قصيدة بالعامية المصرية ..( كنت خايف موت عليكي ).. نبيل مصيلحي

( كنت خايف موت عليكي )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
اللي فيَّا ما تشيله جبال عفيَّه
صدقيني ..
كنت نفسي نكون في واحد
كنت نفسي أعيش
ولا ابعد عن عيونك
لحظه واحده
كنت حاسك
كنت اشوف وشك بقلبي
أحضنك ولا كنتي تدري
أمشي بيكي في كل حته
حتى لمَّا بعدتي عني
كنت باتمنى أشوفك
كات عينيه تبص دايماً
في الوشوش
ترجع البصَّات حزينه
بالدموع ..
مش لاقيكي
والألم جوايا يعصر
والوجع يسهر في قلبي
صدقيني .. لو بإيدي
كنت اضمك في رحابي
جوه عش
يادوب يسيع عصفوره زيِّك
تعرف الحب الحقيقي
أعمل ايه .. والخوف عليكي
كان مالكني
يااد .. هتقدر تبني ليها
عش ماليان بالمشاعر
بالضيا والإبتسام
يااد .. هتقدريوم تعوضها
اللي فات
كنت خايف موت عليكي
كنت خايف صدقيني .. تكرهيني
لو ما وفتش بوعودي
عمري ما بعتك في لحظه
أو يكون الغدر طبعي
كنت فجر يشف نوره
ضلام وعتمه
أعمل ايه .. م الخوف عليكي
والمسافه اللي ما بينا
يوم ويوم عماله تبعد
صدقيني ..
لسَّه خايف موت عليكي
**

احساس
واثق الخطوة يمشى ملكا
الان تموووووووووووووج خواطر شتى وتتزاحم للرد
ولكن
انتظرنى قريبا
-------------------------
لويطير
دمعك لفووووووق----لو تفوق
كنت بابدر ف السحاب حلمى لاخضر
كنت بابنى من ضلوعى قصر مرمر
--------------------
تحياتى الغالية
حنين

أستاذنا الكبير وشاعرنا المفلق المبهر
نبيل بيك مصيلحي

.....

أفتقدك كثيرا كثيرا والله أيها الحبيب الغالي
قصيدة من العيار الثقيل محملة بالكثير من المشاعر الجميلة
والصور البارعة البسيطة , فقط أحب تعديل أول شطرة منها
رغم ثقتي أن قرائتها جميلة ولكنها قد تختلف مع البعض
حقيقية أنت شاعر أتعلم منه الكثير والكثير
حيث أن لك ثقافتك الخاصة , وفلسفتك الواعية في طرح النص

سعيد بمروري من هنا
حبي وتقديري

أحمد موسى الشاعر الرائع
أين أنت أيها الصديق الجميل ( وحشتني )
والله لك مودة عندي لا أقدر وضعها بي
الله يجمعنا على خير
أشكر مرورك وكرم اطراءك
خالص تحياتي ..
نبيل مصيلحي

موجود دايما يا عمي نبيل
وياريت تقبل


تحياتي واحترامي أيها الحبيب الغالي

كنت خايف صدقيني .. تكرهيني
لو ما وفتش بوعودي
عمري ما بعتك في لحظه
أو يكون الغدر طبعي
كنت فجر يشف نوره
ضلام وعتمه
أعمل ايه .. م الخوف عليكي
والمسافه اللي ما بينا
يوم ويوم عماله تبعد
صدقيني ..
لسَّه خايف موت عليكي
**


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا نبيل مصيلحي عيشتنا العواطف النبيلة الجميلة
وشعر شفاف بشفافية الروح و سمو البدن
رائع والله
القصيدة للتثبيت تقديرا واستحقاقا وترحيبا من جديد

استمتعت بها حقا
وساعود لها أكثر من مرة

بديعة بحسها وجرسها وبنائها المتواصل

دمت متألقا

لنبيل مصيلحى
معجمه اللغوى الخاص والمتدفق فى آن
يغترف منه أنى شاء
ويرسم لوحاته المنمقة
ليصل مباشرة إلى القلوب
لأنه يكتب بدمه
وبقلبه
لا بحرف عادى
انه
يعرف وبحق ماذا يكتب
ومتى
ولمن يكتب
تحية صادقة
للشاعر الجميل نبيل مصيلحى ولى أكثر من عودة حين أدخل باسمى الصحيح
مع كل المودة
جمال سعد محمد

