عَيْناكِ نبعٌ للهوى

عيناك نبعٌ للهوى عيناكِ ما للزهورِ توردٌ لولاكِ في مهجتي إنّي أراكِ منيرةً والقلبُ قيدُ الأسرِ في يمناكِ تهفو العطورُ إذا نظرتُكِ مرّةً وتبسّمتْ في نشوةٍ شفتاكِ حتى الربيعُ إذا تغنَّى باسمًا متراقصًا فغناهُ من نجواكِ وإذا النساءُ على البسيطةِ صخرةٌ فيها الأنوثةُ عاقرٌ إلّاكي بل أنت قبضةُ صفوةٍ من خالقي وحباكِ بالحسنِ الذي حلاكِ أصبحتُ للشعرِ الأميرَ وإنَّني ملكُ البيانِ لأنَّني أهواكِ لم أحنِ رأسًا للقصيدةِ إنَّما حنتِ القصيدةُ رأسَها لهواكِ وأتتْ حروفُ الأبجديةِ مثلما يأتي الشفاءُ إلى العليل الباكي أصبحتِ في أفقِ الفؤادِ مليكةً والبدرُ أنت غدوتِ في أفلاكي عيناكِ نبعٌ للضياءِ حبيبتي وبدونِ عينكِ دامس الأحلاكِ إنّي أغرِّدُ بالحروفِ لطرفِها فإذا الحروفُ ترنَّمتْ لتحاكي صغتُ القصائدَ والفرائدَ أنجمًا فإذا بها كالدر في الأسلاكِ وسَلبتِ بالسِّحر البديعِ مشاعري فغدوتُ أنشدُ في الفضا: أهواكِ يا زهرةَ الفلِّ المقطَّرِ بالنَّدى هل من سبيلٍ في الهوى لرؤاكِ؟ يا ربةَ الخلقِ القويمِ ألا اسمعي وترفقي بفؤادِ من يهواكِ يا درةَ القلبِ المعتَّقِ بالوفا هلْ رقَّ قلبي مرّةً لسواكِ ؟؟ واللهِ ما رقَّ الفؤادُ وإنَّني أمشي بحبٍ فيَّ كالنُّساكِ باتَ الفؤادُ متيما فترفقي إياك من قتلِ الهوى إياكِ فأنا المتوّجُ بالمحبةِ خافقي أمّا الذي زانَ القصيدَ هواكِ لمحَ الجمالُ عبيرَ حسنِكِ فانتشى وشدا بسبحان الذي سوّاكِ وأضافَ مالي من وجودٍ في الدُّنا إذ لا وجود للصَّفا لولاكِ يا أنتِ يا عشقَ الفؤادِ ولوعتي كيفَ السبيلُ إلى ارتقاءِ سماكِ ؟؟ يا مزنةَ الشِّعرِ المخضَّبِ لوعةً هلّا أغثتِ القلب من ريّاكِ هيَّا اسمعي نبضَ الفؤادِ معاتبا حتى متى سأظلُّ قيدَ جفاكِ ؟ سيظلُّ حبُّكِ في رياضِ خواطري وأظلُّ من طولِ الجفا مضناكِ جودي بوصلِك يا ملاذيَ إنَّه جلُّ المرادِ محبتي ورضاكِ فترفقي يا فتنتي وحبيبتي ولْترحمي دمعَ الفؤاد الشاكي واللهِ لو بينَ الجنانِ جميعها أو بين تلك الحورِ ما أنساك كوني على ثقةٍ بحبي إنَّني قد ذابَ قلبي مذْ أتى ورآكِ فأنا السميرُ لدى رموشِكِ مهجتي "وأنا الأسيرُ... ولا أريد فِكاكي"

بقلم / أحمد سعيد موسى

الشكر لأمي الحبيبة ((زاهية))
على جميل النصح والإرشاد

اخي الحبيب و الشاعر المتالق احمد موسى
ان ثقتي بك كبيرة وارى تطورا كبريا وسريعا في كتاباتك وزنا ومعنى وسبكا
في البيت التالي تحتاج الى حرف مثل الواو وربما سقط سهوا
و سَلبتِ بالسِّحر البديعِ مشاعـري
فغدوتُ أنشدُ في الفضا: أهـواكِ
في البيت التالي ربما دامس تعطي البيت معنى اقوى من قمة

عيناكِ نبـعٌ للضيـاءِ حبيبتـي
وبدونِ عينكِ قمـةُ الأحـلاكِ (دامس الاحلاك)
في البيت التالي كلمة المتباكي تعنى تصنع البكاء و لذلك
يا مزنةَ الشِّعرِ المخضَّـبِ لوعـةً
هلّا أغثـتِ فـؤاديَ المتباكـي ارى مثلا ( اغثت القلب من رياك)
يكون جميلا اكثر
اني لسعيد بما اراه منك

د خليل

أراها رائعة .. مائسة جميلة ...

