عُصْفُورُ قَلْبِي
/
\
/
\
عُصْفُورُ قَلْبيَ فِي الْخَمَائِل مَا اسْتَوَى وَ عُذُوبَةُ التَّغْريدِ بدَّلَهَا النَّوى طَيَرَانُه مِنْ مَخْمَصَاتِ عُرُوقِهِ كَعَقَارِبِ السَّاعَاتِ يَجْفُلُهُ الْهَوَى مِنْ حِيْرةٍ تَغْزُو رَفِيفَ جَنَاحِهِ وَ غُلَالةُ التَّفْكِيرِ أَجَّجَتِ الطُّوَى أَبْوَابُهُ أَسْبَابُهُ قَدْ سَدَّهَا حُزْنٌ عَلَى هَمٍّ- تَرَنَّحَ فَالْتَوَى وَ رُؤَاهُ ضَاقَتْ فَاسْتَحَالَ فَضَاؤُهُ سِجْنَ الْهُمُومِِ فَزَارَهُ ثُمَّ انْزَوَى فِي آَخِرِ الْأَكْوَانِ طَارَ مُفَارِقًا يَخْشَى عَلَى زُغْبٍ فأُرْهِقَتِ القُوَى بَاعَ التَّغَاريدَ الْجَميلةَ قََصْرَه مَا دِرْهمُ الإنقاذِ حَازَ وَ مَا غَوَى وَهُوَ الَّذِي تَأْبَى الرِّيَاءَ لُحُونُهُ مَالَ الزَّمَانُ بِهِ وَ حرَّضَ- فاكْتَوَى- مَنْ يُنْقِذُ الْغِرِّيدَ يَا رَبَّ الْوَرَى وَ بَنُوهُ لَا حَبٌّ وَ لَا مَاءٌ رَوَى أَوْ ذَا الْجَمالَ يُعِيدُهُ لِفَضَائِهِ أَوْ ذِي الُّحُونِ تُغِيضُ تَبْرِيحَ الْجَوَى
/
\
/
\
/
دمتم مبدعين