
بك جاءت الأشعار تنسج حرفها |
لكنها افتقدتك من ذَيــْــعٍ و صيْتِ |
نفحات شعري تسأل الارجاء عن |
قُطَر الندى و رقائقٍ..عن عذب صوتِ |
كانت هنا إذ تسكن الأرجاء من |
دهرٍ مضى كانت تناغي منذ وقتِ |
أوَ جائرٌ زمني عليها فاختفت |
أم قد تراكم حزن قلبٍ و ارتويتِ |
من كأس حنظل يا حبيبة أم عتـــا |
عمر الزمان عليك ثم قد اكتويـــتِ |
مال الذبول يدغدغ العين التــــــي |
كانت ضياء شموسنا إذ كنت أنتِ |
يا قدس مال العمر يبكي حســــرة |
أوَ بدّل الهيمان ذا حب بمــــقتِ |
ماذا جرى للفجر حين طلــــــوعه |
أوَ قد أبيد ضياؤه في ليـــل سبتِ |
يا نسْــــــم هذي الأرض عودي للمدى |
ثم انشري انواركي في كل بـــيتِ |
فحنين شوقي يشتاق زهره للنــــدى |
يا نور لي .. إني هويت فهل هويتِ |
إني فُــتنت بكحل عينيك التي |
سحرت فؤاد فحار في قولٍ و نعـــتِ |
فلخاطري ان كان عندك خاطــرٌ |
لي فارجعي للشعر اذ قد حــــال صمتي |
اني بعثت رسائل الأشــــــــواق من |
قلبي لتنثر عطرها في كل بيت |
و لتشهد الأحجار أني لم أزل |
أوفي بعهدي للمدى ... أفهل وفيت |
و لقد بعثت الحب ينشر ساعدا |
من ثم يعلن انك قد كنت أنتِ |
من قد وقعْتي بالهوى يا مهجتــــــي |
و حللت في عيني سـراج النور كنتِ |
انت التي حُفرت على ظهر الفؤاد |
و ما بعمرٍ قد نُسيتِ و قد بقيت |
يا قدس ان القلب مفتونٌ بــــــــــكِ |
لبّي نداه بالهوى ان قد سمعتِ |