أحدث المشاركات

قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 102

الموضوع: ثلاثية الأزهر والإعلام والشيعة

  1. #71
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي مشاهدة المشاركة

    اطرح شبهتك كاملة مكملة حول البسملة وصرح بما تظنه شبهه فيها
    وها أنا عدت أخي الحبيب الطيب الزغبي ..
    - أخي الحبيب محمد .. إشكالي لست أنا من اطرحه .. فأنا على أن السنة والشيعة على عدم تحريف القرآن .. وكل ما يفهم منه خلاف ذلك فهو مردود .. وكما قال الشيخ الغزالي رحمة الله عليه : لم نشوش على قرآننا بأنفسنا ؟؟!!
    - وإلا فيعلم الله اني لا أحاسب السنة على الأقوال الشاذة النادرة والروايات التي يوهم ظاهرها غير ذلك ..
    - ولم ادخل هنا لأثبت تحريف القرآن عند السنة .. بل لأقول إن الشيعة لا تقول بالتحريف كالسنة .. وهذه حقيقة قال بها علماء الفريقين !!
    - على العموم أخي الكريم محمد فلنعد إلى البسملة .. فكما قلت لك : لست أنا من يطرح الإشكال وإنما طرحه علماء السنة أنفسهم .. وهو يتركز في هذين النقلين عن عالميين سنيين الزمخشري والفخر الرازي .. سأنقلهما لك مرة أخرى لتجيب عليهما ..

    - يقول الزمخشري : قراء المدينة والبصرة والشام وفقهاؤؤها على أن التسمية ليست بآية من فاتحة الكتاب ولا من غيرها من السور
    - ويقول الفخر الرازي عن هذا : " فلو لم تكن التسمية من القرآن لما كان القرآن مصونا من التغيير ولما كان محفوظا من الزيادة ولو جاز أن يظن بالصحابة انهم زادوا لجاز أيضا أن يظن بهم النقصان , وذلك يوجب خروج القرآن عن كونه حجة "

    - بارك الله فيك اخي محمد .. خذ وقتك ثم أجب بما يقنع .. لننتقل بعدها إلى حيلة نسخ التلاوة لنبين زيفها عند بعض علماء السنة ومن كتب السنة أيضا !!

  2. #72
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أهلا بك مجددا ..
    وها أنا عدت أخي الحبيب الطيب الزغبي ..
    المشكلة أنك عدت ولكن دون إجابة كما هى العادة ..
    مع أنى أكرر لك طلبا بسيطا فى كل مرة ..
    أنا ما طلبت منك الإجابة الكاملة على كل سؤال .. بل وضعت مجموعة بسيطة من الأسئلة ..
    ثم تغاضيت عن معظمها وطلبت منك فقط أن تجيب على ثلاثة أسئلة ..
    ثم جعلناه طلبا واحدا
    ثم أعفيناك من هذا كله وقلت لك أشاركك النقاش فيما تشاء بشرط أن تعلن أنك لا تستطيع الإجابة على تلك الأسئلة
    فلماذا لم تستجب لأيها .. مع أننا بحوار المفروض فيه أن الأسئلة فى اتجاهين
    ولن أظل أنا للأبد أطرح عليك أسئلة بلا إجابة وتظل أنت تطرح أسئلة وفقط ..
    ورغم أنى قلت لك أكثر من مرة أننى لن أعقب على أى طرح لك إلا إذا استجبت وكن إيجابيا فى الحوار
    إلا أنه لأجل خاطرك سأجيب شبهتك من البسملة والنسخ مع أنى كنت أريدك أن تكمل الشبهة وتجعلها منمقة وكاملة
    غير أنى لن أتراجع فى المرة القادمة عن طلب الأجوبة أو موقفك منها أيها الفاضل :
    تقول :
    أخي الحبيب محمد .. إشكالي لست أنا من اطرحه .. فأنا على أن السنة والشيعة على عدم تحريف القرآن .. وكل ما يفهم منه خلاف ذلك فهو مردود .. وكما قال الشيخ الغزالي رحمة الله عليه : لم نشوش على قرآننا بأنفسنا ؟؟!!
    لماذا تضطرنا لتكرار الرد فى كل مرة أيها الكريم ..
    قلت لك ألف مرة أن حيلة اتهام السنة بالقول بتحريف القرآن هى بدعة شيعية لكى تتخلص من آثار القول بالتحريف
    ولسنا نحن من برأنا أنفسنا بذلك فقط بل برأنا شيخ الطائفة عندكم نفسه
    ألم ننقل لك قول المفيد من قبل وهو يصرح علانية أن القول بتحريف القرآن شذت به الإمامية عن سائر فرق المسلمين ؟!
    أين ردك على هذا ...
    ولم تبرر لنا وجهة نظرك فى أن سائر فرق المسلمين تكفر القائل بالتحريف ما عداكم ؟!
    وما الذى يدل عليه هذا ؟!
    الأمر الآخر الخطير جدا ..
    أنت تعلن أنك لا تعتقد بذلك ولكنك فى كلامك توحى أنك ترفض القول بتكفير القائل بالتحريف ..
    فهل هذا صحيح ؟!!
    وتقول :
    وإلا فيعلم الله اني لا أحاسب السنة على الأقوال الشاذة النادرة والروايات التي يوهم ظاهرها غير ذلك ..
    أرجو أن تلتزم بقولك هذا ..
    فها أنت تقر أن ما تتهم به الشيعة السنة روايات شاذة يوحى ظاهرها بلك
    فلماذا لا تأتى بنا إلى الأقوال المجمع عليها عندكم ـ ليست شاذة بل إجماع ـ وتصرح بلا أدنى لبس بالتحريف
    كلامك هذا يعطى الصورة للقارئ على أنك لا تدافع عن القرآن فى مواجهة السنة والشيعة
    بل ترمى التهمة الموجهة إليكم لتنجو من تبعاتها وحسب

