حـديثُ العــيونِ
للهوى رعـشــة وفــيــه شــجــونُ وأمــــــانٍ كــأنــهــن الــجــنـــونُ ومـعــانٍ بــهــا الـحـيــاةُ تـقَـضَّــى مـثــل حـلــمٍ تـوارثـتـه الـقــرونُ وانـتـظـارٌ مـؤمــل فـــي عــيــونٍ عــدَّه الآخــرون مـــا لا يـكــونُ كم يداري الهوى فؤاد تشَظَّى بـأمــانٍ وَشَـــتْ بـهــنَّ الـعُـيــونُ وأحـاديــث هـمـسـهـن لــحــونٌ سرقت جرسها الطـروبَ لحـونُ لـعـيـون الـعـشَّـاقِ شِـفْــرةُ بـــوحٍ لم تزل سرَّهـا العجيـبَ تصـونُ لغـة الحـبِّ ليـس تحتـاجُ شيـئـا غيـر نبـضِ القلـوبِ وهـو أمـيـنُ لـغـة الـحـبِّ لا شـهـادات فـيـهـا غير صـدقٍ يرعـاه قلـبٌ حنـونُ فالعـيـون الـتـي تُـرَجِّـي حبـيـبـا لا يـدانـي انكـسـارهـن عـيــونُ كافرٌ بالجمال من ليـس يهـوى فالـهـوى للحـيـاةِ قـلـبٌ وعـيــنُ أمهرُ القارئين فـي الحـبِّ عيـن قـد أحبـتْ رموشُـهـا والجـفـونُ قد تخـونُ المُحـبَ بنـتُ شفـاهٍ وحديـثُ العيـونِ ليـس يـخـونُ