فكوا قميصي يساقطني لكم عتبا

قرأتها صباحا وقد كنت تحاول تنسيقها

فلم أرد أزعاجك بتعليقي

قصيدة هائلة - دمت أيها الفذ الشاعر

تحياتي

[quote]

لا يستوي قلمٌ يجري به الشرفُ=وجاهلٌ عن سطورِ الطهر ينحرفُ؟
أبعد منعطف الآهات يدركني=جريا على لُعبِ الأطفالِ منعطف؟
***=***
وكنتُ قاب اندحار الذم في لغتي=لكنَّ سدرة َ صبري بالأسى قذفوا
أعداءُ شعري تصابـَوا عندما حـَبـِلتْ=بي القوافي ولم يـُولـَد لهم خلفُ
في الجبِّ عشرون ذئبا لا يخاصمني=منها سوى مـِن به إخوانيَ اتـَّصفوا
وعدت ممتقع القنديل أسبقني=نحوي لأبدأ ليلا ً بالذين جـُفـُوا
حتى رضيع القوافي شاب قافية=لما رأى الويلَ في كفيَّ يعتكف
***
ليعلم الجمع أن الناس منزلة=حسبي بها أن نجمي فيهم السلف
واسَّابقوا في دروب الطيش تحملهم=أشداقهم حينما لاحت لهم كتفُ
تنام ملءَ كتاب الطهر ملهمتي=وبينهم والثعالي يسهر القرف

أقول يا سيدي إن ترض قافيتي = حسب الكبار بأن الطبع يختلف
وحسب مجدك والتاريخ يعلمه = فهم اللبيب ومن تاهوا ومن عرفوا
فما يضير حروف العز شامخة = ذاك الذي "في سراب الوهم ينجرف"
وحسبكم أنها والصدقُ قيلتكم = سليلة الطهر فيها القول ما تصف
"تنام ملءَ كتاب الطهر ملهمتي= وبينهم والثعالي يسهر القرف"


لك سيدي كل التحية ولنور الهدى معتصمة بباب الطهر لا يضيرها حرف ضل ولا سلوك زل، ولا يضيركم مما قيل ضائر

لي شرف المصافحة الأولى

ليعلـم الجمـع أن النـاس منزلـة
حسبي بها أن نجمي فيهـم السلـف

للتثبيت

[gasida= font="traditional arabic,7,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أتيتُ أُلقي تحياتي وأعترفُ =أطوفُ في جنّةِ العشاقِ أقتطفُ
إلى الحريري إلى النبعِ الزلالِ إلى =مفاتنَ الحُسنِ علَّ القلبَ يقترفُ
علّي أسيرُ على دربِ الخليلِ فقد =صرفتُ في إثرِهِ ما ليسَ ينصرفُ
من أطهرِ البوحِ يروي جدبَ ذائقتي =كأسٌ من البوحِ صنوَ الخمرِ مُختلفُ
رشفتُ فاستلبَت عقلي معاصرُهُ=و رُحتُ أنهلُ من نهرٍ وأغترفُ
فكنتُ في نشوتي أمتاحُ خمرتَهُ=ثملتُ خلفَ إمامِ العشقِ أعتكفُ
هاوٍ أقمتُ مع العشّاقِ أرقبُهم =و كِدتُ عندَ ربيبِ العشقِ أحترفُ
فكم أنارَ طريقاً كم أحلَّ هوىً=وكم أباحَ بما لم يعهدِ السلفُ

في مهمهِ الوجدِ يطوي بُردَ أنَّتِهِ =فلا تراهُ وإن أضناهُ ينحرفُ


فكلُ عيشٍ سوى ما ينتقي صَلَفٌ=وكلُ حُسنٍ إذا ما مرَّهُ هدفُمع وافر التحية والإعجاب فوق حدود الدهشة