ومما كتبناه عن شعر نبيل مصيلحى فى ديوانه ( جرح غاير ) :

"خش الدنيا لون وشك لون القلب
امشى فى وسط الناس
متخفش
كافر ..كافر
مؤمن .. مؤمن
بس متبقاش
بين البين "
إن هذا التجدد أو لنقل التناسخ الشعوري والفني يمثل الملمح الأساسى بين ملامح الوجه الفني للشاعر "نبيل مصيلحى " وهو ملمح يحظى بهذه الأهمية لا لمجرد إسهامه فى تشكيل صور الشاعر وأبنيته بحيث تحمل باستمرار طابع التمرد على النفس والرفض لما قيل والحلم بما لم يزل فى رحم المستقبل الفني جنينا لم يتخلق بعد بل لأنه أيضا يكاد يسلك حبات نتاج الشاعر على امتداد عمره الأبداعى بدءا بديوانه" بوح القمر" وصولا إلى هذا الديوان" جرح غاير فى صباح القلب " والذى يمكن اعتباره منعطفا بارزا فى حياة الشاعر الإبداعية حيث تشرع رؤياه فى التحول من المزاوجة بين المحسوس والمطلق فى تشكيل التجربة الى تصفية المحسوس وتجريده وتنقيته من تخوم المادة وأوشابها ثم انتهاء بأغزر موجات عطائه ليصرخ بأعلى صوته :
( انا مش خايف
اصل مفيش حاجة تخزفنى
بعد ما خدت الخوف
ودهسته تحت الجزمة
بعد ما كل الناس فارقتنى )
حيث تضحى مغامرة الشاعر فى (لحظات فايتها السكات) بديلا لتجاربه فى مطارح الطبيعة المحسوسة وحيث ينبثق من إحساسه البشرى الخاص بوشوك النهاية ونذر الخريف الزاحفة إحساس فنى تصويرى .
ولا ريب إن هذا الجدل الخلاق بين المشاعر فى فطرتها والصورة الشعرية فى أشكالها البنائية المصقولة يوحى بان الشاعر قد وصل إلى درجة من الإطلاق والتجريد يستشف فيها النقيض من النقيض
والحق ان هذا التطور الذى أفضت إليه تجارب" نبيل مصيلحى" فى نطاق الرؤية وأشكالها التصويرية لم يحدث بغتة ولم يكن ليلحظ بنفس القدر من الوضوح والاكتمال فى أول دواوينه, فرغم ما أحدثه الديوان الأول, فان الجديد فيه لم يتجاوز ما يبهر المتلقى على, أن الجدة فى ربط الديوان بمجال موضوعي ووجداني واحد لا تنفى أن الفلسفة الجمالية فيه لم تكد تتجاوز العرف الفنى السائد, بيد أن الحنين إلى الطبيعة واللواذ برباها وأزهارها ونخيلها لا يعنى التسليم المطلق بكل قيمها الوضعية , ومن ثم تمتزج فى هذا الديوان " جرح غاير" مشاعر القربى بين الشاعر والطبيعة بمشاعر الغربة ,وينصهر لديه الحنين والتمرد فى بوتقة إبداعية واحدة لكنه تمرد من يرى الظاهرة وينفعل بها اكثر مما هو تمرد من يدرك ويحلل ويربط الظاهرة بأسبابها الأولى تمرد شاعر متوفر الحواس يقنع فيما يلاحظه بالدمعة والتعاطف والأسى :
( عايش
ميت
سيان
مش فارقه معاك
ولا فارقه معايا
خلاص
مبقتش توشوش صبحك/
خللك
مبقتش بتشبه جدك )
إن المزاوجة بين المحسوس والمعنوي تجد صداها هنا فى المزاوجة بين الرصد المباشر للظاهرة والتعبير عن وقعها فى النفس عن طريق التشكيل بالصورة
