تسوّرَ كالحطيئةِ للذبيحه بروحٍ لم تكن يوماً شحيحه ! ليكرمَ ضيفةً و يسرُّ أهلاً وقد هبّوا لظبيَتِهِ الجريحه ليُنزلَ ربّةَ الآدابِ قصراً من الإكرامِ إذ أزجى مديحه لها في قمّةِ الأفضالِ عرشٌ وكم شعَّت بآراءٍ صريحه فإن قالت فمنطقُها قويمٌ و لبُّ القولِ ما قالت ربيحه تسيرُ كشعلةٍ باهت ضياءً ولم تصحب بمسلكِها نطيحه وإن سُرَّت بما أبليتُ حبّاً برائدِنا بأقوالٍ صريحه فدأبي دأبُ أقوامٍ كرامٍ يضوعُ بصدقِهم مسكُ القريحه "فنشربُ إن ورَدنا الماءَ صفواً" و نسقي قائدَ الأوغادِ قيحه وإن كان اللدودُ خبيثَ ريحٍ غسلنا بالثرى والماءِ ريحه ونغرقُ من رأى في التلِّ حصناً ببحرٍ من يصدُ اليومَ ريحه و نقطعُ من خِلافٍ إن أردنا و قطعُ الرجل أجدى للكسيحه وقد داريتُ فيما لا يُدارى وقد أسرفتُ حرصاً بالنصيحه ففحَّ بخبثِهِ فوقفتُ سدّاً وعاجلناهُ ردّاً بالفضيحه وقد أسقيتُهُ موتاً زؤاماً ذبيحٌ واستحقَ بأن أُريحه تناهضَ كي يقومَ فليس إلاّ تجلّينا وعجلنا مطيحه فما أمهلتُهُ لغروبِ شمسٍ فإن جاءَ الصبيحةَ فالصبيحه أرادَ بلؤمِهِ لو بعضَ نصرٍ فزمجرنا وأحرقنا الشريحه وها أنذا أقومُ الآنَ زهواً أدكُّ بأرجلي جهراً ضريحه