    وتقول :
    ولم ادخل هنا لأثبت تحريف القرآن عند السنة .. بل لأقول إن الشيعة لا تقول بالتحريف كالسنة .. وهذه حقيقة قال بها علماء الفريقين !!
    كلامك يجب أن يكون بالدليل
    مثلما نقلنا لك عشرات الأقوال من كتبكم المعتمدة كنا نطمح أن تنقل روايات أو أقوال بنفس الوضوح من أمهات كتبنا
    وأعرض عليك عرضا لطيفا
    هل تلتزم معى بتكفير القائل بالتحريف صراحة أيا كان كما هو حكمه فى الإسلام ؟!
    وتقول :
    على العموم أخي الكريم محمد فلنعد إلى البسملة .. فكما قلت لك : لست أنا من يطرح الإشكال وإنما طرحه علماء السنة أنفسهم .. وهو يتركز في هذين النقلين عن عالميين سنيين الزمخشري والفخر الرازي .. سأنقلهما لك مرة أخرى لتجيب عليهما ..
    إشكال البسملة حسمته لك بأبسط عبارة فى السابق وقلت لك أنه ليس خلافا فى الثبوت بل فى الحكم الفقهى ..
    وحكم البسملة أنها آية من فاتحة الكتاب وفاصلة بين الآيات فى القرآن الكريم وهى من القرآن لأنها مثبتة بالتواتر القطعى
    أما ما تسميه من إشكال فى الرازى والزمخشري فلم تبين بالضبط وجه الإشكال وأين الإنكار
    ويقول الفخر الرازي عن هذا : " فلو لم تكن التسمية من القرآن لما كان القرآن مصونا من التغيير ولما كان محفوظا من الزيادة ولو جاز أن يظن بالصحابة انهم زادوا لجاز أيضا أن يظن بهم النقصان , وذلك يوجب خروج القرآن عن كونه حجة "
    فهل ترى فى كلامه دلالة على أنه أنكرها
    تقول :
    بارك الله فيك اخي محمد .. خذ وقتك ثم أجب بما يقنع ..!!
    اطمئن نحن لا نحتاج وقتا طويلا والأهم أننا لا نبحث عن إقناعك
    فمن لم يقنعه القرآن لا يقنعه ما سواه أيها الفاضل
    ولن ندعك تنتظر من ثلاثة أسابيع أو أسبوعين حتى نجيبك ولا نجيب فى النهاية ..
    فلعلك تقدر هذا وتجيب أنت أيضا
    وتقول :
    لننتقل بعدها إلى حيلة نسخ التلاوة لنبين زيفها عند بعض علماء السنة ومن كتب السنة أيضا
    حاول أن تنتقي شبهاتك وتطالع من كتبكم أولا ما يعفيك من ردنا ..
    لأنك أولا تجازف مجازفة فاحشة بإنكار نسخ التلاوة رغم أن النسخ ثابت بالقرآن الكريم
    هذا فضلا على أن الشيعة لم تنكره بل اتفقت عليه مع المسلمين جميعا ..
    انظر ماذا يقول عالمكم الكبير المجلسي فى نسخ التلاوة التى تتهمه بالزيف ..
    قال المجلسي في "بحار الأنوار" ج20 ص147-149:
    ( قال الطبرسي قيل: نزلت في شهداء بئر معونة، وكان سبب ذلك ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار بإسناده عن أنس وغيره... قال: فأنزل الله في شهداء بئر معونة قرآناً "بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه" ثم نسخت ورفعت بعد ما قرأناها وأنزل الله "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله" الآية.)
    وفى مستدرك الوسائل للنورى ينقل الرواية التالية :
    ( عن أبي جعفر (ع) أنه قال: كانت آية الرجم في القرآن: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة )
    ثم ينهى شيخكم الطوسي شبهتك قبل أن تنقلها فيقر بنسخ التلاوة وأنواعه كما هو الحال عندنا تماما ..
    يقول الطوسي في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص13:
    "لا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة: أحدها – نسخ حكمه دون لفظه – كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة في الحكم منسوخ والتلاوة باقية وآية النجوى وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة فإن الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لأن الموجود بخلافه. والثاني – ما نسخ لفظه دون حكمه، كآية الرجم فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم). الثالث: ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله أن عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم.)
    فنحن ما اتهمناكم بالقراءات الشاذة ولا بنسخ التلاوة ولا قلنا أن الذى يقول بوجود نسخ التلاوة هو قائل بالتحريف ولا قلنا أن الذى يقول أن القرآن فيه سبعة قراءات متواترة قائل بالتحريف
    هذا ما يقوله إلا جاهل ..
    بل اتهمناكم أخى الفاضل بالنصوص الصريحة التى ليس بها لف ولا دوران ولا استغلال جهل الناس بعلوم القراءات ؟!
    وأول إثبات قاطع حيركم كان فى مطالبتنا لكم أن تنقلوا القرآن باسنادكم .. فلم تفعلوا ولن تفعلوا !!
    وطلبنا ما هو أبسط فتوى واحدة بتكفير القائل بالتحريف فلم تستطع لليوم أن تأتى بها رغم أنك عندما طلبتها منا أتينا لك بها فورا .. وليست فتوى واحدة بل إجماع تام وكامل على تكفير القائل بالتحريف
    واحتججنا عليكم بآراء صريحة وليست روايات شاذة .. وليست مجرد آراء بل إجماعات ..
    فأين تدبرك أيها الزميل الفاضل
    ..
    واتهمناكم بروايات تطعن بالتحريف صراحة .. بلا مواربة .. ومثلها ..
    وفي ذلك نقل النوري عن الجزائري صاحب "الأنوار النعمانية" قوله:
    ( إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع تحريف القرآن.)
    وقال الجزائري أيضاً:
    ( إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث وادّعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقّق الدامادا والعلامة المجلسي وغيرهم، بل الشيخ أيضاً صرّح في التبيان بكثرتها، بل ادّعى تواترها جماعة )
    هل رأيت الصراحة والوضوح أيها الأخ الفاضل ..
    فهل تملك أن تأتى بمثله من عندنا ؟!
    موضوع البسملة :
    يقول الشيخ المحدث أحمد شاكر فى كتابه كلمة الحق عن موضوع البسملة :
    أن البسملة آية من كل سورة في أولها سوى براءة، على ما ثبت لنا تواتراً صحيحاً قطعياً من رسم المصحف.
    أما ما حدث فيها من إختلاف فكان إختلافا فى حدود علم القراءات وحول الحكم إن كانت البسملة إذا لم يصرح بها القارئ فى أول كل سورة تبطل صلاته أم لا
    أما إثباتها ومن حيث الثبوت فى المصحف فهذا من ضمن المتواتر القطعى الذى لا خلاف فيه بنفس رسم المصحف المنقول لنا على أنها آية معدودة من الفاتحة وليست معدودة فى باقي السور
    وليس شرطا أن تعد البسملة فى الترقيم حتى يمكن اعتبارها من القرآن لأننا تلقينا القرآن بهذا الشكل بين دفتى المصحف مع القطع بأن ما بينهما كله من القرآن
    تلقته الأمة بالقبول القطعى بشكله ورسمه سماعا وكتابة
    وقد صنف علماء القراءات والمحدثين فى الإختلاف حول البسملة واختلاف القراءات مصنفات مستقلة .. وننقل للقراء رابط من موقع إسلام أون لاين تناول هذه المسألة باختصار
    http://www.islamonline.net/servlet/S...AAskTheScholar
    نأتى للغرض الذى يسعي إليه أخونا الكريم :
    وهو أن يأخذ البسملة والخلاف فيها وما حكى هذا الخلاف كاختلاف القراءات السبعة المتواترة ويعد ذلك من التحريف ..
    وهذه الخلافات كلها فى إطار علم القراءات ما جرؤ الشيعة أنفسهم على إنكارها لانعدام الحجة فيها من ناحية
    ومن ناحية أهم أن القراءات والنسخ ثابتة فى كتبهم عن كتبنا ومثلها تماما

