ويقول :
الحاكم في مستدركه على الصحيحين جزء3 ، صفحة118
عن إسرائيل بن موسى قال : سمعت الحسن يقول
جاء طلحة والزبير إلى البصرة
فقال لهم الناس : ما جاءكم ،
قالوا :نطلب دم عثمان
قال الحسن : أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون والله ما قتل عثمان غيركم
رواية موضوعة باطلة لم تثبت عند أحد من علماء الحديث قاطبة !!
كما أنها تخالف الواقع المروى لأنها توحى أن طلحة والزبير أتوا إلى البصرة وسبقهم الحسن إلى هناك
بينما طلحة والزبير هم الذين سبقوا ولحق بهم بعد ذلك الإمام على وفيهم ابنه الحسن
والأمر الآخر الهام أنه لا توجد رواية تاريخية واحدة تروى هذه الواقعة أو حتى تروى واقعة فيها حديث من الحسن إلى طلحة والزبير فالذى تحدث وتفاوض مع طلحة والزبير هو عثمان بن حنيف من طرف على كما بينا فى صلب الموضوع
ويقول :
أشرف جيل يتقاتلون فيما بينهم كيف يعقل هذا !!!
لاحظوا كلماته أنه يسحب وصف الشرف عن هذا الجيل فلا تجعلوا هذه تغيب عن ناظركم
أما الرد على هذا فقد سبق أن بيناه فى صلب البحث من القرآن والسنة .. فليس مستغربا أن يتقاتل المؤمنون فيما بينهم بسبب فتنة
يقول عز وجل
[
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ] {الحجرات:9}
فهذا القرآن الكريم صريح فى إطلاق وصف الإيمان على المتقاتلين ويطالب إخوانهم بالسعي بينهم بالصلح
لكن كما قلنا سابقا هؤلاء لا علم لهم بالقرآن ولا يحتجون به أصلا بل عندهم قاعدة أن القرآن لا يفسره أو يتدبره غير الإمام المعصوم !!!
وإمامهم المعصوم غائب فى سردابه منذ ألف ومائتى عام !!!
ثم يتحدث هذا المدعى عن العقل ؟!! سبحان الله .. وهل لديكم عقول يا أتباع الوهم ؟!
ثم يأتى مرة أخرى للكذب المبين :
فكيف لمن صحب النبي أن يكون عادلا ومن ثم بعد وفاة النبي قد إرتد!؟
وكيف بمن صحب النبي أن يكون عادلا وقد قتل صحابيا آخر!؟
وكيف لمن صحب النبي أن يكون عادلا وقد أسس للعن!؟ وسباب وشتيمة صحابي آخر لفترة طويلة من الزمن!؟
وكيف لمن صحب النبي أن يكون عادلا وهو قد قتل صحابيا آخر وزنى بزوجته!؟
وكيف لمن صحب النبي أن يكون عادلا وهو قد سرق من بيت مال المسلمين !؟
وطبعا هو يتكلم بالأكاذيب ولا يسند قوله أو يبين أين الروايات الصحيحة فى ذلك ؟!!
ولا يجرؤ أن يأتى بها فى ظل رقابتنا عليه ومطالبتنا بالصحيح وحده ..
ونحن لا نثبت عصمة للصحابة بل يجوز عليهم ما يجوز على غيرهم من الخطأ لكن العبرة بالثبوت !!
ونتحداه أمام الملأ لو أثبت قولا واحدا من هذا الإفك بسند صحيح ليس فيه كذاب سنقر لك بذلك
ومن جهله لا يفرق بين معنى كلمة عادل وبين وصف العدل !!
قاتل الله الإدعاء !
وقول فى نكتة أخرى :
نحن لانريد محاسبتهم فهذا أمر لايخصنا ولسنا مكلفين به
فحساب جميع الخلق بما فيهم الصحابة موكول برب العزة والجلال
هذا ليس عندكم
فلماذا تستحى من دينك ..
