فرفقا بنفسك يا سيدي
ولا تجزعنَّ لضيق اليدِ
فإنك إن تدع ربا كريمًا
أجابك بالخير والسؤددِ
ولا تيأسنَّ إذا ما دعوت
فلم يستجب لك أو تُرشدِ
فإن الدعاء له جملة
من الخير لم تفن أو تنفد
فإمّا بأن يستجاب الدعاء
وإمّا بأن يُبْتَقى للغد
وقد يدفع الله عنك البلاء
بفضل الدعاء لذا فاسعدِ
وبعد الدعاء عليك العملْ
فمن جد لابد من محصد
وأخلص لربك في نيتكْ
لأجل القبول فذا مقصدي
فليس الزواج لنا غاية
ولكنه سنة المهتدي
وفيه حديث يزيل الهموم
رجال لهم كل عون ندي
مجاهد حرب ومقض لدين
وثالثهم مثلكم سيدي!
ولكم أن تستنبطوا المناسبة التي قيلت فيها على ركاكتها -أي الأبيات- وهي من أول ما كتبت