    وليس فى مسألة تحريف القرآن قديما وحديثا قول واحد لأى عالم معتبر أنه اتهم السنة أو القراء السبعة بالتحريف كما فعل العلماء مع الشيعة اعتمادا على موضوع البسملة أو القراءات السبعة
    بل حتى المستشرقين والنصاري الذين تحينوا الفرص للرد على تحريف إنجيلهم لم يجرؤ واحد منهم أن يقول بهذا
    بل احتجوا بالشيعة الإمامية وحدهم على أنهم قائلون بالتحريف .. وذكروا هذا لابن حزم فى مناظراته معهم بالأندلس فأنكر بن حزم أن الروافض القائلين بالتحريف من المسلمين أصلا حتى يحتجوا عليه بهم
    وحتى فى العصر الحديث وعلى قناة الحياة التى أسسها النصرانى الحاقد زكريا بطرس ما نما إلى علمه ما نما إلى علم أخينا الفاضل حول البسملة وأنها تصلح للاتهام بالتحريف
    بل احتج فقط بالشيعة على أنهم يقولون بالتحريف وهم من المسلمين وأمضي شهرا كاملا يتناول فيه كتاب النورى الطبرسي فصل الخطاب فى تحريف كتاب الأرباب ويشرحه بالتفصيل ليشنع على المسلمين
    نأتى لنهاية الرد بتلخيص المطلوب من أخينا الفاضل :
    ونخيره كما نفعل فى كل مرة .. هل تجيب على الأسئلة أم تعلن أنه لا جواب لها عندك ؟!
    والطلب الأهم والضرورى ..
    القائل بالتحريف عندك أنت شخصيا .. أيا كان شخصه .. هل هو كافر أم لا ؟!
    وأرجو ألا تتجاوز هذا السؤال
    والطلب الثالث :
    قارن بين ما أوردناه من إجماع بشأن التحريف وما أوردناه من النص الصريح الواضح على التحريف وبين ما تأتى به من شبهات وأخبرنا
    هل تملك أن تأتى برواية واحدة تماثل رأى أى عالم من علمائكم ؟!
    هل هناك عالم سنى أو غير شيعي ابتكر سورة وألفها من عنده ثم قال أنها مسقطة من القرآن كما فعل الطبرسي ؟!
    ننتظرك :
    الإيميل الجديد للتواصل
    gadelzoghaby@hotmail.com

  3. #73
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 75
    المواضيع : 4
    الردود : 75
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    صحيح البخاري - المناقب - مناقب عمار وحذيفة - رقم الحديث : ( 3460 )



    حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏قال ذهب ‏ ‏علقمة ‏ ‏إلى ‏ ‏الشأم ‏ ‏فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى ‏ ‏أبي الدرداء ‏فقال ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏ممن أنت قال من ‏ ‏أهل الكوفة ‏ ‏قال أليس فيكم أو منكم ‏ ‏صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ‏ ‏يعني ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه ‏‏(ص) ‏يعني من الشيطان ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏ ‏قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال كيف كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يقرأ ‏والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ‏ قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله ‏(ص)‏.

    الرابط:


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3460&doc=0

    أين / والذكر والأنثى من سورة الليل ؟؟؟
    أليس هذا هو التحريف بعينه أم ماذا ياصاحب التدليس ؟؟؟

  4. #74
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 75
    المواضيع : 4
    الردود : 75
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )



    باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.


    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=183970


    لا أعرف حقيقة هل كان الخليفة عمر يخاف الناس وتقولاتهم فيما لو كتب آية الرجم كما في الحديث أعلاه ؟؟؟
    هذا الحديث صحيح
    وفيه تصريح واضح على التحريف
    فهل القرآن الذي بين أيدينا محفوظ وكامل كما أنزل الله ؟؟؟
    أم أن الحديث ساقط يقول بعلنية التحريف ؟؟؟

  5. #75
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 75
    المواضيع : 4
    الردود : 75
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    صحيح البخاري - الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )







    حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال : ........... فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ........

