نأتى للشبهات التى أتى بها العضو المكرم وسنرد كل شبهة إن شاء الله وإلى جوار كل رد سننقل له من أمهات كتبهم المعتمدة ما يجعل شبهاته علينا أهون من القطرة على البحر !
لنرى كيف سيرد حينها
مع بيان ملحوظة هامة أننا نلتزم فقط بالرواية التى أجمع العلماء على صحتها أو قام بتصحيحها الجمهور .. أما الروايات المطعون فيها فتلك يكفي لرد شبهتها أن نبين درجتها فقط
يقول :
كتب أسموها صحاح واعتبروا كل مافيها من الأحاديث والمرويات صحيحة وفق مباني علم الحديث عندهم
لكن حينما تجهد نفسك وتطلع على تلك الكتب تجد أغرب الغرائب وأعجب العجائب فيها ينقله رواتهم ومحدثيهم خلفا بعد سلف ويعبره أصحاب الصحاح هذه من الأحاديث والمرويات الصحيحة
وهذا أول الكذب :
فالصحاح عند أهل السنة لها مدلولان ..
كتب سماها أصحابها بالصحاح واعتمدها العلماء من بعدهم فأقروا بصحة كل ما فيها .. ومن هذا البخارى ومسلم وحدهما
وكتب أسماها أصحابها بالصحاح غير أن العلماء حققوا ما فيها وفحصوه فجاء فيها الصحيح وجاء الضعيف والموضوع كذلك .. ومن هذا صحيح بن حبان ـ الذى يحتج به ـ وصحيح بن خزيمة ـ ومستدرك الحاكم
ثم يقول :
صحيح ابن حبان - ابن حبان - ج 16 - ص 189
ذكر أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه
أخبرنا أحمد بن محمد الشرقي حدثنا أحمد بن يوسف السلمي حدثنا النضر بن محمد حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل سماك الحنفي عن بن عباس قال كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يجالسونه فقال يا رسول الله ثلاث خصال أسألك أن تعطينيهن قال وما هي قال عندي أجمل العرب وأحسنها أم حبيبة أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال أفأضربه حتى أقاتل المشركين كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم
وهو هنا يستنكر طلب أبي سفيان تزويج ابنته من النبي عليه السلام !!
فيقول مستنكرا :
هل يعقل هذا يا إبن حبان يامحترم
طيب يا محترم دعنا نرى بعضا من فتاوى علمائك المعمول بها ..
فإذا كنت تستنكر أن يخطب الرجل ابنته للنبي عليه الصلاة والسلام فسنرى ماذا تقول فى ينقله
الكلينى صاحب الكافي ـ الذى هو بمنزلة البخارى عندكم ـ وينسبه إلى جعفر الصادق رضي الله عنه
ليس هذا فقط بل تصححونه وتعملون به أيضا
فقد نقل الكلينى في الكافي 5/462 .
(
عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله إني أكون في بعض الطرقات فأرى المرأة الحسناء و لا آمن أن تكون ذات بعل أو من العواهر . قال : ليس عليك هذا !! إنما عليك أن تصدِّقها في نفسها !!! )
أى أن رجلا جاء يسأل جعفر الصادق رضي الله عنه ـ وهو عندهم إمام معصوم ـ عن المرأة إذا رآها فى الشارع ويسألها أن يتمتع بها كما هى المتعة عندهم مجرد إيجاب وقبول بلا شهود ولا عقد ولا أى مشكلات .. فقط تقول المرأة متعتك نفسي وينقدها الأجر ثم يتمتع لمدة معينة يحددونها سويا حتى لو كانت ساعة واحدة
المهم :
فيسأله الرجل هل يلزم أن يسأل المرأة المراد التمتع بها أن يتحرى عنها فيري إذا كانت متزوجة فعلا أم لا !!
فقال له الإمام المعصوم فيما يزعمون .. لا بل عليك أن تصدقها !!
