حلمٌ مُقْعَدٌ

شلال الشعر المنهمر روعة وعذوبة أستاذي الكبير محمد إبراهيم الحريري

تحية إكبار لهذا الجمال يتدفق بديعا ساحرا، ويأتلق شعرا ومشاعرا

***
همسة أذروها على عجل وخجل
ألملم أشلاء القصائد من دمي=لتبعثني شعرا به الهدى يخلد
كأن في البيت سقطة إملائية أحدثت في وزنه شيئا!

لك تحاياي والألق

اقتباس كامل النص

من كاف كتابة تمر على جناح الدال ومن بينهما ينبض قلب الفاء في قصيدتكَ العائدة عودة لا رحيل لها, وما حولهما تحيط حروف الدهشة محملة بعطر الترحيب ...
عودة حميدة أخي
تقديري

و هل تركت من صورة شعرية لنا بعد هذا يا أبا القاسم
بفرادة الأسلوب و جزالة اللفظ و قوة المعنى أغرت علينا غارة شعرية بهذه القصيدة فحرت أأسعد بجمالها أم أمسح دمعة سقطت على الخد رغم تجملي ؟؟
لله أنت من علم يرفرف في أعالي الفضاء
لك الحب و التجلة

أعيد تثبيت القصيدة ولي عودة

مع تحيتي وتقديري

شلال الشعر المنهمر روعة وعذوبة أستاذي الكبير محمد إبراهيم الحريري

تحية إكبار لهذا الجمال يتدفق بديعا ساحرا، ويأتلق شعرا ومشاعرا

***
همسة أذروها على عجل وخجل
ألملم أشلاء القصائد من دمي=لتبعثني شعرا به الهدى يخلد
كأن في البيت سقطة إملائية أحدثت في وزنه شيئا!

لك تحاياي والألق

لو سمحت لي استاذتي

لتبعثني شعرا به يخلد الهدى

أخي الكريم محمد ابراهيم الحريري / أبا القاسم ..

أمر بصمت مرور كسير الحرف أمام شامخ قصيدكم وسامق قامتكم الأدبية ..

اقبل صمتي الخجول بكريم خلقك ..
لك من الود أصدقه أيها العائد على صحاف الشعر متألقا ..

ما هذا يا أبا القاسم ..؟؟؟!!!!!

والله أنت شاعر كبير غريب الطور ومختلف الأنماط

وربي تمنيت لو ترى ملامح وجهي وحركات يدي حين كنت أقرأ هذه العصماء المبهرة

حتى استغرب صاحبي من كثر ما ضربت الطاولة بيدي بجنون وأنا أصرخ

هذا الخيال الرهيب وهذه الشاعرية المحنكة ... حري بها ان تُدَرّس والله

عفوا من لغتي ووجعي ... وعفوا من شيخوختي أمامك وانا بأوج شبابي

فأنت من الصروح الأدبية العالية في وطننا العربي والتي أنحني لها بإكبار وإجلال

وليس زيد من يحيط بهذه العبقرية الشاعرة :

صراعي معي صنفان : ضدي، وضده
بما ملكت يمناه خصمي يؤيد

ترابية الأعذار ساقا خطيئتي
وأقدامها فوضى المعاناةِ تحصد

ما سمعت ولا قرأت هكذا شعر بحياتي

أدامك الله للشعر لنك من منقذيه في هذا العصر يا سيدي

تحياتي

سراب
الوصول

زيد خالد علي

وبعد أن أفقت لا أدري من الكابوس أم من الخمر و أتيت بنصف عقل (لا نصف قلب) أحييك أيها الشاعر المتفرّد والعاشق المتوقّد لأهديك بعضاً مما ترعرع في كنفِ إبداعِك وضياء بوحِك

صدىً من أنينِ القلبِ أضحى يعربدُ يضجُ ببيداءِ المُنى و يرددُ تباريحَ أحلامٍ وأطلالَ صبوةٍ وأوهامَ مفتونٍ لها الصدر موقدُ تناءت بي الأسفارُ أذرعُ مهمهاً وهدَّمَ آمالاً نسجتُ التشردُ أذبتُ بطولِ الصبرِ قلباً موّلهاً ولا زالَ همّي باللظى يتجددُ فهل تعتقُ الأيامُ من سجنِ غربتي فؤاداً فقد طال النوى والتجلدُ معاذَ الهوى ما كنتُ إلاّ ربيبَهُ وكم كانَ لي في روضةِ الحُسنِ موردُ وكان رصيدُ القلبِ فردوسَ بهجةٍ فَتُغريهِ أقمارٌ و يغويهِ فرقدُ لهُ في أثيرِ الحبِ ألفُ رسالةٍ فمن شاءَ فليؤمن ومن ضلَّ يلحدُ ومن جاءهُ طوعاً تنعَّمَ بالرضى و من أحسنَ الرجعى إليهِ يُخلّدُ فكلُ طقوس الحبِ تهوى فصولَهُ فيبرقُ إن لاحَ الجمالُ و يُرعدُ و يرسلُ من فيضِ الشعورِ غمامةً فَتُنبتُ آمالاً و يروي ويحصدُ و يطلقُ سهماً من كنانةِ شِعرِهِ ترقُ لهُ كلُ القلوبِ وتسجدُ وقد نالَ مالا تُدركونَ بمكرِهِ ولا زالَ في بهوِ الحِسانِ يغرِّدُ على أن لي في الحبِ ألفُ حكايةٍ ولي فوقَ ما أُحصيهِ صرحٌ موطدُ أساساتهُ تبرٌ ومبناهُ لؤلؤٌ وأنهارُهُ شهدٌ تفيضُ وعسجدُ !!

كنتُ أريدُ أن أاقول بصدقة ولكن غلبت عليّ شقوة العقل الباطن فقلتُ بمكرِه:) :وقد نالَ مالا تُدركونَ بمكرِهِ !

بورك المداد شاعرنا الكبير وحرت لماذا العنوان الحزين؟
خيرا خيرا اسعدك الله ورعاك

بشتى بقاع الغـدر تقصـى ضحيـة
لمنفى نفوذ الصبـر والثغـر موصـد
ليَ القلق النـاري يجـري انتفاضـة
إذا الريح لم يشعل صباهـا مشـرد
على باب مأساتي صنوف من الضنـى
وأسـراب هـم كـل آنٍ تـغـرد
وفي هامشي بعضي تناسيـت ريثمـا
يحيـن لباقـي مـا تذكرتـه غـد
/
لماذا أراني أعصر الحلـم يـا هـدى
وعلمي بأن الحلم بالعصـر يفسـد
إلى حيث وجهي قادني طار خافقـي
بقلب ونصف، ظبي تطـوان أقصـد
فهذي يدي عن غلمة الـزور قاصـرٌ
وأيضا فمي عن شهوة الظـنِّ مُقْعَـدُ

استاذي الحريري لم أدر أنها لكم
رائعة حد الثمالة وموحية بشعر وجمال
انت في القلب ثورة وفي النفس عزة وفي الشعر غرة
تحياتي وتقديري وشكري