جاوزت في حبكم ما ليس يتصف إلا بقلب له بالحب منتصف والشوق يحملني من حيث وجهتكم تلقي لقبلتها ما ليس ينصرف طابت قوافيك يابن المجد واتسمت بالطهر ، والعفة البيضاء تعترف أن الكرام قليل واللئام همو في أي دائرة بالخبث قد وصفوا لا يتقون بقول السر نيتهم وفي الخبايا لهم من قبحهم غرف يا بن الكرام أما يكفيك أن دمي بنبضة الشوق حين الشمس يعترف ولا أغالي بقول أنت قائله عبر الحديث الذي بالحب يتصف لكنها سيرة يا ماجد سلفت بيضاء والكف من أيديكم خلف خصمان أنت وشعري كلما ولدت قصيدة جئتها من حيث لا أقف وتزرع الود في قلب تؤيده بالخفق والنور بالقلب الذي نسفوا فهل أتاك حديث من رسائلهم وقد تجنوا على الأطهار واعترفوا يا ويحهم كلما أطفأت نيتهم قالوا / لعاذلنا داء وهم قرف من بارد العذر قد جاؤوا وأنفسهم حقد وظاهرهم يبكي بها الأسف شعري نفير حجيج للصلاة إذا من ديدن الفحش صوتا آسنا رشفوا لم انتبذ إخوة من قبل تعرفني والليل والبيد والأشعار والصحف لك التحيات يابن الطهر من قلم له المحبة نهج والطهارة فو

ـــــــــــ
أخي الكبير ماجد
في حالة دين أبقى لك بقلمي وقلبي
محبتي التعرف وزيادة.

شاعرنا الكبير المفلق ..

لا فض الله لكم فاها
هذه معلقة من معلقات الزمن الجميل تجاوزت السبعين نزفا
يخيل إلي أن حالة من الضيق الشديد إزاء ظلم أغرار حرف وأتباع هوى تملكت قلب الشاعر .. فكانت هذه النازفة المتفردة الجمال ..
شعرك أيها الأستاذ يحتاج قراءة بعد قراءة .. وتأملا تلو تأمل ..

دم بخير وعافية.

أخي الكبير أدبا وخلقا وسيرة طهر
تجلة وتحية :
لمرورك أثر الآيات في صبيحة عارف بالله ، متوكئ على عصا الرحيل إلى ملكوت الطهر ، حيث لا عين وطأت ولا أذن سمعت إلا ما بالغار من نور وفي الركن القلبي من حضور .
اسعدتني أخي أسعدك الله ، ولكني لست إلا قلم يحبو على بساط الكلمة ، وقد ارضعته بادية الألم أوجاعا وكان يتيما .
لك شكري أخي والتحيات
والسلام من الله ورحمة من لدنه وبركات

أكرم بحرفك يا بن العز مفتخرا تشدو بشعرك أزهارا وتقتطف يا من لك الحرف سحرا لان ناصية تهوي إليك خميلا منهن تغترف أبدعت بالحسن إنشادا وقافية وفقت بالدرر الجذلى بها تقف هاوٍ أقمتُ مع العشّـاقِ ترقبُهـم فكم أنارَ طريقاً كم أحـلَّ هـوىً وكم أباحَ بما لـم يعهـدِ السلـفُ

أستاذي الحبيب
أعذر تلميذك على خربشاته أمام هذا الجمال والألق

دمت متألقا دائما

يا رائق الشعر منك الشعر يغترف ومن سجاياك أبهى الحسن يتصف طوفان شعرك ما عادت تنازله كل القوافي , وإن سالت , له تقف والشعر كالماء يجري نحو مرتشف وما أر اك سوى بالبحر تتصف

راقني أن أحييك بهذه










=

لله أنتَ أيها البحر
بسيط بحرك هيَّج فيَّ الكثير والكثير
أسجل فقط حضوري هنا
دون أي تعليق

تحيتي

معلقة فاقت بحسها نقاء البشر عفة وطهرا ..
وما زاد هذه المعلقة جمالا كل ذلك التفاعل ممن أحبوك بشعر جميل يكمل اللوحة التي تركت خارج إطارها كل من لا ينتهمي إلى هذا الطهر وهذه العفة ..

كفكف حرف الحزن أيها الحريري فقميصك لو قك لاساقط الحرف عطرا ..

دمت أيها النقي سامقا لا يضيرك غبار زوبعة عابرة ..

كما قالوا من معلقات الشعر القديم
ولكن فيها كل عناصر الإبداع من كلم وصورة وفكرة
قصيدة من لها من قارئ ذي عين بصيرة يستخرج منها كنوزها الوارفة
شاعرنا
هو الإبداع
شكرا لك

الشاعر محمد إبراهيم الحريري

أدهشتني
واستوقفتني هذه المورقة التي لا يضيرها تعاقب الفصول

دمت متألقا
مودتي