يسير ُ القلب ُ في زمن ِ النّعيم ِ بلا ألم ٍ ويكبرُ في الجحيم ِ كأ ُنثى في صباها ..في بهاها كحِمْـل اللـَّيْـلِ يضرب ُ في الصّميم ِ وما ترك َ الزّفير ُ لنا سؤالا ً وما نبَت َ اللـَّئيم ُ ِمن َ الكريم ِ تنشّقت ُ الهروب َ فمرّ جنبي رحيل ٌ ظل ّ يرشِف ُ من ْ قديمي بلَغت ُ الحبّ فاحْترقت ْ رياضي ونصفي في مخاصمة ِ الحريم ِ لها الحُلْم ُ الأمير ُ ولي جنونِي تُخَبِّىءُ لونـَه نفس ُ السّقيم ِ لها هذا السّراب ُيعيد ُ حَرْقـًا ويجلس ُ في تـُقاها كالفطيم ِ تَعِبْتُ من َ الهيام ِ فهل ْ تناست ْ زهور الشِّعْر تفتِك ُ بالغريم ِ ؟ لأ ُسْجن َ في هبوب ٍ من ربيع ٍ سأرْحل ُ في حروف ٍ من ْ نسيم ِ وأ َنْثُرُ شارِعِي سفرًا جديدًا فيذهب ُ ما ترسّبَ في الذ ّميم ِ