اِنتظار
كان يحتسي فنجان قهوة معتق ويصغي للنشرة الجوية ، فجأة كتم الصوت ،غمس ذاته في محبرة الصمت ، أخذ يدندن ، يدون سؤاله الشقي :
كيف لي أن أرتق سيرة الريح ؟
في حين أوصدت الزوجة الحبلى نوافذ الغرفة في وجه الغبار ،وجلست في انتظار المطر....
الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» لسلمى ..» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اِنتظار
كان يحتسي فنجان قهوة معتق ويصغي للنشرة الجوية ، فجأة كتم الصوت ،غمس ذاته في محبرة الصمت ، أخذ يدندن ، يدون سؤاله الشقي :
كيف لي أن أرتق سيرة الريح ؟
في حين أوصدت الزوجة الحبلى نوافذ الغرفة في وجه الغبار ،وجلست في انتظار المطر....
لا تقف الحياة عند حدود الكلمات ..
لأن نبل وشفافية القلب أعظم من كل الكلمات ...
السيد عز الدين تسينت
اجهضت النوافذ كل ولادة لسؤالكيف لي أن أرتق سيرة الريح ؟
واجهض السؤال كل امل للانتظار
عحبي على مطر يعرقل مسيرة الريح
خير التعابير ما اوجزت واحارت بأن معا
ولن يطول الانتظار
فحرفك الجميل كفيل بإضفاء جو خميل ممطر
تحياتي لنبضك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كأنها أحجية!!! وتعز على الفهم
أريد القول / أن مثل هذه المقطوعات هي شيء جميل للغاية,,, لو لم تكن بهذا الغموض ,,ولو كان لها هدف واضح
ومع ذلك فإن اللغة جميلة ,,وحبذا لو نفكر بالمتلقي لأنه لا يسكن تلافيف أدمغتنا ويعلم ما يجول أو يختبئ فيها
دمت بكل خير أخي عز الدين وأرجو اتساع الصدر
ماسة
بسم الله الرحمن الرحيم
أسْتاذِي عزالدينْ، بُوركَ لك
ويْحَ عقلِي، هلْ لِي بمثقالَ ذرَّةٍ منْ فهْــم أفـُـكُّ بهَا هـَـذا الطـُّلسُم ؟؟ أمَا وقدْ سَألتَ، فقدْ بَلغَنَا أيُّها المحْمُولُ علىَ ظهْر السُّؤال الشـَّقِيِّ أنَّ رَتـْقَ سيرَةِ الرِّيح تتِمُّ فِي حُقولِ القصَبِ حيثُ لا غبَارَ ولا نوَافِذ، إلا ناياتٍ يصَّاعَدُ رخيمُهَا بحَـحًا ليُرَافِقَ الدَّنـْدَنة، فإمَّا يَسْعَــدُ السُّؤالُ أو يمُوت.
الحامِلُ تنتظِــرُ المطرَ ونحْنُ نعِمْنا مِنكَ بموْلـُودٍ بهيٍّ وهو نصُّكَ.
ودِّي واحترامي
لنعضد الضاد
المبدعة : أماني عواد
للريح غواية الانتظار ، ولنا هذا التشظي على أعتاب البوح اللامشروط ، حيث القلق مهنتنا الأولى ، من يفتح نوافذه للريح جدير بنبوءات الغيم .
أسعدني كثيرا مرورك سيدتي
مع عميق الود والورد
الأخ الشاعر الأديب : محمود فرحان حمادي
أقسى ما في الحلم الانتظار ، تصور معي لو أن صوتا ما خفيا أنبأك أن سيكون لك موعد مع نجاح باهر ، وانصرف دونما أن يخبرك بالتفاصيل ، ما الذي كات سيؤرقك ويقلق فرحتك بالنبأ ؟
أكيد لاشيء سوى الانتظار
مع عميق الود والورد
المبدعة الكريمة : فاطمة عبد القادر
أولا أسعدني مرورك العطر بين كلماتي ، وأسعدتني كلماتك ، غير أن لي توضيحا عاما لا خاصا
الأدب عموما والقصة خصوصا نسيج إبداعي يرتكز بالأساس على الرمز والصورة الفنية ، والفكرة اللغز - اللغم ، مما يفسح مجالا رحبا للتأويل ، وهنا مساحة حرة للقارئ ليففكك النص حسب رؤيته وثقافته ، وتجاربه وخبراته ، وحين نتحدث عن القصة القصيرة جدا ، فنحن نقصد تلك اللمحة والومضة الخاطفة التي تشد القارئ من خلال ما تفتحه أمامه من ممرات آمنة حينا ومحفوفة بالتيه أحيانا ...
أنا أثق دائما في ذكاء القارئ ، لأنني أفاجأ دائما بحلوله الناجعة في تخليصي من ورطة التأويل....تماما مثلما أثق في ذكائك ، ولكم انا مسرور بهذه الدردشة القيمة وأتنظر منك المزيد فما احوجني للتوجيه والارشاد .....
مع عميق الود والورد
الأخ المبدع : توفيق صغير
موفق دائما بإذن الله ، وكبير شأنك ، أسعدني مرورك الفواح ، وبوحك الصداح ...
طالما يسكن في دواخلنا الحلم والأمل ، فهناك دائما سؤال عنيد لا يمل ولا يكل ..ترى لوأنك مكانك عما كنت ستتساءل؟ وكم من الوقت يلزمك لصياغة السؤال الدقيق ، وكيف ستكون الإجابة أو الإجابات ؟
مع عميق الود والورد
الأشياء تتنامى بعفوية وإحساسنا
بالخذلان
يشق علينا أبجدياتنا المسنونة ..
أمنيات بلا شك هي التي تحيينا
وأخرى قد تفنينا وبين هذه
وتلك تقبع الأشياء تنتظر
لحظة انتحار حتمي ..
تحياتي لك اخي عز الدين