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6328&doc=0



    بالله عليكم أليس هذا تصريح بالتحريف

  6. #76
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    آراء علماء مذهب آل البيت في نفي التحريف عن القرآن العظيم
    ***
    إنّ المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم، والمتسالم عليه بينهم، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم، وقد نصّوا على أنّ الذي بين الدفّتين هو جميع القرآن المُنْزَل على النبيّ الاَكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) دون زيادة أو نقصان، ومن الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدةٍ أو قولٍ إلى طائفةٍ من الطوائف إلاّ على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة، وباعتماد مصادرها المعتبرة، وفيما يلي نقدّم نماذج من أقوال أئمة الشيعة الاِمامية منذ القرون الاُولى وإلى الآن، لتتّضح عقيدتهم في هذه المسألة بشكل جلي:
    1 ـ يقول الاِمام الشيخ الصدوق، محمّد بن علي بن بابويه القمي، المتوفّى سنة (381 هـ) في كتاب "الاعتقادات": "اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) هو مابين الدفّتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.. ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب"1.
    2 ـ ويقول الاِمام الشيخ المفيد، محمّد بن محمّد بن النعمان، المتوفّى سنة (413 هـ) في "أوائل المقالات": "قال جماعة من أهل الاِمامة: إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل"2.
    وفي "أجوبة المسائل السروية"، قال: "فان قال قائل: كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولانقصان، وأنتم تروون عن الاَئمّة (عليهم السلام) أنّهم قرأوا ’كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس‘، ’وكذلك جعلناكم أئمّة وسطاً‘. وقرأوا ’يسألونك الاَنفال‘. وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس؟
    قيل له: إنّ الاَخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يُقْطَع على الله تعالى بصحّتها، فلذلك وقفنا فيها، ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر، على ما أُمِرنا به3 حسب مابيّناه مع أنّه لايُنْكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين، أحدهما: ما تضمّنه المصحف، والثاني: ما جاء به الخبر، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على أوجهٍ شتّى"4.
    3 ـ ويقول الاِمام الشريف المرتضى، عليّ بن الحسين الموسوي، المتوفّى سنة (436 هـ) في "المسائل الطرابلسيات": "إنّ العلم بصحّة نقل القرآن، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدّت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ‎؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد؟!"
    وقال أيضاً: "إنّ العلم بتفضيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته، وجرى ذلك مجرى ماعُلِم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها مايعلمونه من جملتها، حتّى لو أنّ مُدْخِلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً ليس من الكتاب لُعرِف ومُيّز، وعُلِم أنّه مُلْحَقٌ وليس من أصل الكتاب، وكذلك القول في كتاب المزني، ومعلومٌ أنّ العناية بنقل القرآن وضبطهِ أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء".
    وذكر: "أنّ من خالف في ذلك من الاِمامية والحشوية لايعتدّ بخلافهم، فإنّ الخلاف في ذلك مضافٌ إلى قومٍ من أصحاب الحديث، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحّتها، لايرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته"5
    وذكر ابن حزم أنّ الشريف المرتضى كان يُنكر من زعم أنّ القرآن بُدّل، أو زيد فيه، أو نُقِص منه، ويكفّر من قاله، وكذلك صاحباه أبو يعلى الطوسي وأبو القاسم الرازي6.
    4 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المعروف بشيخ الطائفة، المتوفّى سنة (460 هـ) في مقدمة تفسيره "التبيان": "المقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً، لاَنّ الزيادة فيه مجمعٌ على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله، وهو الظاهر من الروايات، غير أنّه رُويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيءٍ من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لا تُوجِب علماً ولا عملاً، والاَولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها، لاَنّه يمكن تأويلها، ولو صَحّت لما كان ذلك طعناً على ماهو موجودٌ بين الدفّتين، فإنّ ذلك معلومٌ صحّته لايعترضه أحدٌ من الاَُمّة ولا يدفعه"7.
    5 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ)، في مقدمة تفسيره "مجمع البيان": "ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فانّه لا يليق بالتفسير، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً ؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى، واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء"8.
    6 ـ ويقول الاِمام العلاّمة الحلي، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر، المتوفّى (سنة 726 هـ) في "أجوبة المسائل المهناوية" حيثُ سُئل: "ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ، أو زِيد فيه، أو غُيِّر ترتيبه، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك؟"
    فأجاب: "الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه، وأنّه لم يزد ولم ينقص، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) المنقولة بالتواتر"9.
    7 ـ ويقول الاِمام الشيخ البهائي، محمد بن الحسين الحارثي العاملي، المتوفّى (سنة 1030 هـ)، كما نقل عنه البلاغي في "آلاء الرحمن": "الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف، زيادةً كان أو نقصاناً، ويدلّ عليه قوله تعالى: ((وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين (عليه السلام) منه في بعض المواضع، مثل قوله تعالى ’يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ ـ في عليّ ـ‘ وغير ذلك، فهو غير معتبرٍ عند العلماء"10.
    8 ـ ويقول الاِمام الشيخ جعفر كاشف الغطاء، المتوفّى سنة (1228 هـ) في "كشف الغطاء": "لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان، كما دلّ عليه صريح الفرقان، واجماع العلماء في جميع الاَزمان، ولاعبرة بالنادر، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله، لتوفّر الدواعي عليه، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه"11.
    9 ـ ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي، المتوفّى سنة (1242 هـ) في "مفاتيح الاُصول": "لاخلاف أنّ كل ما هو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم، والصراط المستقيم، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله، فما نقل آحاداً ولم يتواتر، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً"1
    10 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد جواد البلاغي، المتوفّى سنة (1352 هـ) في "آلاء الرحمن": "ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به"13.
    11 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، المتوفّى سنة(1373 هـ) في "أصل الشيعة وأصولها": "إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) للاعجاز والتحدّي، ولتعليم الاَحكام، وتمييز الحلال من الحرام، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم، ومن ذهب منهم، أو من غيرهم من فرق المسلمين، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم ((إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ))14.
    والاَخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه، ضعيفة شاذّة، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً، فأمّا أن تُؤوّل بنحوٍ من الاعتبار أو يُضْرَب بها الجدار"15.
    12 ـ ويقول الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي، المتوفّى سنة (1377 هـ)، في "أجوبة مسائل جار الله": "إنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم، متواترٌ من طُرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت (عليهم السلام)، لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوهٌ، وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الله تعالى، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه. وظواهر القرآن الحكيم، فضلاً عن نصوصه، أبلغ حجج الله تعالى، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الاَولية من مذهب الاِمامية، وصحاحهم في ذلك متواترةٌ من طريق العِترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها، عملاً بأوامر أئمتهم (عليهم السلام).
    وكان القرآن مجموعاً أيام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ماهو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ، ولا تبديلٍ ولا تغيير"16.
    13 ـ يقول الاِمام الخميني المتوفّى سنة (1409 هـ): "إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءةً وكتابةً، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة. وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع، أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك، لا في لفظه وعباراته.
    وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين، لا زيادة فيه ولا نقصان، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين"17
    14 ـ ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، المتوفّى سنة (1413 هـ)، في "البيان في تفسير القرآن": "المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية"18.
    ويقول أيضاً: "إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لايقول به إلاّ من ضعف عقله، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به، والحبّ يعمي ويصمّ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته"19.
    يقول السيد شرف الدين العاملي المتوفّى سنة (1377 هـ): "لا تخلو كتب الشيعة وكتب أهل السنة من أحاديث ظاهرة بنقص القرآن، غير أنّها ممّا لا وزن لها عند الاَعلام من علمائنا أجمع، لضعف سندها، ومعارضتها بما هو أقوى منها سنداً، وأكثر عدداً، وأوضح دلالةً، على أنّها من أخبار الآحاد، وخبر الواحد إنّما يكون حجّة إذا اقتضى عملاً، وهذه لا تقتضي ذلك، فلا يرجع بها عن المعلوم المقطوع به، فليضرب بظواهرها عرض الحائط"1.

