و في لقاءاتي بالشيخ الجليل كم أطلت نظري إليها لتتراءى لي دمشق القديمة كلها ظاهرة فيها ، بناسها و حاراتها و بيوتها العتيقة ، وبعلمائها الأجلاء الذين كانوا يعتمرون عمامات تشبهها و كان لهم في الدفاع عن دينهم و الذود عن حماه صولات و جولات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد أنك أخي قد وجدت شيئا حميما ومحببا في شخص صاحب تلك العمامة ,,لذلك تعلق بها قلبك وروحك
المسألة ليست القطعة التي يرتديها الشخص ,,إنما الشخص نفسه !
والأمر لا يخلو من الطيبين أمثال شيخك الجليل .
ولكن لا يوجد أي منظر خارجي يستطيع أن يعبّر عن الدواخل تماما,, لذلك علينا الحذر وخاصة في هذه الأيام التي ما شاهد التاريخ الإنساني أكثر منها غرابة وغشا ورياء
أشكرك على الوفاء الواضح في مقولتك
شكرا
ماسة