عالمكم الكورانى وكيل مرجعكم الأعلى الوحيد الخراسانى يقول أن الله أوكل للأئمة حساب الخلق وهو القول نفسه الذى رواه الكلينى وجعل منها عناوين لأبواب كاملة تشرح كيف أن الذى يحاسب الناس يوم القيامة هم الأئمة والعياذ بالله !!!
وحقا كما يقول النبي عليه الصلاة والسلام (
إن لم تستح فاصنع ما شئت )
فبدلا من الطعن فى الصحابة اذهب بعقلك الجبار هذا إلى علمائكم الذين يستبيحون أعراضكم باسم المتعة وأموالكم باسم الخمس واسألهم من أى دين أخذتم هذا
واسألهم بعقلك الجهبذ أين إمامكم الغائب وهل فى السرداب أو يذهب فى الصيف لمترو أنفاق باريس؟!
وهل مثلث برمودا ـ كما قال الكورانى ـ قاعدة للمهدى ؟!!
لماذا لا تسأل بعقلك عن هذه الأشياء
أم أن العقل مبرمج عندك للطعن فى الصحابة والقرآن ؟!!
ويقول :
ثم من قال أن هؤلاء هم أشرف جيل ؟
هل هنالك آية أو حديث تفيد الإطلاق والعموم بشمولية جميع الصحابة؟؟؟؟؟؟؟؟
يعتمد موقف أهل السنة في نظريتهم " عدالة الصحابة "
ألم أقل لكم أنهم لا يقرءون القرآن أصلا !!
بالإضافة إلى أن هذا الأعمى لم يلحظ أن الآيات فى تزكية الصحابة بعمومهم تملأ الصفحة الأولى من هذا الموضوع نفسه !!
ننقل منها لكم الآتى :
يقول عز وجل ,
[
لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ] {الحشر:8}
والآية قطعية الوضوح والصراحة فى أن المهاجرين جميعا هم من نصر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وشهد لهم الله تعالى الذى يعلم سرائرهم أنهم هم الصادقون فهل من الممكن أن نقبل بعد هذا بتشكيك مشكك فى عدالتهم ؟!
ويقول أيضا :
[
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {التوبة:100}
وهذه الآية جمعت الجيل كله المهاجرون والأنصار ومن تلاهم من بعد الفتح فأسبغ عليهم الله تعالى الإحسان وشهد لهم بأنهم أصحاب الجنة والرضوان
ويقول أيضا :
[
لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ] {التوبة:117}
وهذه الآية الكريمة تتحدث عن غزوة تبوك التى خرج فيها النبي عليه الصلاة والسلام بكل صحابته للقتال , ولم يسمح لأحد بالتخلف , فأنزل الله تعالى بحقهم هذه التوبة ومعنى هذا أنها شملت اثنى عشر ألف صحابي خرجوا مع النبي عليه الصلاة والسلام من المهاجرين والأنصار ومسلمة الفتح ولم يستثن القرآن الكريم أحدا منهم قط , حتى الثلاثة من الصحابة الذين تخلفوا بلا عذر , أنزل الله توبته ومغفرته عليهم لينضموا إلى إخوانهم فقال جل شأنه
[
وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ] {التوبة:118}
ولم يقتصر القرآن الكريم على وصف هؤلاء الأطهار بل وصف حال من سيأتى بعدهم من أجيال وجعل الإيمان رهنا فقط بالذين اتبعوهم بإحسان فاستثنى بذلك الله عز وجل كل إنسان خاض لسانه فى هذا الجيل , حيث يقول تعالى
[
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ] {الحشر:10}
أى أن وظيفتنا نحن الذين تبعناهم أن نقول ربنا اغفر لنا ولهم ولا نجعل فى قلوبنا غلا لأحد منهم قط ,
وهذا هو الأمر الطبيعى البدهى لأن إيماننا ما كان له أن يتحقق لو لم يصمد هؤلاء النفر مع النبي عليه الصلاة والسلام ويحملوا أمانة الرسالة ويبذلون الدم والنفس والأهل والمال فى سبيل إعلاء كلمة الحق ,
وفى ذلك يقول
الإمام علىّ رضي الله عنه مخاطبا شيعته من على منبر الكوفة كما فى نهج البلاغة
(
ولقد رأيت أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم فما رأيت أحدا يشبههم منكم ولقد كانوا يصبحون شعثا غبرا ويقبضون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزى ـ يعنى علامة السجود ـ )
فلسنا ندرى بأى رد سيرد على القرآن الكريم بالذات فى آية غزوة تبوك التى ما استثنت صحابيا واحدا من المشاركين فيها
ولو جاز أن يرد على القرآن هل سيرد على الإمام على بن أبي طالب الذى يزعمون اتباعه ؟!!