أحسنتَ كتابتَها ..

.....
ما شابَها الكثير هذه المرة ..
...
و أرى محبوبتكَ بها مسرورة هههه
( فابسط يا عمّ )

لا فض فوكَ يا احمد

بوركتَ

أخى الحبيب أحمد... جزاك الله خيرا ، حقيقة أحسنت ولكن لى بعض اللقطات أنقلها لك وهى:- و"القلب قيد الأسر" القلب هنا تعرب مبتدأ لأن الجملة التى قبلها انتهت بكلمة "منيرة" وكذلك قيد تعرب خبر فتكون بذلك القلب مرفوعة وقيد مرفوعة أيضا ، أما هذا الشطر فأنا حقيقة لا أستصيغه على على الاطلاق "وبدون عينك دامس الأحلاك". أما هذا البيت فمن أروع الأبيات التى رأيتها وقرأتها فى حياتى لم أحن رأسا للقصيدة انما حنت القصيدة رأسها لهواك وهنا شطر آخر أراه مكسورا وهو" إذ لا وجود للصفا لولاك" حيث أرى لو وضعت مدا فى كلمة وجود لتصبح "لا وجودا". أما كلمة "يا ملاذى" فقد أقبلها من أى أحد ولكن لا أقبلها منك وأنت من فرسان الوعظ على المقابر وتعلم أن الله وحده هو ملاذ المستغيثين أليس كذلك؟؟؟!! ولا أستطيع أن أخفى طبعا سعادتى أثناء قراءتى لهذه الأبيات ، زادك الله توفيقا وزادك حبا ، وزادك تألقا وإلى الأمام دائما باذن الله تعالى. تقبل تحيات أخيك المحب لك دائما فارس الدعوة/أشرف سالم

أخي الحبيب أحمد
جميلة ولن أزيد على ما تفضل به الإخوة الا بهذه الإرتجالية

وجعي على نفس العليل الباكي يقضى ولا يرضى بغير هـواكِ ماجت به الأقدار في فلواتهـا فاساقطت دمعاً من الإمسـاك رقّتْ له سود الجبال ورَقرقَت صمُّ الصخور نواجذا لحـراك فترفقي في من أتـي بخميلـة قد رصعتها في الهوى عينـاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله .... أشكركم جميعا من القلب
وسأعود للرد عليكم كل بشخصه لاحقا لضعف
في سرعة الإنترنت حاليا عندي..

وأريد النقد الذي يدفعني للأمام

محبتي وتقديري

أحمد موسى

ومن قال أنها ليست درة فريدة .
أصبحتُ للشعرِ الأميـرَ وإنَّنـي
ملـكُ البيـانِ لأنَّنـي أهـواكِ
بوركت وتقبل مروري.

أراك عاشقاً هنا صنعت لنفسك مركباً خضت فيه بحر الكامل باتقان واما الحضور فحضور قوي لم يخلُ من محاولات جميلة كالتي اشار لها الاخوة الزملاء ولعلي اشير الى هذا البيت :

وإذا النساءُ على البسيطةِ صخرةٌ=فيهـا الأنوثـةُ عاقـرٌ إلّاكـي

لعلها وافرة الحظ بهذا البيت جميل حقاً..

وهنا ارى الافلاك انسب من الاسلاك ان رأيت ذلك مناسباً:

صغتُ القصائدَ والفرائدَ أنجمًـا=فإذا بها كالـدر فـي الأسـلاكِ

هذه المحاولة تستحق الاشادة بالرغم من تكرار المعاني والصور ومحاولة التقليد ولكن لا بأس في ذلك فالشاعر هنا صاحب المشاعر لذلك فهي المعاني الأولى والمشاعر الأولى مما يجعلها تستحق الثناء ...

دام ابداعك وبانتظار جديدك ايها الحبيب...

أخي الحبيب أأحمد موسى
ماشاء التقدم واضح على جميع الاتجاهات
وعما قريب ستصحح لنا فالفرق يتضح مابين
قصيدة وأخرى وهذا دليل سماع النصح والمثابرة
بإذنه تعالى قادم إلينا شاعر يشار له بالبنان
أنا لاأهمل قصائدك ولكنني أتمعن بها عدة مرات قبل الرد
وقد كتبت على هذه القافية في أيام الشاب :
أطلقت همي في دروب هواك =ونصبت في أفق الغرام شباكي
والذكريات مع الأصيل نسجتها = والقلب أيقظه النوى فأتاك
وكانت تقول ثق تماما لو تزوجتك لقتلتك منذ اليوم الأول فقلت لها :
إن كان حبك ياسعاد منيتي =سأموت محمولا على يمناك
رحمها الله
دمت ودام إبداعك الجميل

ما شاء الله
جميل ما كتبته يا صديقى
جميلٌ حقاً
بات الطريق مفتوحاً لك على مصراعيه
و سأراكَ على القمة
تحياتى
و
إلى لقاء