    * هذه نبذة بسيطة عما يقوله علماء مذهب أهل البيت تدل على ما يعتقدونه في كتاب الله تعالى .. والدلالة الأوضح من كل شيء إنما في السيرة العملية منهم ومن اتباعهم في كيفية التعامل مع القرآن الكريم من تجلة واكرام .. وهم ليسوا متهمين كي يتم تبرئتهم .. وإنما المتهم غيرهم ممن رم المصحف بالسهام وقال :
    تهددني بجبار عنيد - فها أنذاك جبار عنيد
    إذا ما جئت ربك يوم حشر - فقل يا رب مزقني الوليد

  7. #77
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    - أخي الحبيب محمد الزغبي ..
    - تطنطن كثيرا بأنك تجيب على ما أطلب .. لكن ما تجيب عليه غير ما أسألك عنه بتاتا !!
    - وتذكرني بطلاب المدارس .. حين يطلب منهم أن يكملوا قصيدة ما من كذا إلى كذا .. وما يكون الطالب يحفظ هذا المطلب .. فيلجأ إلى حيلة أخرى يخدع بها كي يحصل على درجة السؤال .. فيقوم الطالب بذكر ابيات أخرى يحفظها من القصيدة !!
    - كذلك أنت .. أطالبك بأمر فتأتي لي بأمر آخر بعيد كل البعد عنه .. ثم تطنطن بأنك تجيب !!
    - سأضرب لك مثالا لذلك :
    - طلبي منك هو بنصه الآتي ((-الطلب الثاني : أثبت لي إجماع السنة على أن ما بين الدفتين هو كل ما نزل من قرآن على النبي محمد صلى الله عليه وآله ؟))
    - وإجابتك عليه هي بنصك الآتية : ((أجمع أهل السنة على أن الموجود بين دفتى المصحف هو القرآن الكريم المحفوظ بحفظ الله تعالى المنزل وحيا على النبي عليه الصلاة والسلام المنقول بالتواتر القطعى عن الصحابة رضي الله عنهم ))
    - طلبي هو إجماع أهل السنة على ان ما بين الدفتين هو كل ما نزل من قرآن ..
    - وردك أن ما بين الدفتين هو القرآن المتواتر !!
    - طيب ما اثبته أنت يثبته حتى الأطفال .. بل من شنعت عليه النوري يثبته بما لا مزيد عليه .. لكنه هو يقول بأنه حذف من بين الدفتين وانتم تقولون نسخت تلاوته .. يعني أنتم وهو سواء بل قولكم أشنع لأنكم متسالمون على هذه الحيلة !!
    - الكلام يا حبيبي أن ما بين الدفتين عندكم أهل السنة هل هو كل ما نزل من قرآن أو لا ؟؟يعني هل تقولون بأن هناك قرآن غير متواتر ذكرته أحاديثكم وهو غير موجود بين الدفتين أم لا ؟؟
    وأنت لم تجب على هذه النقطة بل أجبت على أمر آخر !!
    - وأنا أقول لك لم لم تجب : لأن بعضكم يقول بأن هناك قرآن كثير نزل وهو غير موجود الآن بين الدفتين .. وإذا سألتهم : لم هو غير موجود ؟؟ ياتون بحيلة نسخ التلاوة !!
    - ثم تطنطن وتقول بأن النسخ ورد في القرآن .. نعلم لكن النسخ المتفق عليه نسخ الحكم هو المتبارد من النسخ حين يذكر .. لا نسخ التلاوة المخترع للتغطية على ما ورد في كتبكم على أنه قرآن ..
    - يعني في الحقيقة وكما وصفتك بها مرارا .. أنت تكفر من يقول بتحريف القرآن .. وأنت تحرف كلام الله عن مواضعه
    - وطنطنتك الكثيرة حول أنك تجيب على كل ما يثار سبق ردي عليه وأبنت نوعية ردودك .. بأنها تضليل وتحريف وذر للرماد في العيون لا أكثر .. وإلا فقد طالبتك بأمور وأمور وأنت تروغ كما يروغ الثعلب .. وأنا لا اصر عليك بها لأنني لا اريد أن أضيع وقتي في ذلك .. بل وكما قلت سابقا أن أريد أن يقف القراء على طبيعة تفكيرك وتحاملك وكيلك بمكيالين !!
    - فاترك عنك هذه الحيلة الصبيانية في استدرار عطف القراء وتأليبهم علي !!
    - وكما يلاحظ الجميع أنني كلما حاولت حصر النقاط في نقطة محددة تقوم أنت بالتشريق والتغريب !!
    • والآن سؤالي لك : أنتم أهل السنة : هل تعتقدون بأن هناك قرآن نزل على الرسول وهو الآن غير موجود بين الدفتين أم لا ؟
    • هذا سؤال محدد فلا تطل فيه وتشتت النقاش .. أجبني باختصار !!