لا سيما وقوله ثابت فى أصح مراجعهم نهج البلاغة الذين يتعمدونه كله ؟!!
أما النكتة الحقيقية أن هذا المدعى لا يستحي كعادة أبناء جلدته فيفضح نفسه ومذهبه بنفسه !!
يتحدث عن الشرف ..
ونقول وهل لكم شرف يا أتباع الروافض؟!!
ألستم تتبعون الزنديق الفاجر
السيستانى وتعتبرونه أعظم مراجعكم رغم أنه دنس عرضكم بفتاواه التى قبلتموها منه ورحبتم بها فى دياثة نعوذ بالله منها
ورد في كتابه ( منهاج الصالحين ج3 مسالة 260 ) الفتوى التالية :
(يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , وأن يسال عن حالها قبل الزواج مع التهمة من أنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا ,
وأما بعد الزواج فلا يستحب السؤال , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة.)
أتعلمون معنى هذا الكلام ؟!!
أى لو أن شيعيا زنا بالمتعة مع امرأة متزوجة فليس له بعدالتمتع أن يفحص هل هى متزوجة أصلا أم لا ؟!!
أى أن مراجعهم يتمتعون بأزواجهم ؟!!
وهو الذى أفتى بجواز أن تتخذ الشيعية المتعة كمهنة فتتنقل بين أحضان الرجال بغرض تحصيل الأجر والمال باسم المتعة !!!
والخومينى الذى أفتى فى كتابه تحرير الوسيلة بجواز التمتع بالرضيعة !!
فما رأيك فى هذه الفتاوى المعتمدة وما سيأتى بعدها كثير .. ننقل لكم فيها إجماعات وليس مجرد أقوال شاذة كما تفعلون معنا
سننقل لكم ما تجمعون عليه وتمارسونه فى الواقع عمليا يا من تتحدث عن شرف الصحابة ؟!!
أين الحياء يا معدوم البصر والبصيرة ؟!!
وإن بقيت لك جرأة على الدخول هنا مرة أخرى ..
وليس هذا غريبا عليكم بطبيعة الحال فمثلك لو أحس بالحرج من الممكن أن يسقط مريضا !!
لهذا فعندما تأتى حاول أن تبرر للناس لماذا تتهرب من الأسئلة كأنك لا تراها ؟!!
ألست رجلا عالما فذا ؟!!
فلماذا تتهرب ؟!
الأسئلة موجودة ولا أعتقد أن هناك داعيا لنكررها للمرة الخامسة ؟!!!
الإخوة الكرام
بعدأن أوفينا الرد هنا وعرفتم كيف يتكلم المدعى الذى يزعم أنه يتحدث بعلم لهذا أستئذنكم أننا سنتركه يرغي ويزبد كما شاء ونكتفي بأن ندخل لنبين فضائحهم الواحدة تلو الأخرى ..
فكلما جاء بشبهة رددناها عليه وجئناه بفضيحة بالمقابل :
عافانا الله وإياكم من الفضائح وأهلها ..