والواقع إن" نبيل مصيلحى" لم يكن ولن يكون – فى ظننا – ممن يتحرون الغموض مذهبا - وان كان شعره فى بعض قصائد هذا الديوان قد صار إلى هذا الغموض أو شيء منه فان مبعثه هو ذلك النزوع الدائم إلى ما لم يقل بعد النزوع إلى صياغة الصورة على نحو يخرج بها عن إسار الإلف وقيود العادة ومن ثم فهو غموض تعبيري ناشئ عن بعد الأفاق النفسية والوجودية التى يشف عنها ولعل مما يؤكد هذه الحقيقة أن الشاعر فى قصيدة "مش شايف دايما مظبوط" يقول:
(.... امشى
حاسب جزم الناس
الماشية تبرطع
فى الممنوع
فكك قضبان الليل
اللى مضيقاك
امشى
افرد جناحاتك
طير ...........)
وما دام الغموض تعبيريا ينبعث عن تحريك أطراف الصورة وهز علاقاتها التركيبية المعهودة فليس من الصعب فض مغاليقه إذا ألم المتلقي بجملة الوسائل التي يتكئ عليها الشاعر فى تشكيل صوره .
ومن أبرز هذه الوسائل تبادل المادي و المعنوي وانتزاع أحدهما من مجاله ونقله إلى مجال الآخر , وقد يكون مألوفا أن يلجأ الشاعر إلى تعريف المعنوي بالمحسوس , أو تجسيده فيه ولكن غير المـألوف حقا أن يتحول المحسوس على قلم الشاعر إلى مجرد وكأن انحناءه على ذاته قد أفضى فى النهاية إلى أن يتساوى المعنوي والمحسوس فى بصيرته بحيث لم يعد ثانيهما أعرف من أولهما كما هي العادة ومن ثم ساغ بالنسبة للشاعر أن " يرفرف بمزاجه وان يتهجا النفس المكتوبة بلون القلب فى وش الناس " ورغم طرافة الصورة فان تشكيليها ما يزال يوحى بان مكابدة التحول عبر المحسوس إلى المعنوي ما زالت مكابدة لفظية .
أما تحول المعنوي إلى مادي وتعريفه به فيتجلى فى التجاء الشاعر" نبيل مصيلحى" إلى تجسيد بعض المعانى والمشاعر وإلباسها ثوبا حسيا ,ثم تجاوز ذلك أحيانا إلى تشخيصها فى هيئات وأوضاع بشرية فإذا تناول الشاعر مظاهر الطبيعة فانه يعنى إن هذه الطبيعة قد أضحت على قلمه طبيعة إنسانية :
( عميانه عيون الميادين
ورصاص العمدة
اللى بيخرم سدر المسافات
بتتوه الخطوة
بتتكعبل
فوق ضهرى باشيل
أيام بتفوت
أيام بتموت)
على أن تجسيد المعانى وتشخيصها لا يرد عند الشاعر على وتيرة واحدة فهو تارة جزئى يعتمد فيه على الوصف المباشر أو العلاقات المجازية البسيطة التى لا تشف فى كثير من الأحيان عن أبعاد نفسية عميقة الأثر.
وهو تارة أخرى تجسيد أو تشخيص مركب يعتمد فيه الشاعر على استقصاء عناصر الصورة والاستطراد فيها بإهمال الطرف المعنوى ,والانسياق فى جلاء صورته الحسية , وقد يتطرق من ذلك إلى صور تابعة لأدنى ملابسة مما يضفى على التشكيل ظلا من التعقيد مرده وقوع الشاعر تحت إغراء الصورة الثانوية التى تتدفق على قلمه فيستطرد إليها متخليا لبعض الوقت عن المحور الأصلى للصورة ولعل قصيدة " كراكيب" ص87من ابرز نماتذج تلك الظاهرة (8)
ولعلنا لسنا بحاجة إلى إيضاح ما قد يشوب التشكيل فى هذه الظاهرة من رهق وإحالة نتيجة الوهم الصورى مع أن نجاح الصورة هو والإحالة على طرفى نقيض فالخيال الفنى هو السبيل إلى الحقيقة شريطة أن نفهم هذه الحقيقة بمعناها الرحب نفسيا وكونيا وهى مطلب لا ينال إلا بالإحالات والمجازات البعيدة


محبتى التى لاتذبل
جمال سعد محمد

كله تمام التمام يا عم نبيل ياهمام انت بجد شاعر ليك منى 1000 سلام
فتحى نجم