  8. #78
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي مشاهدة المشاركة

    ولسنا نحن من برأنا أنفسنا بذلك فقط بل برأنا شيخ الطائفة عندكم نفسه
    ونحن ايضا برأنا علماؤكم الكبار .. وأجازوا التعبد بمذهبنا .. وإليك رأي آخر غير ما نقلته أنت بنفسك من فتوى شلتوت :

    الشيخ محمد محمد المدني عميد كلية الشريعة في الجامع الأزهر: "أما أنّ الإمامية يعتقدون نقص القرآن، فمعاذ الله، وإنّما هي روايات رويت في كتبهم، كما روي مثلها في كتبنا، وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها، وبينوا بطلانها، وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك، كما أنّه ليس في االسنة من يعتقده، ويستطيع من شاء أن يرجع إلى مثل كتاب (الإتقان) للسيوطي السُنّي ليرى فيه أمثال هذه الروايات التي نضرب عنها صفحاً، أفيقال إنّ أهل السنة ينكرون قداسة القرآن، أو يعتقدون نقص القرآن لروايةٍ رواها فلان، أو لكتابٍ ألّفه فلان"6؟!

  9. #79
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    يقول السيد صادق !!! الشيحانى :
    حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏قال ذهب ‏ ‏علقمة ‏ ‏إلى ‏ ‏الشأم ‏ ‏فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى ‏ ‏أبي الدرداء ‏فقال ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏ممن أنت قال من ‏ ‏أهل الكوفة ‏ ‏قال أليس فيكم أو منكم ‏ ‏صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ‏ ‏يعني ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه ‏‏(ص) ‏يعني من الشيطان ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏ ‏قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال كيف كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يقرأ ‏والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ‏ قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله ‏(ص)‏.
    أين / والذكر والأنثى من سورة الليل ؟؟؟
    سؤال محير فعلا ؟!!!
    أين يا ترى ذهب الذكر والأنثي من سورة الليل ؟!!!
    لكن عندما سألنا عالمهم المجلسي أرسل يبلغ تحياته للشيحانى ويقول له :
    ( عن يونس بن ظبيان قال: قرأ أبو عبد الله (ع): {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلّى. الله خالق الزوجين الذكر والأنثى. ولعلي الآخرة والأولى} ( بحار الأنوار للمجلسي 399 / 28 ـ تفسير البرهان للعياشي }
    وفى فصل الخطاب للنورى ـ ص 321 :
    ( عن سنان بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (ع): {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى وخلق الذكر والأنثى}
    وفى بحار الأنوار أيضا لم يكتف المجلسي بالآية المنسوخة بل أضاف إليها تحريفا صريحا :
    عن أيمن بن محرز عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت هذه الآية هكذا والله :{الله خالق الزوجين الذكر والأنثى. ولعلي الآخرة والأولى}
    وأضاف أيضا ..
    عن فيض بن مختار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ: {إن علياً للهدى، وإنّ له الآخرة والأولى}. وذلك حين سئل عن القرآن
    قال: فيه الأعاجيب، فيه: {وكفى الله المؤمنين القتال بعلي}، وفيه: {إنَّ علياً للهدى. وإن له الآخرة والأولى}
    ويقول العضو أيضا مستمرا فى جلب آيات النسخ :
    باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.
    فى مستدرك الوسائل للنورى :
    عن أبي جعفر (ع) أنه قال: كانت آية الرجم في القرآن: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة"
    هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (ع) في القرآن؟ قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: "الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة" من لا يحضره الفقيه للصدوق ـ 26 /4 )
    ثم يقول :
    أليس هذا هو التحريف بعينه أم ماذا ياصاحب التدليس ؟؟؟
    العب بعيدا !

