تَطَيَّبَ الْحَرْفُ قَوْلاً زَادُهُ الكَرَمُ=وَالنَّخْلَةُ انْبَسَقَتْ مِنْ أَصْلِهَا الْكَلِمُ
يَا بُلْبُلاً فَوْقَ غُصْنِ النُّورِ قَدْ سَطَعَتْ=مِنْ لَحْنِكَ الصَّفْوَةُ الْغَرَّاءُ وَالْقِيَمُ
قَدْ جِئْتَ بِالوَتَرِ الرَّقْرَاقِ أُغْنِيَةً=كَأَنَّ مِن نَهْرِهَا الأَسْمَاءُ تَبْتَسِمُ
فَاسْكُبْ رَحِيِقَ الْكَلاَمِ الْحُرِّ مُرْتَخِياً=فَالْغُصْنُ قَدْ رَؤُدَتْ فِي قَلْبِهِ الْحِكَمُ
الشاعر القدير محمود فرحان حمادي
روعة الكلمة وصفاء القلب
ونقاء الفكر
بقصيدة تأسر الألباب
سلم قلمك وروحك أيها الرائع
مودتي وأزهاري
أختك
غيداء الأيوبي