وأرجو أن تلاحظوا أننا نتحدث عن الشيعة كعلماء وأتباع يؤيدونهم وليس مطلق الشيعة فمن بينهم عقلاء كثيرون إما يجهلون ما هو موجود فى كتبهم وإما أنهم لا يطبقونه بالذات فى شيعة العرب من أهل العراق
وحتى لا يتهم الرواية بالضعف سأكحل عينه بمرجعه الأعلى السيستانى وهو يقر بفتوى علنية هذا الأمر ويدعو له وهو مطبق بالفعل فى إيران اليوم
حيث ورد في كتابه ( منهاج الصالحين ج3 مسالة 260 ) الفتوى التالية
(
يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , وأن يسال عن حالها قبل الزواج مع التهمة من أنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , وأما بعد الزواج فلا يستحب السؤال , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة.)
أى أن السؤال والفحص بعد زواج المتعة ليس ضروريا فى صحته !!!
فيا ترى يا هل ترى ؟
ماذا يقول صاحب الموضوع عن هذا الإحترام الذى يمارسه أكبر مرجع شيعي نقلا عن أكبر عالم شيعي عندهم ؟!!!
أرأيتم مثل هذا .....
وكثير من أهل السنة يغتر بمسمى المتعة عند الشيعة فيظنها كزواج المتعة الذى كان حلالا ثم نسخ بالتحريم والنهى ..
فالمتعة عند الشيعة لا علاقة لها بهذا المسمى من قريب أو بعيد لأن ما يمارسونه زنا مطلق لا شك فى ذلك :
ولعل القراء الكرام يعلمون الآن لماذا يلتحق بعض الفسقة من أهل السنة بالمذهب الشيعي !!
فكل شيئ حلال فى هذا المذهب الفريد لذى يتعبد بالشهوات ويتخذها دينا
ويكفينا مثالا عنهم
التونسي التيجانى السماوى الصوفي المحترق سابقا والمتشيع حاليا والذى كتب عدة كتب في ترويج المذهب الشيعي حافلة بالفضائح والكفريات الشنيعة , وننتقي منها فقط تجربة خاصة بالمتعة مناسبة للموضوع حيث اقترح في كتابه (
كل الحلول عند آل الرسول ) أن تفتح الحكومات بيوت الدعارة بشكل رسمى ويخضعوها للإشراف الطبي تحت باب سد الذرائع !!
والطامة الأكبر كانت في كتابه (
ثم اهتديت ) وغيره من تلك السلسلة التى شرح فيها بلا حياء تجربته في المتعة مع نسوة الشيعة في أوربا وكيف أنه وجد في المتعة راحة نفسية أوحت له أن دين الشيعة أقرب للحق من السنة ,
وواصل قائلا أنه ذهب لصديق له في أوربا يعمل مدرسا فقال له هذا المدرس أن جميع طالباته ليس فيهن واحدة عذراء !
فلما سأله التيجانى لماذا ؟
أجابه المعلم المحترم بأنه عاشرهن جميعا !
ودعا التيجانى أن يزوره في أحد الدروس لينتقي لنفسه واحدة من الطالبات تشبع ملذاته , وبالفعل ذهب التيجانى التقي وقام صديقه بإخراج الطالبات واحدة تلو الأخرى إلى لوحة الكتابة بحجة الدراسة حتى يتأملهن التيجانى عن كثب وينتقي
واختار التيجانى بعد ذلك واحدة منهن ترك لها عنوانه وضرب لها الموعد في المساء وعاش معها يلاعبها وتلاعبه على حد قوله
وننتظر رد المحاور !!
ويقول :
ففي مواضيعه الكثير من الألفاظ الوقحة بحق الشيعة وكذلك الإسنهزاء بمعتقدهم فضلا عن علمائهم وكونك إنسان واعي ومثقف لابد أن تعرف إن الإستهزاء والسخرية من معتقدات الآخرين أشد وقاحة من الإستهزاء والسخرية من علمائهم
فهل عرف القراء الآن الفارق بيننا وبينهم
المحاور يسكت عما يمارسونه مع مراجعهم ولا يريدنا أن نصف تلك الأفعال بمسمياتها الأصلية
فبالله عليكم ؟!
كيف يمكن أن نصف الفتوى السابقة ؟! وبأى لفظ تستحق الوصف ؟!
يتبع ...