  10. #80
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي


    نأتى للأخ المتهرب دائما أبدا الأخ حسن العطية ..
    رغم الإلحاح المستمر أن يأتى بالإجابات أو يعلن عجزه عنها
    ورغم سؤالنا له سؤالا مفصليا عن رأيه الشخصي فيمن يقول بالتحريف ..
    فإنه تهرب مجددا وبالذات من السؤال الأخير .. !!
    لأنه بالفعل وكما ثبت أمام عيونكم .. لا يكفر القائل بالتحريف .. ولا يلتفت إلى المصائب التى أجمع عليها قومه .. بل يشاركهم فيها المعتقد رغم إدعائه العكس بعد أن رأينا رفضه القول بتكفير القائل بالتحريف ..
    يقول :
    آراء علماء مذهب آل البيت في نفي التحريف عن القرآن العظيم
    ونحن ما طلبنا منه أن يأتينا بآراء علمائه التى تنفي التحريف بل طالبناه أن يثبتوا دعواهم هذى ـ إن كانوا صادقين ـ فيكفرون القائل بالتحريف كما هو إجماع المسلمين
    لهذا أتعب الأخ نفسه فى تجميع أقوال علمائه التى تنفي التحريف ظاهرا ناسيا أنها أقوال على التقية ..
    وربما غفل عن أن التقية اشتهر أمرها ولم يعد خافيا على أحد
    أما الطرفة الحقيقية والإحراج الكبير ..
    هى ما سنعرضه للعضو الكريم من أسباب قولهم ظاهرا بنفي التحريف ومن قلب كتبهم الأصلية ..
    استمعوا لسبب هذه الأقوال :
    يقول نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" 2/363:
    ( قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرهما والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا من القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويُخرج القرآن الذي ألّفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرأ ويعمل بأحكامه )
    أى أن الجزائري يوضح أن إدعاء الشيعة العمل بالكتاب الذى بين أيدينا وإدعائهم أنه سليم إنما هى أقوال على التقية لحماية أنفسهم حتى يظهر صاحب السرداب المنتظر بالمصحف الحقيقي الذى ورثه فيطرحه للناس عند ظهوره !!!
    ومما يزيد الأمر وضوحا ويكشف تلك الفضيحة أن تلك المجموعة التى جلبها المحاور الكريم هى نفسها من أشد الناس قولا بالتحريف
    فقد نقل مثلا عن المفيد شيخ الطائفة :
    ويقول الاِمام الشيخ المفيد، محمّد بن محمّد بن النعمان، المتوفّى سنة (413 هـ) في "أوائل المقالات": "قال جماعة من أهل الاِمامة: إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل "
    ولاحظوا أنه يسميه الشيخ الإمام !
    فالمفيد الذى قال هذا الكلام تقية هو ذاته الذى نقل إجماع الطائفة وإنفرادها بالقول بتحريف القرآن ..
    وليس هذا فقط بل صرح أيضا بأن نفي التحريف إنما تقية حتى يقوم القائم وهو المهدى المنتظر
    يقول في كتابه "المسائل السروية" ص81-82:
    ( إنهم ـ أى الأئمة ـ أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا يتعداه إلى زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم عليه السلام فيقرأ للناس القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام. وإنما نهونا عليهم السلام عن قراءة ما وردت به الأخبار تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر، وإنما جاء بها الآحاد، وقد يغلط الواحد فيما ينقله. ولأنه متى قرأ الإنسان بما خالف بين الدفتين غرر بنفسه وعرض نفسه للهلاك. فنهونا عليهم السلام عن قراءة القرآن بخلاف ما ثبت بين الدفتين لما ذكرناه.)
    ولاحظوا قوله أن سبب المنع من قراءة آياتهم المحرفة إنما هو الخوف من القتل لو انكشف أمرهم فطبق أولياء الأمر عليهم حد الردة ...
    وبنفس المقال أيضا يقول حسن العصفور البحراني في كتابه "الفتاوى الحسينية في العلوم المحمدية" ص156:
    ( ويجب أن يقرأ بأحد القراءات المُدّعى تواترها المقبولة عندهم ولا يجوز أن يقرأ بغيرها وإن كان هي القراءة المُنـزّلة الأصلية الثابتة عن أهل الذكر عليهم السلام لأن الزمان زمان هدنة وتقية ولهذا أتى الأمر منهم عليهم السلام بالقراءة كما يقرأ الناس حتى يأتيكم من يُعلّمكم.)
    أى أن سب إنكار التحريف تقية أن الزمان زمان تقية حتى ظهور القائم !!
    أرأيتم مدى الخبث والكفر المبطن ؟!
    ولا زال الأخ المحاور يظن فى نفسه القدرة على تجويز إنكارهم بعقولنا بعد هذه التصريحات ! وبعد الإثبات القاع برفضهم تكفير القائل بالتحريف
    فيقول :
    هذه نبذة بسيطة عما يقوله علماء مذهب أهل البيت تدل على ما يعتقدونه في كتاب الله تعالى .. والدلالة الأوضح من كل شيء إنما في السيرة العملية منهم ومن اتباعهم في كيفية التعامل مع القرآن الكريم من تجلة واكرام .. وهم ليسوا متهمين كي يتم تبرئتهم .. وإنما المتهم غيرهم ممن رم المصحف بالسهام وقال :
    تهددني بجبار عنيد - فها أنذاك جبار عنيد
    إذا ما جئت ربك يوم حشر - فقل يا رب مزقني الوليد
    وهو هنا على عادته السقيمة يقارن علمائه الكبار الذين أجمعوا على تلك الزندقة إجماعا قطعيا بمن هم عند أهل السنة كفارا وفساقا ..
    فيحتج علينا بالحجاج والوليد بن يزيد و .....
    فهل هؤلاء علماء أهل السنة ؟!!
    وهل من علماء أهل السنة من سمى الوليد بن يزيد الشيخ الإمام كما فعلت أنت مع كبيركم المفيد ؟!
    نحن نحتج عليكم بعظمائكم ومن تسمونهم آيات الله وهم آيات الشيطان ..
    ويقول :
    أخي الحبيب محمد الزغبي ..
    تطنطن كثيرا بأنك تجيب على ما أطلب .. لكن ما تجيب عليه غير ما أسألك عنه بتاتا !!
    واضح طبعا !!!
    ويقول :
