انعتـــــاق
كنتُ البراءة والحنين يقودنـي وزنابقي ذبُلـت بهـا الأقمـار فسكبتُ روحي في قداحكِ طامعًا أن تنتشـي ويـردكِ التذكـار فهجرتِ أسئلتي وبحركِ عاجزٌ عن فهم لوعتها فكيـف يغـار هـذا رخـامك في دمي متخثـر فـإلام تعبث في دمي الأحجـار وإلام يجمعني الحنيـن براعمـا ويلوكهــا في دربـك الإنكــار ما كان يجمعني سواكِ ولم أكن طَللاً,ولكـن شـاءت الأقـدار سأذيب أشواقي وأحرق لوعتي وتنام ملء جوانحي الأزهـار وأغـط في حلم سـواك يزوره وعلى شـراعي تولـد الأقمـار سـيّان عندي أن تعودي وردة أو غصـة في حلقـك الأوتـار روحي فلا لقيا لغرسكِ في دمي قد مات طيش وانمحـت آثـار