|
أقْبلَ الصيفُ يسحرُ الوجدانـــــــــــا |
|
|
ويُرِينا وجهَ الجمالِ عيانــــــــــــــــــا !! |
سابحٌ في وجوده يتسامــــــــــــــى |
|
|
رافلٌ ، يبعثُ الشذى ألوانــــــــــــــــا |
ويبثُ الوجودَ أشهى المعانـــــــــي |
|
|
شاعرٌ ، يسكُب ُ الفنون الحســـانــــــــا |
في يديه النفوس أسرى وأســــــــرى |
|
|
وإلى وجنتيه يزهو منــــــــانــــــــــا |
أقْبلَ الصيف ُ ، أقْبلُ السعدُ طُـــــراً |
|
|
يعزفُ الفنَ ، يسكُبُ الألحـــــانـــــــــــا ! |
وينادي الطيور َ مِن كُل فَــــــــــــجٍ |
|
|
يا طيورَ الغِناءِ ، غني غنـــــــــانــــــــــــا |
النسيم ُ الذي ترى النفس حُلمـــــاً |
|
|
هزّ في هدأةِ الوجودِ المكانـــــــــــــــــــــا |
وتهادى الهوى ، يُغني الفيافــــــــي |
|
|
ويُناغي عند المساءِ هوانـــــــــــــــــــــــا ! |
أقْبلَ الصيفُ يسفحُ الروحَ شعــــــــــراً |
|
|
وشُعوراً مُرتلاً وحنانــــــــــــــــــــــــــــا |
أقْبلَ الصيفُ يسفحُ الطيبَ فُـــــــــــلاً |
|
|
وخُزامى وكَادياً وجُمــــانــــــــــــــــــــــا |
ونسيماً مُجنحاً ، يُرقِصُ الأغصـــــــــانَ |
|
|
حِياناً ! وفي المدى أحيانـــــــــــــــــــــــــا |
وعيوناً تراقبُ السفح َ فجـــــــــــــراً |
|
|
ومساءً ! تراقبُ الشطـآنـــــــــــــــــــــــــــــا |
فالمدى يلثمُ النسيم َ ويشّــــــــــــدُو |
|
|
ويُغني الوجودُ شوقاً تدانـــــــــــــــــــــــــى !! |
أيُّها القادمُ الذي مَلأ الــــــــــــروحَ |
|
|
وألقى شُعاعَهُ في سمانــــــــــــــــــــــــــــــا |
وأرانا نجومَهُ الزُّهرَ تسمــــــــــــــو |
|
|
فتهادى الزمانُ لمَّـــــا رأنـــــــــــــــــــــــــا |
في سُفوحِ الجبالِ دنياك تحـــــــــــدو |
|
|
طاهرَ العطر ، يسحرُ الأزمـانـــــــــــــــــــــــا |
فأهتفي يا روابي الفن هـــــــــــذي |
|
|
زفةُ الصيفِ ! تسحبُ المهرجانــــــــــــــــــــــا |
وتزفُ الوجودَ ورداً ، وفــُــــــــــــــلاً |
|
|
وتُرِينا في المشرقين الجِنانــــــــــــــــــــــــــا ! |