    - طيب ما اثبته أنت يثبته حتى الأطفال .. بل من شنعت عليه النوري يثبته بما لا مزيد عليه .. لكنه هو يقول بأنه حذف من بين الدفتين وانتم تقولون نسخت تلاوته .. يعني أنتم وهو سواء بل قولكم أشنع لأنكم متسالمون على هذه الحيلة !!
    وهذه الحيلة كما تسميها وهى حكم شرعي أقر به علماؤكم منسوبا إلى أهل البيت ..
    فجهلك بمذهبك لا يعنينا .. وقد تقدم نقل توثيق ذلك من إقرارهم بنسخ التلاوة ..
    أما المضحك فعلا
    فهو قولك أن النورى الملحد الفاجر يثبت ما بين دفتى المصحف بينما هو صاحب كتاب فصل الخطاب الذى قال فى مقدمته
    ( هذا كتاب شريف وسفر لطيف عملته لاثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان )
    كما قال أن المصحف الذى بين أيدينا لا يحتوى القرآن كله ودلل على ذلك بأن به آيات سخيفة ..
    الطامة الأعظم أنه أورد نماذج تم تحريفها ـ لا نسخها ـ ووضع على رأسها سورة من اختراعه اسمها سورة الولاية !!
    أضف إلى هذا ما نقلناه لكم من نماذج الآيات التى تزعمون أن الصحابة حذفوها من المصحف ومنها حذف لفظ آل محمد واسم على والأئمة !!
    وتقول :
    ثم تطنطن وتقول بأن النسخ ورد في القرآن .. نعلم لكن النسخ المتفق عليه نسخ الحكم هو المتبارد من النسخ حين يذكر .. لا نسخ التلاوة المخترع للتغطية على ما ورد في كتبكم على أنه قرآن ..
    ألم تقل من قبل أنك تفهم العربية !!
    عرف لنا الطنطنة كى نستفيد وطبقها على كلامك فربما تخرج بنتيجة ..
    الأمر المضحك الآخر ننتظر ردك على علمائك الذين أقروا بنسخ التلاوة أيها الجهبذ ..
    فإما أنك أعلم من الطوسي .. وإما أنك لا تعلم بوعك من كرسوعك فيما تتكلم فيه
    يقول الطوسي في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص13:
    "لا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة: أحدها – نسخ حكمه دون لفظه – كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة في الحكم منسوخ والتلاوة باقية وآية النجوى وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة فإن الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لأن الموجود بخلافه.
    والثاني – ما نسخ لفظه دون حكمه، كآية الرجم فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم).
    الثالث: ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله أن عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم.)
    فمتى تقرأ قبل أن تكتب ؟!
    مشكلة كبيرة فعلا :
    وتقول :
    وطنطنتك الكثيرة حول أنك تجيب على كل ما يثار سبق ردي عليه وأبنت نوعية ردودك .. بأنها تضليل وتحريف وذر للرماد في العيون لا أكثر ..
    خفف قليلا من غيظك .. الأمر بسيط
    هذا دينكم لماذا تستحى منه ؟!
    وتقول :
    وإلا فقد طالبتك بأمور وأمور وأنت تروغ كما يروغ الثعلب .. وأنا لا اصر عليك بها لأنني لا اريد أن أضيع وقتي في ذلك .. بل وكما قلت سابقا أن أريد أن يقف القراء على طبيعة تفكيرك وتحاملك وكيلك بمكيالين !!
    هل مطالبتى لك أيها المسلم بأن تقول رأيك الشخصي فيمن يقول بتحريف القرآن ..
    تسميها ألعاب صبيانية ..
    ومالك فقدت أعصابك مع هذا الطلب ؟.
    تخشي فضح حقيقة اعتقادك .. لقد افتضح وانتهى الأمر فعدم إجابتك هى كإجابتك بالإقرار تماما !!
    وتقول أنى أكيل بمكيالين ..
    تحديتك أن تتفق معى فى تكفير القائل بالتحريف أيا كان شخصه .. فلماذا خانتك شجاعتك ؟!
    وتقول :
    - فاترك عنك هذه الحيلة الصبيانية في استدرار عطف القراء وتأليبهم علي !!
    استدرار العطف هذا يستحقه من حشرناه هنا فلم يستطع فكاكا !!
    لماذا لا تستعين بالمهدى أبا صالح وتهتف به كى يساعدك ؟!
    أليس هذا من صلب عقيدتكم ..
    وعندما تكتسب الجرأة على الجواب والحوار الصريح ..
    فالموضوع مفتوح أمامك .. هات الإجابات واطرح ما تريد ..
    وتقول :
    ونحن ايضا برأنا علماؤكم الكبار .. وأجازوا التعبد بمذهبنا .. وإليك رأي آخر غير ما نقلته أنت بنفسك من فتوى شلتوت
    فارق ضخم أيها الذكى ..
    فتبرئتنا لم تأت على لسان كبيركم الذى علمكم السحر فى معرض تزكيته لنا .. وكيف يزكينا وهو يكفرنا مع الصحابة ..
    إنما التبرئة جاءت عندما اعترف علنا بأن القول بالتحريف هو قول خاص بالإمامية وحدهم دون سائر المسلمين
    أما من زكاكم من علمائنا أو غيرهم فهؤلاء لم يتكلموا بدليل أمام جمهرة علماء السنة الذين فضحوا أمركم بالدليل القاطع والبرهان الساطع ..
    والعبرة فى الأقوال بالدليل ..
    وعادتكم فى عدم طلب الأدلة هى السبب خلف ثقافتك المستعصية التى تؤمن بالكلام المرسل ولهذا لا تجيد ذرة من الحوار العلمى الموثق ..
    كما لا طاقة لك أن تجيب بإجابات قاطعة حتى فى القضايا التى لا يتردد فى الجواب عنها أطفال الكتاتيب

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. علم الحديث بين أهل السنة والشيعة
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-05-2010, 09:03 AM
  2. الثقافة والإعلام وجهان!!
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-03-2010, 02:39 PM
  3. مقارنة في الحديث وعلومه وكتبه عند السنة والشيعة
    بواسطة آمال المصري في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-04-2009, 02:17 AM
  4. الإرهاب والمقاومة والإعلام
    بواسطة مسعد حجازى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-12-2004, 06:03 PM