رائعة الطرح الاستاذة شريفة العلوي
لا اعرف سيدتي قد اختلف معك هنا ان صح تفسيري الذي يرى المعنى هنا الغاية تبرر الوسيلة وان علينا ان نتقبل أي شئ مقابل ان نصل للنور هذا ان صح تفسيريولأنك بحاجة إلى مساحة تستوعب بعضا من أحلامك عليك أن تقبل في هذه المساحة كل التناقضات التي من الممكن أن تزيح بينك وبين أدائك خطوات النور الذي ينجز مهامك .
اما ان عنيت ان نتقبل المصاعب خلال تلك الرحلة فبالتأكيد هذا رائع
نعم دروبنا الى اهدافنا وعرة محفوفة بالحصى متنوعة الحجم وقد تدمى اقدمنا مع المسير لكن ينبغي ان نحتمل النزف حتى نصل مشفانا حين تحقيق حلم واصابة هدفثق انك لن تجد أرضا مفروشة من الرضي ولن تجد أساسات جاهزة لتبني عليها قصور آمالك حتى وان توفرت لك الأسباب .
ايجاز واقعي رائع لحقيقة تسهب في الخداع
قليلون بكثرتنا ووحيدون في جمعنا
..ليس هناك مفر من أن نكون كيفما أريد لنا
أتدري..! لماذا تقدم غيرك وهو مار على جسدك ؟
لأنك كنت جسرا لعبور آمالهم وكنت محطة تنطلق منها أحلامهم و(ليس ذنبهم أنهم أرادوا الخير لأنفسهم) مذ أن صافحت الخذلان وواريت على فشلك بل تلحفت بنجاح غيرك كنت زيت المعجزة الذي يوقد قناديلهم وكنت الصمت الذي يحتفل به كلامهم..
الاخرون تلك الشماعة التي نعلق عليها فشلنا ستائر حمراء تدمينا وتثير فيهم غرور الانتصار وطموح المواصلة
لقد انقادت الساعة برساغ الريح وركضت الدقائق في الضيق الفسيح وما على العقل إلا أن يستعير خطوات السلحفاة فكيف مر أمامهم نيزك العمر وبقي العقل لكي يسترد البراءة من وجه الطفولة ..؟
ليس الذنب لتشبثه بالطفولة المنزوعة إنما الذنب ذنب السويعات التي لا تحتمل الدوران حتى تشتعل في الانحدار نحو الاكتمال
ونحن نذهب في الانتقاص قبل أن تكتمل الحكاية ..أيها الزمن ما بالك وأنت تجر عربة القلب فكيف بك لو كنت تنتعل الإسفلت .
رائع سيدتي
فالطفولة مرحلة لن لم نعشها تشبثت بنا واحتلتنا في كل مرحلة لاحقة من مراحلنا في هرم الوقت الشارد قد تكون هي قاعدة كافة مرحلنا اللاحقة فاي اختلال سيطرء على توازننا عند انتزاعها ؟
, إنه ملك متربع على عرش الحياة والحياة بمجملها تبدأ منه وتنتهي إليه , و أي غبار تتساءلون عنه ؟الغبار جيش ينفذ ببراعة سياسة الحجب يتماشى بدقة مع سياسة التضليل فكيف يسأل جنديا على قيد الخدمة باوراق ثبوتية وتأشيرة رسمية ؟
كل بحاجة إلى تأشيرة المرور سوى الغبار ..
الغبار ونظرية النشأة فالغموض رابط قوي يربط الكون بالغبارلا أحد ينتمي إلى غبار ولكن الغبار ينتمي إلى الجميع ..
أنظر غيرك عمل المعجزات من شق تمرة ومن رشفة ماء فمن يضع على عاتقه تحقيق الهدف لا يبحث عن وسائل الراحة .
قد قدمك ولا تشك من وعورة الدرب .
بهذا المعنى قد تصنعين انشودة رائعة جديرة بان تكون قاعدة منهجية في كتب علم الاجتماع الاولية
.أن أردت أن تنهض من "موتك" عليك أن تنظر إلى الكون بعيون مختلفة وبقلب نقي من الرواسب القاتمة , ألقم الغبار نظرة أفقية بعيدة .. فللغبار فائدة أخرى قد تجهلها إنه يحميك من صدمة الرؤية لبعض المناظر التي لا تروقك
رائعة سيدتي فقد حكت من الخيوط السوداء حزمة ضوء وانت تنظرين الى نصف الكاس الممتلئ
أرسن حصان يومك بالأمل وأشرع في قطع خطواتك للعمل ..
المعضلة الكبرى ..
الكثير منا يتحدث والقليل ينصت ,, و ربما لا يوجد من ينصت .
الاصغاء مهارة صحية وقائية وعلاجية
فعند الانصات نتقي مخاطر البوح ويتيح لنا الوقت الكافي للتامل والتفكير أو أكتشاف من يتحدثون
لأقوامنا سمة "فريدة" يختلفون فيها عن سكان الأرض
وهي:
كلما مددت لهم يدك ! لا يكتفوا فقط بمجرد التفكير في بترها , وهذالن يرضي غرورهم إنما يدك هذه التي امتدت إليهم كانت وسيلة لجرك إلى الحفرة التي هم واقعون فيها بدلا من أن تخرجهم منها ..يهبطون بك وهذه كبرى غاياتهم.
نعم فالفشل ايضا كائن اجتماعي يعشق التكاثر
(ذنبك أن تكون ضحية من تضحي من أجلهم ) ربما عرفت الآن لماذا يصل النهار إلينا متأخرا؟
وان وصل وصل غائبا عن وعيه بل أحيانا يأتي مرقطا بقميص الليل ...ربما وصلت للإجابة الآن ولكن...
سأحتفظ بالجواب مؤقتا على الأقل لن يدغدغ سوار السؤال معصمي.
النهار ذلك الساذج الذي اضاع وقته وطاقته في اضاءة غرف الليل الحالكة دون جدوى
اخفقت في وصف عمقك كما خيوط الشمس اخفقت في الوصول الى عمق المحيط