لحظة نفس

توقف عندما فوجئ بالحارة مسدودة .. وطئت قدماه أرض الحارة النائمة في هذا الصباح عائدا إلى الشارع الواسع .. تأمل تلك البيوت المتداخلة التي لا يفصل بينها سوى متر ونصف المتر .. حمل دهشة تلك العجوز الجالسة أمام بيتها المتهالك .. سار قليلا في الشارع الواسع .. وقف مادا يده إلى حقيبته حيث تقبع الشطائر التي أعدتها زوجته ليوم عمل .. هم بإخراجها لكنه تراجع .. أزعجه الناس ومرور السيارات .. عاد إلى الخطو على درب الحارة المتداخلة البيوت منتشيا بهذا الصباح الخالي من المزاحمين.
</i>

في ظل هذا الضجيج الذي يملأ فضاء سماءنا ، سيملّ الإنسان حتما من تلك الحياة الروتينية.

سيشتاق إلى الهدوء ..

نحتاج فعلًا إلى عيد آخر غير تلك الأعياد التي لا معنى لها نسميه " عيد الهدوء " كي لا نصاب بجنون جماعي دفعة واحدة

ولا نجد من يحكمنا ..

الأديب فريد البيدق

شكرًًا لك

تقديري واحترامي

طاب حرفك ودام مديرنا الحبيب راضي!

الأستاذ فريد
شكرا لك أولا على تحفيز الأستاذ راضي الضميري
على اقتراحه الكريم بايجاد عيد جديد " للهدوء "
إذ ما أحوجنا في هذا العصر الى لحظات من الهدوء يجالس الرء فيها نفسه
ويهبها قليلا من الراحة من متاعب الحياة وضوضائها
... أصبح تناول الطعام لدى الكثيرين مشكلة إذ لا وقت أيضا
لتناول وجبة من الطعام أثاء خلوة مع النفس أو العائلة
بعيدا عن متطابات الحياة اليومية القاسية
دمت ودام صرير قلمك

يوركت أخي الحبيب محمد!

صعب أن يضطرنا الضجيج والازدحام لنهرب إلى حيث الأحياء النيام

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

ومضة رائعة
وتأويلها متعدد

شكرا لك أخي

بوركت

نخشى أن نبحث عن الهدوء والراحة بعد ذلك بين المقابر
ومضة ناضحة بالحركة والضوضاء
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

الهروب من ازدحام الافكار لا يعني اختفائها
ومضة معبرة
بوركت

للضّجيج أثر سلبيّ على النّفس .., يزعج الرّوح ويشوّش الفكر
كلمات هادفة وناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي